[SIZE="6" ]المنبجسس [/SIZE]
بس من وين ينشرى الاسترخاء؟؟؟ ومن وين يجيب الواحد احساس الاطمنان وهو خايف؟؟
كنك تقول :اربط نفسك بسكة الحديد حق القطار و هو جاي مسرع واستررررخي!!
عنوان الاستشارة عندي تخوف كبير من ليلة الدخلة !!
المستشار الشيخ / ذياب بن سعد الغامدي
رقم الاستشارة 2439
تاريخ الاستشارة 2/8/1428 هـ -- 2007-08-16
تصنيف الاستشارة استشارات نفسية->القلق
السؤال عندي تخوف كبير من ليلة الدخلة التي أنا مقبلة عليها، لو كان بإمكانكم مساعدتي بحلول عملية و مفصلة جزاكم الله خيرا .
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيسن للرجل إذا دخل على زوجته أن يأخذ بناصيتها، وأن يقول ما ورد في الحديث: "إذا أفاد أحدكم امرأة أو خادماً أو دابة، فليأخذ بناصيتها وليقل: اللهم إني اسألك من خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه" رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني.
ويسن أن يصلي معها ركعتين، ويدعو بالمأثور كما روى عبد الرزاق في مصنفه في كتاب النكاح عن أبي وائل قال: جاء رجل من بجيلة إلى عبد الله بن مسعود فقال: إني قد تزوجت جارية بكراً، وإني خشيت أن تفركني، فقال عبد الله: إن الإلف من الله، وإن الفرك من الشيطان ليكره إليه ما أحل الله له، فإذا أدخلت عليك فمرها فلتصل خلفك ركعتين. قال الأعمش: فذكرته لإبراهيم فقال عبد الله: وقل: اللهم بارك لي في أهلي، وبارك لهم فيَّ، اللهم ارزقني منهم وارزقهم مني، اللهم اجمع بيننا ما جمعت إلى خير، وفرق بيننا إذا فرقت إلى خير.واعلمي أن الزواج آية عظيمة من آيات الله تعالى، قال عز من قائل ( ومن آيته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) [الروم: 21] ففي ظله تلتقي النفوس على المودة والرحمة والحصانة والطهر وكريم العيش والستر، وفي كنفه تنشأ الطفولة، وتترعرع الأحداث وترتبط النفوس بالنفوس وتتعانق القلوب بالقلوب ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) [البقرة: 187]. فالزواج هو إنشاء لأسرة مسلمة وإقامة للبنة في بناء المجتمع المسلم فننصحك أن تأخذي الأمور بكل عفوية وسلاسة وستأخذ الأمور مجراها بإذن الله . وهنا نزودك بفوائد لك ولزوجك تنفعكما في حياتكما الزوجية وننصحكما بطاعة الله والبعد عن معاصيه . فالعاصي لا يهنأ بعيش (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه : 124]
بينما الطائع في سعادة وهناء قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [النحل : 97]
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسعدكما في الدنيا والآخرة .