شايل هم الدراهم!
لديّ الكثير من الهموم.
وهي ليست هموماً بالمعنى الدارجِ بين الناس، لكنّي أقصد بالهموم هنا: المُشغلات؛ أي ما يُشغل الذهن ويحتلّ مساحةً عُظمى من التفكير.
البرّ بوالدتي لا يقفُ على رأس الهرم، بل هو رأس الهرم بذاته.
جمعُ المال، أو لنقل "تكوين ثروة" هو همٌ آخر. فعلى الرغم من أنّني مليء مادياً بالمعنى السائد، إلا أنّ أحد همومي هو كيف أكون ثروةً بلغة الموظفين، أو رصيداً بلغة المصرفيين، أو أعمالاً بلغة أهل التجارة.
وهمّي الثالث هو متى يجيء عبدالرحمن؟ وهل سيأتي حقّاً؟
وعبدالرحمن هذا هو ابني الذي لم يأت بعد إلى هذه الحياة، ورغم ذلك لا أنفكّ لحظةً أفكّر فيه، في شكله وملامحه وشقاوته وجسمه الصغير وبكائه المستمرّ!
شكراً لهذا الموضوع "التنفيسيّ" الشيّق.
نفسّت عنا،،، روح الله يسعدك
عبدالله،،،