السلام عليكم
أعتذر أحبتي في الله عن تأخري في الرد..
فداك كلك..
تقولين:
بأمكان اي فتاة ان تغير زوجها
وتجعله في صالحها في اي وقت ومتى تشاء
لكن يجب ان تاتيه على الاوتار الحساسه .. ..
وان تعامله بلطف وان تستقبل شكاويه ومشكلاته
بصدر رحب ..
وان تتناقش معاه في الاوضاع التي تحتاج النقاش
وان تقدم له التضحيه المناسبه له .."
هذا ما توصلت إليه بالتفكير المنطقي.. و لكن مع التجربة و الخطأ تبين لي أن لا منطق مع الرجال ينفع!!
أو ربما هو زوجي وحده الذي لا ينتمي لمنطق هذه الحياة!!
ستسألين كيف؟؟ أقول لك
الأوتار الحساسه... لا يصح الاعتراف أصلا بوجودها و إلا سيتم خلق مشكله من لا شيء!!
أعامله بلطف.. و عاطفه و حب... أما شكاويه.. فهو من الرجال الذين ينسحبون لكهوفهم عندما تحصل مشكله(كهفه إما السهر في الليل أو النوم بالنهار!!!! أو الخروج طوال اليوم من البيت)
و يرفض كل الرفض فكرة ان يطلعني أو حتى يعترف لي بأن ثمة مشكله تواجهه على العكس.. فهو كامل و حياته كامله و لا يعاني من اية مشاكل و لا هموم
النقاش معه في المواضيع التي تستحق النقاش.. استجديه ليمنحني وقتا و اهتماما للنقاش.. و لكن لا هو قد يناقشني ولا يمنحني فرصه لأعبر عن رأيي و لكن يغلق النقاش بمجرد ان ينتهي من قول ما لديه أما انا فليس لي اي حق في أن اطرح موضوعا أو أن اقفله ...
التضحية... سحقاً لأنانية الرجال فما من امرأة تنمح حياتها لرجل و لا تندم (إلا ماندر) فكيف تعرف المرأة بأي مقدار تعطي.. و ما هو الكثير و ما هو الأكثر من اللازم.. و ما هو القليل و ما هو الأقل من اللازم؟؟!!
آهـ .. صبر جميل و الله المستعان
لا زالت علامة الاستفهام

على محياي و تملأ ردهات عقلي
كيف؟؟