كل ما أستطيع قوله ( اني و يشهد الله شاهد على حالتين
أعظم و صفا في الحب من حالتك وكانت نهايتهما الفشل ، و في إحدى الحالتين كان
يبكي الرجل فيها بكاء ( الحريم ) ليستدر عطف من تعرف عليها حتى تقبل بعض
النقص الذي فيه ، استمتع بوقته معها ثم تركها ).
و أقول أيضا : لا أظنك تشكين في أن ما يحصل بينكما من مكالمات و لقاء ربما و يكون
فيه تغنج و لين و خضوع و يا ( حبيبي ) و ( أحبك ) ، كل ذلك حرام .
أنت الآن بين خيارين :-
الأول
إما أن تستمري معه و تتحملي عقاب الله لك ، في جسدك و في زواجك .
الثاني
أن تقولين له ( يابن الناس ، نعم أنا أحببتك و أنت ربما أحببتني ، و أنا على العهد باقية ،
لكني سأقطع ما بيني و بينك من لقاء و محادثة كتابية و كلامية ، فإن كنت باق على
العهد كما أنا فأقبل إلى بيتنا و حاول و أثبت أنك تريدني ، حتى و إن ردك أهلي
حاول مرة ثانية و ثالثة و رابعة ، و أنا سابقى أنتظرك ما دمت تتقدم لي و تحاول حتى
تمل أنت أو أمل أنا و يقضي الله أمرا كان مفعولا )
و أشك أنه سيتقدم لك ، لأن ما يظهر لي هو اللعب منه و التمثيل .
نصيحة :
الثانية أفضل لك من الأولى . و ستتذكرين كلامي و لو بعد حين.
__________________
اللــهُمّ توفـّنـي مُسْـلـمـاً وَألـْحِـقنـي بـِالـصَّـالِـحـيـْن
التعديل الأخير تم بواسطة ولـيـد ; 08-05-2007 الساعة 12:50 PM