قال صلى الله عليه وسلم: (لا ينظر الله إلى امراة لا تشكر لزوجها وهى لا تستغنى عنه) السنن الكبرى للبيهقي ج7ص294
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ) أخرجه البخاري ج1ص50
بعض النساء يكون في يدها ذهب من الكف إلى المرفق وإذا قصر معها في شيئ أشارت بتلك اليد إليه وقالت أنا عمري ما شفت منك خير.
في مثل هذه الحالة أقول لها ولا يوم الطين وهذه قصة مشهورة
الرميكية غالت في دلالها لما رأت من حب زوجها المعتمد لها وتفانيه في إرضائها. رأت ذات يوم الناس يمشون في الطين فاشتهت نفسها أن تمشي فيه مثلهم. وأبدت رغبتها هذه للمعتمد الذي أراد أن يصنع لها طيناً يليق بقدميها فأمر بسحق المواد التي يصنع منها الطيب، واكثر في ذلك حتى ملأ به ساحة القصر، ثم صبّ عليه ماء الورد وأراق كميات هائلة من العطور، وأمر الجواري بعجن ذلك بأيديهن حتى اصبح كالطين، ثم دعا الزوجة الحبيبة المغناج لتخوض كما شاءت، فأخذت تلهو وتلعب في هذا المزيج العجيب مع جواريها، وتحقق لها ما اشتهت نفسها. ثم كان يوم غاضبها فيه المعتمد فأقسمت بالله أنها لم تر منه خيراً قط، فقال لها معاتباً: ولا يوم الطين؟! فاستحيت واعتذرت ..
وأخذ القول مثلاً ( ولا يوم طين )
وهنالك أبيات تقول :
و لا يوم طينٍ يا رميكية الهوى
و قد كان طيني طينة الفخرِ والجودِ
و من يأمن الأنثى فيا شر يومه
كما فعلت أنثى بطينِ ابن عبودي