أتدرين " جنائني " ...
كم هو رائع صمتُكِ وغيابك ؟!
ولو أنه صعب على نفسي ... لكن أروع ما فيه عودتَكِ !
أزكى ما فيه فضفضتك ... والله أعشقها حَدّ الإدمان
أظل أجرى ... السطر وراء الآخر ... أقرأ بِنَهَم وأخشى أن يأتى التوقيع سريعاً ...
لأنه يعني نهاية كلماتِك !
لَمَسَتني كلمات غالية " الغالية " ..
سبحان الله نفس كلمات صدقتي المُقرّبَة :
" تدرين يازهرة ... لم يعُد يهمني من الزواج إلا طفلاً أضمه في أحضاني ...
حتى لو جاء أبوه على غير ما تمنيت ...
سأخفي مشاعري بين ضحكات أطفالي ... أعيش بهم ولهم ! "
كنتُ أجادلها :
" لا تقولي هذا ... الأطفال نعمة طبعاً
لكن في ذات الوقت لن تستطيعي أن تعيشي مع رجل بلا روح ...
سيأتيكِ وقت " تُستَنزَف " فيه مشاعرك ...
لأن " روافد " حياتك قد جَفّت ...
ماذا ستعطينهم ... وكيف ستواصلين ؟!"
الآن تضغَيّر تفكيري نوعاً ما ...
امممم ...
لو لم أستطع الفوز بلحظات السعادة ... فسأحاول أن أمنحها أطفالي
من أين سآتي بها ؟!!!
سأستدعيها من أحلامي ...
من أمنياتي ...
من قلب أوجعه الألم ...
من روح ذابت إشتياقاً للحنان