|
|
.... لكني مرغم على هذا التصرف فلا أجد من يجلس معي
... واصبحت أتقبل الأمر بصورة عاديه جدا وتعايشت معه بل واصبحت اشعر انه هو الصواب ...|
السلام عليكم
أختي الكريمة كلام حضرتك مؤثر جدا ... لكن دعيني أقول شيئا ... أنا الآن أصبحت مقتنعا غير ذي قبل أن كل مرحله من مراحل الحياه لا بد وأن تكون لها نهاية لتبدأ المرحله التي بعدها ... وهذه النهاية لا بد أن تحمل بين طياتها الحلو والمر .... وده لحكمة وهي أننا نتعلم الدروس والعبر من المرحله المنتهيه عشان تساعدنا في المرحله المقبله ... انتهت مرحله الكلية وكان لا بد لها أن تنتهي في يوم من الأيام ... كنت تأنسين في هذه الفتره بالصديقات والزميلات من الكلية ... لكنك الآن تحملين هما أكبر ... من سيؤنس وحدتك في الأيام القادمة ... وأنا أقول أن هذه الشعور طبيعي في مثل هذه الفترة ... ولا بد أن نشعر به ... و عدم الشعور به هو نذير الخطر ... لكن لا بد وأن تكون هناك وسائل لنتعايش مع هذا الشعور حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ويأتينا النصيب ... وأكرر مرة أخرى المفروض أن نتعلم كيف نتعايش مع هذا الشعور ... وليس كيف نتغلب على هذا الشعور ... ومفهوم التعايش في مجمله أساسي جدا وله نظره خاص في كل مرحله من مراحل العمر ... التعايش مع المصائب .... التعايش مع جروح الروح ... التعايش مع الألم ... التعايش مع الشعور بفقدان الرغبه في الإبداع والعطاء ... التعايش مع شعور فقدان الأنيس والحبيب والرفيق ... كل ده أمثله على أشياء تحدث في مرحله ما بعد الجامعة وكلها محتاجه مننا لتعايش ... أنا شخصيا أتعايش مع كوني لا أحب الجلوس على الطعام منفردا .... لكني مرغم على هذا التصرف فلا أجد من يجلس معي ... واصبحت أتقبل الأمر بصورة عاديه جدا وتعايشت معه بل واصبحت اشعر انه هو الصواب ...لن أتحدث كثيرا عن أمثله التعايش .... فلكل أحد منا اسلوبه الخاص في التأقلم مع ما يحيط به من أحداث ... لكن أرجو أن لا تترددي في البحث عما يمكن أن تتعايشين به مع ما تمرين به ... ولا تحاولي أبدا تغيره .... وأقول لك أني بعد 7 سنوات من تخرجي من الجامعة ... أدركت أن كل ليس ما يتمناه المرء يدركه وأن الحياه تجري بنا بمقادير الله في اتجاهات مختلفه غير التي كنا قد فكرنا فيها أو ادركناها في سابق عمرنا ... وفقك الله ... |

|
كلمات مؤثرة حقا احتي المصرية
ولكن لتعيشي لأجل الهدف الذي وجدنا لأجله هو اننا مستخلفون في الارض و خلقنا لعبادة الله فنحن لم نخلق لنعيش كما تعيش بقية الكائنات و إلا لم كرمنا الله في البر و البحر و انعم علينا كل هذه النعم وانت لازلت في مقتبل العمر ما بين 21 و 24 عاما فلا زلت صغيرة و القطار لازال يتسع للركاب و لم يفتك بعد توكلي على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل امر قدرا |

|
أشكرك أخى أبو محمود على كلامك الطيب الذى يثلج القلب ونحن بإذن الله صابرين ونحتسب الاجر لكن فى لحظه ضعفت وطلعة مافى داخل قلبى واحساسى وبارك الله فيك اخى وفى محمود وام محمود ![]() |

|
أنا نفس إحسااااااااااسك و أكثر
إختباراتي الأسبوع الجاي ماني عارفة كيف أختبر و في عيوووووووني دموع الفراق لأن هذه آخر مرحلة لي في الثانوي و يااااااااااااااارب قريب الجامعة و صديقاتي من أعز الناس علي بعد أمي و إن شاء الله مو آخر لقاء نتقابل في الجامعة بس شدوا حيلكم و إجتهدوا فراقكم حيل صعب الله يصبرني و إياااااااااك أختي المصرية .............. |

|
صديقتي من الابتدائي كانت تكتب على أي ورقة بيدها
عاشر من تعاشر فلا بد من الفراق ! كنت اضحك عليها وأقول : تتخيلين نكون بعيدين عن بعض بعد كل هذي السنين ؟ تقول : هذا شعاري بالحياة الآن فقط اقتنعت بجملتها ، لأني فقدت الكثير من أجمل صداقاتي رغماً عني وعنهم هكذا هي الحياة ربما يامصرية لأنك في أولى محطات الفراق تألمتِ لذلك لكن صدقيني بعد ذلك ستقتنعين تماماً بأن الحياة هكذا وليس بيدكِ شيء إلا الإستسلام حافظي على ذكرياتك واجعليها دوماً مُشرقة بنظرتك ولا تندمي على مافات فهذه هي سنة الحياة وتفائلي بالقادم من حياتك فكل مرحلة لها ميزتها وبريقها والقادم أحلى بإذن الله وفقك الله .. |



| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|