بحكم غربتي فقد شاء الله لي أن أعيش في عدة دول مختلفة وكان لي المجال
أن أتعرف على كثير ممن هداهم الله لنور الإسلام
بشكل عام من يعتنق الإسلام يكون متحمساً كثيراً لتطبيق الدين مرة واحدة وأعرف
كثيراً ممن يحرص على الإسلام أكثر بكثير من بعض المولودين مسلمين
ولهذا لو كان عندي ابنة وتقدم لها أحد الداخلين في الإسلام وممن أعرفهم شخصياً
فلن أتوانى في الموافقة الفورية على تزويجه من ابنتي
انا عادي ليش لا لكن المصيبة في اهلنا عربي مسلم ماينقصه شيء وتلقاهم تعبانين وحالتهم حالة كان بيزوجون بنتهم لشيطان من الشياطين انا جربت كثير وكثير ماصدمني واقع اهلي المر بهذا الخصوص والامر من ذلك انهم قبل ذلك كانوا يتشدقون بعبارات الحرية الشخصية والديمقراطية وفجأءة بلا مقدمات ومن اول عربي مسلم مختلف عن جنسيتي دق الباب الوجوه احمرت والديمقراطية تحولت الى ..............لاتعليق الله المستعان .
رأيت أن غالبيتكم لا يوجد عنده مانع وهذا شيء طيب أما من عارض فما المنطق في الرفض؟ فالإنسان لم يخلق حسب هواه وإذا كان أجنبي وأسلم فما الذي يعيبه؟
خاصة وأن أبناء جلدتنا حين يفكرون في الزواج لا يبحثون إلا على الجميلة صغيرة السن ونجد أن فرص البنات ممن قاربن الثلاثين ضيئلة معهم حيث لا أحد ينظر إليهن إلا من رحم ربي
فالرجال هنا أكثر ما يبحثوا عنه هو المواصفات الشكلية بالدرجة الأولى وهذا هو الواقع
أما الأجنبي فلا يهمه لا العمر ولا الشكل ولا الجنسية طالما مسلمة
فلماذا نعسر الأمر على بناتنا إذا أتاهن نصيبهن هل تضمنوا أن يأتيهن رجال من بلادهن وقد كبرن في العمر (كبرن بالنسبة لسن الزواج عند العرب طبعا)
أريد أن أسأل ما منطق من رفض الأمر ولم وصل الأمر لقطع الرقاب كما قالت أختي بنان؟