اولا اعذروني في تأخري على ردودكم ...
ثانيا بالفعل لا اعلم ماذا اقول , لكني اقسم بأني وجدت فيكم كل الخير ووجدت معكم كل الراحة والامتنان
فشكرا للجميع وجزاكم الله عني خير الجزاء وجعلها في موازين حسناتكم وفرج همومكم وكربكم واسعدكم بالدارين "" آآآآمين ياااااااارب العالمين"
كلماتكم تلك كانت بلسم لجرحي ودواء لمرضي والحمد لله حاولت ان اتعامل مع الموضوع بكل هدؤ لكن عيناي دائما ما تفضحني عند زوجي لا اعرف الخداع ولا اعرف ان اكتم مشاعري وان اطيل في تزيف ابتساماتي ففي اليوم الثاني شعر زوجي كالامس بأن هناك شئ بداخلي حاول سؤالي وتجاهلت الاجابة لكني ونحن في علاقتنا الخاصة لم اتمالك مشاعري ولم استطع ان اضغط على احاسيسي فذرفت الدموع حاولت ان لا يراها لكنه اوقفني وسألني مابك لم اجيب اعاد سؤاله فرسمت على شفاي ابتسامة صفراء اقرب ماتكون للموت وانا اقول سعيده معك , لكن زوجي يعرفني جيدا واخبرني ان دموعي تلك ماهي الا حزن ولابد ان يعرف ماذا هناك ؟!!
لم اتمالك نفسي جلست وهو يحتضنني بكيت وانا اقول له جرحتني عيناي لم تستطع ان تنظر اليه , حينها اوقفني وقال لي :
كنت اعلم من الامس ان هناك شئ ما , كنت اشعر من الامس انك تخفين عني شئ ما ثم تكلم ...
لو سألتيني لاجبتك ياعزيزتي اقسم ان هذي المواقع التي فتحتها كانت تخص احد اصدقائي ارسلها لي لانه يريد ان يعلم ماهي تلك المواقع حيث لا يوجد لديه كموبيوتر فقط لا غير وانني حاولت ان امحيها لكني لم استطع !!
رفعت عيناي اليه وانا اقول هو صادق لا يكذب , هو لم يخدعني او يخونني او يريد ان يؤذي مشاعري استجمعت شتات انفاسي وتمالكت اعصابي وارتسمت على شفاي ابتسامة صادقة " وحاولت ان انسى تلك المحنه وان اصدق عبارته ...
انت بالفعل صادق يازوجي على ماقلت " عندي ما يثبت صدق كلامه " لكني لست الى هذه الدرجة من الغباء ...
نعم انت فتحت تلك المواقع بناء على طلب صديقك وان اصدقك في ذلك ومتأكده منه لكنك ايضا بحثت عن مواقع بعدها واماكن لو ذكرت اسمها الان لعرف الجميع بها , بحثت ايضا عن فضائح للفنالنات والمغنيات وهلم جراء ( وهذال لم يطلبه صديقك منك ) لكني بالرغم من ذلك عذرتك , اتعرف لماذا لاني اعرف ان جنسك قد يغرية اي شئ وانك ان رأيت تلك المواقع فستبحث عن امثالها لتشبع رغبتك الجنسية !! وفعلت !!
لكنك وعدتني الان انك لن تعيد ذلك ابدا وعدتني انك لن تقبل ان تفتح مثل تلك المواقع حتى لو اعز اصدقائك طلب منك ذلك ...وصدقتك وسأصدقه لانه زوجي ولانه يحبني ولانه يعشقني كما يقول وكما اشعر
لكني اشعر بغصة " فأنا حينما اكون معه وعند اي حركة غريبه يفعلها معي اشعر انه شاهدها من تلك الفضائح فأستقرف واشمئز ولا اطيل فيها , " اقسم انني ارغب في متابعتي له في ذلك فربما يعشقها وربما اراد ان يجربها وربما لم تكن مما شاهده لكني لا استطيع , بالاضافة لخوفي الدائم من استخدامه النت في عدم تواجدي " وهذا قد يحدث في اي وقت لاني قد اخرج لاي سبب ولضرورة " ولاني لا اود ان ابقى خائفة وجله من شئ طلبت منه ان يخرج جهازي من البيت اصريت لكنه وعدني انه لو تكرر ذلك فلي الحق بحرقه او رميه او ما اريد لانه يعلم حاجتي له ...
سأرد على كل شخص كتب لي ؟, فلكم جميعا كل الشكر والاحترام.