الأخت تالـــين
لماذا إذا تواصينا على لحرص و التحرز على عوراتنا، وخصوصيتنا، اصبحنا نتحدث عن مثاليات مصطنعة، أو متكلف بها؟!!!
أختي أنا لم أهاجمك أو أنتقدك لذاتك، ولكن أختي أنتي تطرحي موضوع، عن تربية الأطفال من حيث إجابهم على تساؤلات يطرحونها من ملاحظاتهم.
وهنا اردت أن أعرج على التساهل ، في عدم الحرص على الخصوصية عند تغيير الملابس أو الجماع، مما يستدعي الأمر، أن يسأل الأطفال مثل هذه الأسئلة!
ولعل الشاهد إبنتك حفظها الله، وكذلك إحدى الأخوات التي أسهبت في ذكر مواقف لأبنتها، وكيف أحرجتها طفلتها ، أمام الأهل عبر تلك السلوكيات التي يقوم بها هذا الطفل، وأعقد أنك تدركي ما تقصد الزميلة الفاضلة إبتداءا" من الكور ووصولاإلى الغزل"
أما الزميلة القدير.....(في تعقيبها على موضوعك المتميز) والذي هذا نصه(((يؤيؤيؤ ؟؟؟؟
انا بنتي عمرها 4 سنوات وماعندي غيرها والى الان البس عندها 000 تتوقعون غلط؟؟؟)))
أتمنى المزيد من المشاركات الصريحة لتكشف لنا عن معانات أطفالنا في تربيتهم منا.
أختي الكريمة، اتمنى عليك أن تسألي احدى الأخوات العاملات في رياض الأطفال، عن سلوكيات الأطفال في سن الخمس سنوات فقط، عندها ستسمعين منها العجب العجاب
أختي الكريمة بالله عليك كيف يكون سبب الأنحراف عند القصر، وخصوصا" مع الأخوة،في البيت الواحد؟؟
ثم نسأل أنفسنا ، كيف وصل هذا الجيل إلى هذا الجد؟ أليست التربية، والتساهل، والملاحظات التي تبتدء من اليسير، وتنتهي بتلك الملاحظات في العلاقات المحرمة، والخيانات
حتى صدق المثل القائل (بنت الخواضه خواضة)(من خوض الماء) لم تكن الخطيئة وراثة عزيزتي، ولكن الملاحظة والمحاكاة والقدوة هي السبب في الأنحراف
أختي الكريمة أرجوا ان لاتندهشي من تناولي لجزء من موضوعك، ولعله الوقوف على سبب هذا التساؤل، ومن كان قبلي تناول تساؤلك بشكل تربوي، فإن كنتي غير متساهلة(وهذا ظني بك) فإن غيرك من التساهل إلى حد ممارسة الجنس في الغرفة وأطفالهم ينامون بجانبهم، وما يدريك أنهم بالفعل نائمون، او فاقوا والزوجين في .,,,,؟
أختي الكريمة
من وجهة نظري الخاصة أن موضوعك ذو شجووووووووون فلا تندهشي
و تقبلي مروري