الان عدت أخي الفاضل
فقد رأيت الموضوع أول ما انزل ولكن لم تكن تسعني الكلمات أن أتحدث
و اليوم صباحا رددت ردا مقتضبا فقط من أجل ان أحجز مكانا هنا و لأني كنت مستعجل جدا
بالنسبة لأخي رحمه الله .......
كان مجاهدا في سبيل الله و يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا
لم يكن يرضى لنفسه أن ينضوي تحت أي فصيل و كانت وقفته دائما مع من يقاتل
استشهد رحمه الله بعد أن قتل بنفسه و بمفرده و في مواقع متفرقة و أوقات مختلفة عددا كبيرا من جنود الاحتلال و مستوطنيه ....... و جرح عددا أكبر- عرف عنه رحمه الله أنه كان قناصا بارعا لا يخطئ هدفه و عرف عنه الاصابة من مكان بعيد يصل إلى 250 متر فيما عرف عنه في المقابل الجرأة و الإقدام و القتل عن مسافة أمتار معدودة
- عرف عنه ابداعه في صناعة و تطوير القنابل و ابتكار طرق جديدة في استخدامها ضد الدروع و الافراد
- ذكر عنه جيش الاحتلال أنه مسؤول أخطر خلية في منطقة شمال الضفة و كان الاحتلال يهاب اقتحام البلدة القديمة و هو فيها
- عرف عنه بأنه صاحب الضربات الخاطفة حيث لا تستغرق معظم عملياته دقائق معدودة
- روي أنه كان في اجتياح نابلس 2002 الوحيد الذي لم يختبئ بعد سقوط المدينة بيد العدو و بقي يتجول من بيت إلى بيت رافضا المكوث في أي نفق أو مغارة مما اعتبره رفاقه انه بذلك ينتحر و روي عنه أنه قال لهم اموت بالرصاص أهون ألف مرة أن أموت داخل نفق
- أشهر عملياته عملية في قلب المدينة قتل بمفرده فيها جنديان و أصاب أربعة بجراح مختلفة دمر الاحتلال على اثرها العمارة التي كان يتحصن قربها بقذائف الدبابات و ذلك قبل استشهاده بشهر
- عرف عنه انه منذ ان حصل على سلاح يبقى معه بشكل دائم أنه لم يترك يوما من عمره بعدها إلا و نفذ فيه منفردا أو مع مجموعة عملية بطولية
وضعه الديني
- كان رحمه اللله محافظا على الصلاة و يصلي كل يوم في مسجد حتى أنه قال لي انه لم يترك مسجدا في نابلس يعتب عليه علما أن تدينه كان منذ ان أصبح مقاوما و كان ف السابق انسان عادي و لكن ملتزم نوعا ما
- كان كل يوم يقيم الليل مرابطا في سيل الله و ينام بعد الفجر و يطلع النهار عنده عند صلاة الظهر
اجتماعيا :
كان محبوبا من كل أهل البلد و كان عندما يمشي في الشارع و مشيت معه مرات متعددة كالزعيم عندما يمشي و الكل يحييه عن جانبي الطريق و كان أقرب ما يكون إلى أمهات الشهداء و يقبل أياديهن متعهدا بالثأر لأبنائهن و هذا حصل امامي مرات عديدة
كان ينام في الجبال و أحيانا ينامر في المقابر حيث يغفوا و هو جالس قرب قبر أحد رفاقه الذين سبقوه
رياضيا : عرف عنه أنه
- لاعب بارع في تنس الطاولة
- حاصل على حزام لا أدري ما لونه في الشوتوكان "نوع من الكاراتيه"
- تدرب قتال شوارع "بالأيدي و الارجل"
- أبرع لاعبي المصارعة على مستوى المدينة
علميا :درس حتى فصل أول من السنة الاولى هندسة كهربائية و لم يكمل طمعا في جنان الخلد
الإصابات :- أصيب في إحدى العمليات الجهادية برصاصة في يده
- أنقذ مدير مدرسته حين سقط عليه سور المدرسة فكسرت رجلاه و جرح و قطب أكثر من 20 غرزة
أصدقاءه : معظمهم شهداء بإذن الله و أغلبه من القادة الكبار و بعضهم أسرى و قلة من المطاردين
حادثة استشهاده ترونها هنا
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=62713
ما يميز استشهاده تشاجر الفصائل الفلسطينية كل منهم يدعي أن احمد ينتمي له و يحاول تغطيته براية فصيله فكان الحل بقاءه دون غطاء اثناء التشييع
استشهد مبتسما و بمشهد ملائكي
جنازته كانت مهيبة جدا شارك فيها ما يزيد عن 10 الاف
امه "والدتي" لحقته على ذات الطريق بعد 3 شهور برصاصة في القلب
و لنا عودة ان شاء الله