(ان الله لايهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء) |
لكن ماتفسيرك ..لأُسر ربوا اولادهم تربية صحيحة ومع ذلك انحرفوا ...ترى ماالسبب؟؟ هل هناك ثغرة ما او تقصير ما بتربية الاولاد؟؟ ام السبب نابع من شخصية الشاب ؟؟ ام بسبب الاصدقاء ورفاق السوء ؟؟...وماهو الحل الامثل برايك لمثل هذه الحالات وكيف يمكن معالجتها ؟؟[/color] |
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " . صححه الالباني فمن هذا الحديث نعلم ان للأبوان النصيب الاكبر من سلوك ابنهما من خلال تربيتهما له فكلنا وُلدنا على الفطرة وتربية اهلنا اثرت بنا . فالابن الذي كانت تربيته صحيحة ليس من السهولة ان يحيد عن طريق الصواب حتى وان تعرض للمغريت فسيكون في داخله رادع كان للاهل دورا في زرعه بنفسه وما قصدت قوله اجابة على سؤالك نعم بكفي ان كان ذو أسس سليمة وصحيحة وغير متهاونة في صغائر الامور فالوازع الديني يكفي لحفظ الابناء من الانحراف والانجراف وراء التقليد الاعمى كنت قد كتبت موضوعا عن غرق شبابنا العربي والمسلم في مستنقعات الغرب ظنا منهم انهم بذلك قد يكسبون وما دروا انهم الخاسرون اتشرف بزيارتك لموضوعي فهو تحت هذا الرابط http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=152483 |
الدعـــــــــــــــــــاء
(ان الله لايهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء) الدعاء لهم بأن الله ينور على بصيرتهم ويفتح على قلوبهم التربيه مهمة بس ممكن تلقى اخوان متربين في نفس البيت ونفس التربيه ونفس المعامله بس واحد شرق والثاني غرب واحد الله منور على بصيرته وهاديه والثاني الله معمي بصيرته يغوص في المعاصي الى ما ينتبه لنفسه من آيه أو موقف ويمكن هالآيه أو هالموقف يمر عليه كذا مره في السنه بس المرة هذي ربي نور على قلبه وبصيرته ممكن يكونون الآباء غير مهتمين بالأبناء ومع ذلك الأبناء حريصين على العبادات وطاعة الله وممكن العكس الآباء مطيعين لله ومستقيمين ولكن الآبناء غير ذلك والهادي الله الله ينور على قلوبنا وعلى بصايرنا ويهدينا |
أختي الفاضلة نعم هنا خلل ما في تربية الآباء لأبنائهم على سبيل المثال:
عندما يهتم الآباء بالكبير وخاصة إذا كانت فتاة ويتغافلون عن الصغير لعدم وجود الوقت لديهم وما هي إلا أعوام قليلة وإذ بالصغير قد أصبح كبيراً سواء كان ولد أم بنت وهنا يصبح تربية الصغير صعبة جداً على الآباء وفي هذه الحالة عليهم الإعتدال في تربية الأبناء وإعطاء كل حقه في التربية الكبير والصغير الولد والبنت نعم أختي أصدقاء السوء لهم دور كبير في نشأة الإبن أو البنت وربما هؤلاء الأصدقاء يكونوا من أبناء الجالية العربية المسلمة وليس بالضروري أن يكونوا من غير المسلمين ولذلك على الآباء التنبه لهذه النقطة ومحاسبة الإبن عن أصدقائه وتشجيعهم على البحث عن أصدقاء الخير وفي المدن الكبرى حيث الجاليات العربية والمسلمة يكون البحث عن الصديق الطيب أسهل بكثير من المدن الصغرى حيث الجالية صغيرة جداً أختي الفاضلة الأمر فعلاً كبير جداً ولكننا نتحدث عن فلذات أكبادنا علينا أن نبحث وبشكل جدي عن أنجح الطرق لتربية أبنائنا في الغرب ونحاول كل الطرق الممكنة لننشئ ذرية صالحة وإذا وصل الآباء إلى طريق مسدود فأرى (شخصياً) الحل الوحيد هو العودة لأرض الوطن الذي تركنانه منذ سنين ربما ستعارضيني في هذا الرأي ولكنني أبحث دائماً عن مصلحة الأبن وتربيته تربية إسلامية فإذا لم يتوفر لي الجو الإسلامي في غربتي فسأطر إلى البحث عنه في مكان آخر مرة أخرى هذا رأيي شخصياً والله سبحانه وتعالى سوف يسألنا عما أعطانا في هذه الحياة من كثير وصغير ودمت بخير أختي في الله |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|