زوجي العزيز.. لماذا تعاملني هكذا؟؟
سأطرح لكم مشكلتي بدون مقدمات واتمنى ان اجد لديكم حل .. لأنني تعبت
قبل عيد الاضحى بحوالي شهر وشيء تقريبا لاحظت على زوجي الضيق وشعرت ان به شيء،، كنتعندما اسأله عن مابه ،، احيانا يقول "لاشي" واحيانا "اشعر بالملل"،، قلتُ ربما بسبب الضغط الواقع عليه من عمله والدراسة في نفس الوقت وخصوصا انني كنت في فترة تدريب( في المدرسة ) حيث كان اخر فصل دراسي لي حتى اتخرج ،، وقبل عيد الاضحى بأسبوع تقريبا الحيت عليه واصررت ان اعرف مابه وياليتني لم اسأله ولم اسمع الجواب الذي جرحني في صميم قلبي ،، لا بل قتلني،، قال لي لااعرف ماذا اقول لكِ او كيف اقول ذلك ،، قلت له تكلم اريد ان عرف وجاء الجواب كالصفعة على خدي (( انني اشعر بإنني تسرعت في الزواج بكِ ، قلت له اذا لماذا تزوجتني واين هي كلمات الحب والكلام المعسول طوال هذه السنوات فجاءت الصفعة الثانية اقوى من الاولى (( إنني لا احبكِ ،، بل كنت احاول ان اتعايش مع الوضع )) لم ادري ماذا افعل في ذلك الوقت او كيف اتصرف لبست عبائتي وكنت سأخرج حيث شعرت بإنني غير مرغوب فيني وان جلوسي هو اذلال لكرامتي ،، لكنه لم يدعني اخرج لأن الوقت كان ليلا ،،انتظرت للصباح واتصلت لأبي حتى يأخذني،، لبيت والدي ،، طبعا امي رأتني في هذه الحاله لم تستطيع الجلوس وذهبت لتعرف ماهو السبب استقبلتها ( عمتي) ام زوجي ولم تكن تعرف ماذا حصل بعد وحكت لها امي القصة ،، كان ردها (( لايجوز ذلك وليس على مزاجه وانها لم ترى مني اي سوء حتى يفعل هو هكذا ،، واثناء حديثهم رجع هو من الخارج وسألووه عن السبب وكان جوابه (( اشعر بأنني تسرعت في الزواج)) رجعت امي حيث لم يكن في يدها اي شيء ،، هو عندما رأى الكل وقف ضده وان الكلام الذي قاله لايجوز ،، قال لهم سبب ثاني(( بأنني لاانظف له المنزل ولا اطبخ)) هو صحيح اعترف بتقصيري في هذه الامور لكن كان ذلك بسبب انشغالي في الدراسة والجامعة وعندما قال هذا الكلام لم يبقى سوى اسبوع واحد فقط واتخرج واجلس في المنزل ،، الم يكن بإستطاعته الانتظار؟؟
على العموم عندما كان هذا سببه قررت الرجوع للمنزل لكنه رفض ذلك بحجة انه مازال يعيش حالة ضيق وعصبية ،، تحملت كم يوم وصبرت وذهبت لشقتنا انظفها وارتبها اثناء وجوده في العمل ،، واتصل به لعله يرأف بحالي ويسمح لي بالعوده ،،وفعلا حصل هذا الامر وعادت المياه لمجاريها وتصالحنا على الرغم انني دائما افكر في كلماته التي القاها علي وجرحني بها والتي لم استطع نسيانها حتى هذا اليوم ،، الا انها ايام ورجع مثل ذي قبل ،، دائما الضيق يرافقه فقط اذا كان معي ،، لايتحدث معي ،، واذا تحدث يرد علي بإنفعال ،، لايهتم لي ،، وكأنني غير موجوده في المنزل ،، احيانا يخرج للعمل حتى لايسألني هل اريد عشاء ام ماذا ،، اذا كانت حجته من قبل نظافة المنزل ،، فإنه الآن نظيف دائما ،، لاتقولوا لي تزيني وتعدلي له ،، لأنني فعلت ذلك ولكن لافائدة
لا اعلم ماذا افعل حيث انني اشعر بإن كلماته التي صفعني بها كان صادقا فيها ،، لأنني سألته اول امس وطلبت منه ان يخبرني السبب ،، قال لي ( اخاف اقول لك وتعملي " سالفة " مثل ذلك اليوم
والآن عندما اسأله لماذا تعاملني هكذا هل قصرت معك في شيء يقول لا السبب فيني انا ،، فيني حالة نفسية ،،فيني مرض نفسي
ملاحظة : نحن مرتبطون من ثلاث سنوات وعن قصة حب ،، ولم يرزقنا الله بالاطفال للآن والسبب كان ضعف شديد في الحيوانات المنوية والدكتوره اخبرتنا بإننا نحتاج الى عملية اطفال انابيب ،،، وانني لم اقصر مع في اي شيء بل بالعكس دائما ادللـه واغدق عليه بكلمات الحب