حيثُ أن التواصل يكون بين الشاب والفتاة مُباشرة ... قبل وصول الأمر إلى الأهل ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور والحنان الحقيقة أن الموضوع أكثر من رائع .... وهام جدا للنقاش .. أخي الحبيب .. ما أراه أن الانفتاح الإعلامي الحاصل الآن هو سبب من الأسباب التي دعت إلى هذا التوجه ثم صدقني أعتقد أن من يدخل في هذا المضمار ( خاصة من المبكرين سناً من الجنسين كما تفضلت ) ما هو إلا موضة .. أو مجرد تقليد .. أو تستطيع أن تسميها تجربة الحظ ... وفيما يخص قبول المجتمع لمثل هذه الأمور .. فلو أنه لا توجد شرائح معينة من المجتمعات تقبل بمثل هذا لما ظهر وانتشر على هذا النحو ... وبالمقابل هناك شرائح أخرى من المجتمعات لا تقبل إطلاقاً ... بل هناك شباب وفتيات على درجة كبيرة من الوعي ... لا يقبلون بهذا الفكر إطلاقاً ... قد يتمنوه يوماً ( على أساس أن الكثير من الناس و المحيطين قاموا بها ) .. من باب تجربة الحظ .. لكن يبقى الخوف لديهم مانعاً عن الإقدام لمثل هذه الخطوة وكذلك معرفتهم السابقة لرفض الأهل للزيجة بهذه الطريقة ... أما عن النجاح والفشل لمثل هذه الزيجات ... فبحسب دراسة قرأتها قبل فترة ... وأجريت عليها استفتاء على بعض من الناس هنا وهناك ... تقول هذه الدراسة أن ما نسبته 98 % من هذه الزيجات فاشلة وتنتهي بالطلاق ... وصدقني هذه نتيجة طبيعية ... لأن ما بني على باطل فهو باطل حيثُ أن التواصل يكون بين الشاب والفتاة مُباشرة ... قبل وصول الأمر إلى الأهل ... وهذه كارثة حقيقةً قد انتشرت مؤخراً كثيراً ... والحجة للطرفين ( والتي هي ثقافة وفكر ) [blink]أننا لنتعرف على بعضنا البعض أولاً .. ونعلم بصفات الطرف الآخر قبل الوقوع في زواج لا يُناسبنا ... [/blink] ونسوا أو تناسوا بأن التمثيل والتصنع غالباً هو أساس هذا التعامل في هذه الفترة ... فكلٌّ يريد أن يظفر بالآخر وحتى يتحقق هذا الظَفَر .. لا بد من الخيالية والرومانسية والمثالية المُصطنعة .. لتنكشف حقيقة الأقنعة المُزيفة بعد الزواج .. وبالتالي الفشل بغض النظر عن نتائج الفشل ، هل هو بقاءٌ بظلم أو انتهاءٌ بطلاق ... وبعد ... فقلة الوعي الديني .. والعلم بأمور الشريعة الغرَّاء التي نهجها لنا الشارعُ سبحانه وتعالى .. والانفتاح الإعلامي الهائل .. وانتشار التساهل والتبسط في أمور الدين بين أبناء هذا الجيل ... عوامل تُساهم بشكل فعَّال لانتشار مثل هذه الأمور ... والله المستعان ... أشكرك أخي الحبيب على طرح الموضوع .. وهذا ما أرى .. وقد أسعدتني المُشاركة ... نسأل الله أن يحمينا .. ويحفظنا .. ويجنبنا وأبنائنا وإخواننا وبناتنا وأخواتنا هذه الفتن ... وأن يرزقنا الوعي والتمسك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى اللهُ عليه وسلم ... وسامحني على الإطالة

العفو أختي الكريمة ... فلستُ أُستاذاً لا كبيراً ولا صغير .... فلا تعطيني أكبرم ن حجمي أصدق نفسي بعدين


إن سمح لي الأخ الفاضل صاحب الموضوع بطرح وجهة نظري التي أشرح فيها وجهة نظرك المحترمة

بدأتُ بذلك .. وإلا فليس من حقي المُشاركة ...

