|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل
سأبدأ بالتدريبات السهلة ثم شيئا فشيئا نصعبها . تدريبات التدريب الأول أحمد وزوجته أمل زوجين متحابين ومتفاهمين . كانت أمل حاملا بطفلها الأول ،،، وكان أحمد مسرورا لهذا الحمل لا سيما أنه طفلهما الأول ،،، وقد حرص أحمد على أن يحضر لها خادمة منذ أن علم بخبر حملها لكي تقوم بأعمال المنزل بدلا من زوجته حيث يريد أن تكون زوجته بكامل صحتها . أمل فرحت بهذا ،،، لكنها لم تستطع أن تترك للخادمة العمل بمفردها لحرصها على نظافة المنزل وترتيبه ،،، فأصبحت تلاحقها في كل مكان ، بل تضطر أمل أن تعمل مع الخادمة ،،، فدخل أحمد عائدا من عمله ذات يوم فوجد أمل تعمل مع الخادمة فغضب لذلك كثيرا ، وصرخ في وجه أمل لماذا أنتي تعملين ؟ هل تريدين أن يحصل لك مكروه لا سمح الله ؟ اعتذرت أمل وقالت : أسفة حبيبي لكن الخادمة لا تعمل بشكل جيد ! فقال أحمد نستبدلها ولا تعملين مكانها . في اليوم التالي كان أحمد راكبا السيارة بصحبة حبيبته أمل فشاهد أحمد رجلا يدخن ،،، فالتفت الى أمل وقال لها : مسكين هذا الرجل ألا يعلم أن التدخين يضر بصحته ، فقالت له أمل احمد الله واشكره على العافية ،،، فحمد الله أحمد ثم قال أنا بصراحة أستعجب من هؤلاء المدخنين ألا يعلمون أن التدخين يؤدي بهم الى الهلاك !!! ولدت أمل وأنجبت طفلا أسماه أحمد سليم فأصبح أحمد أبو سليم وأمل أم سليم ومرت الأيام وكبر سليم ورباه والده أحسن تربية ،،، حينما كان سليم في العاشرة من عمرة سقط سليم من المرجيحة وكسرت ساقه ،،، فضاق لذلك أحمد وذهب به الى المستشفي ،،، وبعد أن عاد معافى منعه منعا باتا من ركوب المراجيح أو أية مكان مماثل حتى أنه كاد أن يمنعه من الخروج من البيت الا بصحبته . كانت أمل تواجه مشكلة مع أحمد وهي كثرة سهره ليلا وعودته الى المنزل في ساعة متأخرة من الليل ،،، فكانت دائما تزعل وتغضب من هذا التصرف ،،، لكن أحمد لم يكن ليستجيب لها . في ليلة من الليالي قررت أمل أن تحل مشكلتها بشكل مختلف ،،، فعندما حضر أحمد قالت له : أكملوا القصة |
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل
التدريب الثاني
كان صالح يتجول في سوق تباع فيه الورود والزهور ،،، ويدخل محلا ويخرج منه فيدخل الآخر ،،، كان يراه أحد باعة الورد ويتابعه واسمه ماجد ،،، وكان ماجد ينظر لصالح بابتسامة ،،، فدخل صالح محل ماجد ،،، فاستقبله ماجد أحسن استقبال ،،، واتجه صالح نحو مجموعة من الورود لكنه تركها لغيرها فلاحظ ماجد الحيرة تبدو واضحة على صالح ،،، فقال له يبدو أنك يا أخي ذو ذوق رفيع وتريد أن تقتني لنفسك بعضا من الورود الجميلة فهل أستطيع مساعدتك ؟ فقال له صالح لا يا أخي أنا محتار فقط لأني لا أعرف نوعيات الورد الجيدة ،،، فقال له ماجد يمكنني مساعدتك بالتأكيد فلدينا أجمل الورود هنا ، لكن هل لي أن أعرف هدفك من شراءها حتى أستطيع أن أختار الورد المناسب لك ،،، فقال له صالح إن زوجتي تحب الورود ودائما أراها تضعها في مختلف أرجاء البيت ،،، على الرغم من أنني لا أهتم بالورود والزهور ،،، لكنني أريد أن أهديها هدية تحبها وتسر بها . فكيف قام البائع ماجد بإقناع صالح بالشراء منه ؟ |

|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo marym
موضوع جميل ما شاء الله
وجزاك الله خيرا |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|