بارك الله فيكم
صورة مؤثرة جدا......
وبر الوالدين أمر عظيم جدا ومهم
كيف لا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد ) صحيح الجامع
ثم بارك الله في الأخ
أبو عمر على إضافته الطيبه وحتى لا يكون هناك إلتباس في مفاضلة الجهاد وبر الوالدين
اقتباس:
بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله
|
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((
أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري]
وهذا في جهاد التطوع أما جهاد الفرض فلا يستأذن الوالدين فيه لقول النبي عليه السلام
( إذا استنفرتكم فانفروا ) متفق عليه
من هنا
وأحب أن أضيف إضافه بسيطة بعد إذن الأخ
الغالب
أن من بر الوالدين بعد مماتهما صلة ود الأب
ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنه كان يسير في طريق مكة
راكباً على حمار يتروح عليه إذ يتروح عليه إذا مل الركوب على الراحلة فمر به أعرابي فقال له عبد الله بن عمر ألست فلان ابن فلان
قال بلى فأعطاه ابن عمر الحمار وقال إركب هذا وأعطاه عمامة كانت عليه وقال أشدد بها رأسك
فقالوا لابن عمر غفر الله لك أعطيته حماراً كنت تروح عليه وعمامة تشد بها رأسك
فقال ابن عمر رضي الله عنهما إن أبا هذا كان صديق لعمر وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه )
وبالمناسبة فإن هناك حديث لا أصل له نتداوله ولا يجوز نسبه إلى النبي عليه السلام وهو
( الجنة تحت أقدام الأمهات )
ولكن معناه صحيح
فقد روي عن طلحة بن معاوية السلمي رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله
قال (
أمك حية قلت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم الزم رجلها فثم الجنة ) صحيح رواه الطبراني
والله أعلم