احترامي وتقديري ؛؛؛

معليش جبت العيد وأنا أخوك

أعرف اسمك من زمان .. عضو كريم وفاضل .. وأول مرة أعرف إنك رجل

عزيز وغالي يا غالي ...




شكراً لأخي الفاضل جاسم على إتاحة الفرصة لي مُجدداً ...



أخي الحبيب " تهقون أوافق " <<< يا أخي أعطينا كنيتك إذا ماعندك مانع يعني << أخاف ما توافق



طبعاً أنا أحترم وجهة نظرك .. وسأبدي لك وجهة نظري التي بنيت عليها كلامي السابق ...

في الحقيقة ما أتيت بشيء من عندي ... فنحنُ لنا دين ومرجعية في كل شؤون حياتنا ...

يجب أن نعرض صغير أمورنا وكبيرها على هذا الدستور العظيم .. واسمح لي أن أمثله بمسمى

( كتالوج الإنسان ) ...

دعني أسالك سؤالاً واحداً ....

كيفَ هو حال الشباب على مر الزمان في شأن علاقة الرجل بالمرأة ؟؟؟

علم ذلك النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم من قبل آلاف السنين ... فقال

أخوف ما أخاف على أمتي فتنةُ الرجال بالنساء ... أو كمال عليه الصلاة والصلاة ...

وفي حديث آخر .. ما تركتُ على أمتي خطراً أشدُّ من فتنة النساء ...


والآن .. وفي هذا الزمان ... كيفَ هو حالُ شبابنا مع الانفتاح الكبير الذي نراه من ناحية ...

وبُعد الكثيرين عن أمور الدين والتساهل فيه من ناحيةٍ أُخرى ...



معلوم أن مُحادثة الرجال للنساء في خلوة .. لا تجوز ... صح ؟

وذكر بعضُ أهلِ العلم حتى وإن كانَ يُعلمها القرآن ...


هذا ليس عيباً يا أخي الكريم ... إنما هي الفطرةُ البشرية التي خلقها في عباده ....

فالرجلُ أشدُ ما يكون بحاجةٍ للمرأة ولا يستطيعُ العيشَ بدونها .. والمرأةُ كذلك ...


فهل تضمن لي أنه إذا تم اللقاء المنفردُ ذاك .. حتى وإن كان في مكانٍ عام .. على مرأى ومسمع من الناس

بل حتى وإن كان على الهاتف لا يراها ولا تراه ...

هل نضمن على أحدهما أو على كليهما الفتنة ؟؟؟ لا أعتقدُ ذلك .. ولعلكَ توافقني في هذا ..


وإلا لما كان الشارعُ سُبحانه منع من حديث الخاطب مع خطيبته وهو قد خطبها ، وجعل ذلك مُتاحاً بعد

عقدِ القرآن ...

والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما خلا رجلٌ بامرأة إلا كان الشيطانُ ثالثهما ) ...

أيا كان نوعُ وطريقةُ تلك الخلوة ...



لا أطيل عليك عاد سامحني وأنا أخوك إذا تكلمت مشكلتي ما أوقف ...

فرح أفرمل هنا ... وأنتظر سماع رأيك ووجهة نظرك التي تُسعدني كثيراً ...

و هذا النقاش الذي يُثري الموضوع لأنه نقاش بحد ذاته وليس لذاتِ الأشخاص المتكلمين ...

وإني أعده إن شاء الله نقاشاً راقياً .... وهذا يُسعد صاحب الموضوع حبيبنا الأخ جاسم ...


بانتظار سماع وجهة نظرك .. أو إن كان لأي من الأحبة أي مداخلات ...

احتراماتي يا غالي