الله يصبرك ويعوضك خير
فعلا مثل ما قالن الاخوات لابد من انك تصبرين وتصرين على موقفك وتوكلين محامي ذكي
واساسا مادام انه سيء خلق فبامكانك انك تثبتي عليه مثل هالامور وتاخذين ابناءك
لانه حرام يبقون مع اب مثله
وترا بعض القضاة ما يرحمون وغالبا يكونوا بصف الزوج
فلا تتركين قضيتك تحت رحمة قاضي غير عادل تقدرين انك تنقلينه لقاضي ثاني
دينا سمح وعادل وما يقبل بالظلم ولا يغرك هالمجتمع من حولك
والله يكون بعونك اختي
اختي الكريمه : فرج الله همك وجعل لك من كل ضيق فرجا ومخرجا
اقول لك الخلع حق كفله لك الاسلام ..ولايتطلب موافقة الزوج كما انك لست مجبرة
ان تدفعي له شيئا لقاء ذلك .. كل مافي الامر تتنازلين عن حقك كمؤخر صداق او
ترجعين له المهر وذلك حسب عادات كل بلد
وانصحك ابحثي عن قاضي يخاف الله ولايكون متحيزا للرجال . وممكن كما قالت احدى
الاخوات هم يتعمدون المماطله ليروا اصرار الزوجه لكن لاتيئسي ولاتتركي حقك في
ان تعيشي مرتاحة البال فأنا أفهمك جيدا واعرف ان الامور عندما تصل الى هذه الحال
هذا يعني ان الصبر نفذ لدى الزوجه
واليك ماقرأت في موقع للاحاديث النبوية ..
وعن أيوب بن أبي تميمة عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني لا أعتب على ثابت في دين ولا خلق ولكني لا أطيقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتردين عليه حديقته قالت نعم
وورد في التفسير ان ثابت بن قيس كان دميما .. اي ان عيبه ليس بسلوكه ومع
ذلك لم يكره الرسول الكريم المرأه على البقاء مع زوجها وهي كارهة
سبحان الله عندما قرأت موضوعك للمرة الأولى لم أستطع أن أكتب أي شيء ، وأحسست بخفقان في قلبي ، وبرجفة في يدي .. لأن موضوعك أختي قد وقع على الجرح فما تعانين منه اعاني أنا منه بالضبط ..سبحان الله ..
وربما معاناتي أقسى من معاناتك ..(تستطيعين معرفة قصتي من موضوع حائرة بين نار المدمن ونار الطلاق )
وقد قررت الطلاق ...
ولكن لاأستيع حاليا أن أكتب لك سوى :
أسأل الله الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يفرج كربتي وكربتك وهمي وهمك وهموم جميع المسلمين ..
لاتيأسي من الدعاء .. واعلمي أن اعظم العبادة انتظار الفرج..