... موقف !!!!!!!!! الشرف ........... يكاد يكون معدوما
حدثني أحد الشباب
عندما كنا نجلس في مكان عام أنا و أصدقائي وقفت على الرصيف سيارة فارهة و جميلة
لم يكن الجمال من السيارة وحدها .......
خرج من السياة رجل في اواخر الاربعينيات
وكان يهم لانزال فتاة في مطلع العشرين أو أقل قليل
فتح لها الباب
كانت الفتاة جميلة للغاية لديها طلة مشرقة "حسب تعبير الراوي"
الشعر ساحر جدا ... البنطال الضيق ... البودي .... المكياج الخفيف الساحر على الجمال الطبيعي
انظار الشباب جميعهم بشكل لا إرادي تنساق بالنظر إلى تلك الفتاة
بشكل بادٍ للعيان
حتى ان أباها خجل من نفسه و كل هؤلاء الشباب كالذئاب تنظر إلى ابنته
دبت النخوة في الرجل .......
و أمسك بأحد الشباب من قميصه و قال له استحي يا هذا ..........
فنظر له الشاب نظرة القوي .... و بطريقة و كأنه واثق من قدرته على ضرب والد الفتاة ..........
فجأة تحرك أصدقاء الشاب و وقفوا حول السيارة وأحاطوها عارضين عضلاتهم ....
فهمس والد الفتاة للشاب و قال له .. انا كان كل قصدي انه احتراما لي على الاقل انظروا اليها عندما أذهب و ليس امامي من أجل هيبتي .......
فانصرف عنه الشباب دون ان يمسوه .......
و أخذ الاب ابنته إلى حال سبيلهم
ما رأيكم
في موقف حدث معي صباح اليوم
نزلت من السيارة قادما من مديتني إلى المدينة التي اعمل بها .. بعد أن أضنانا تعب الحواجز و آلام السفر و إهانات اليهود والطرق الالتفافية و غيرها ..
نزلت مع أحد زملائي في العمل من سيارة الاجرة ...
مرت فتاة من أمام ناظرنا و كانت فتاة كالكثير من أهل المدينة ........
تلبس البنطال و البلوز و بشكل شبابي
طبعا أنا لطبيعة الوضع في هذا المكان أسير دون ان التفت و لا اعير أي شيء اهتماما .........
أثناء سيرنا ..... سقط زميلي على الارض و وصرخ بصوت عميق ....... رجلي ... رجلي .. حيث انثنت قدمه و أحدثت له ألما عظيما و أثناء ألمه قال : لعنة الله عليها هي السببب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و حسبنا الله و نعم الوكيل