السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي المره الاولى التي اكتب بها موضوع وارجو منكم التفاعل واعطاء رايكم بما اشعر او ماأرغب به
فمنذو حصولي على الطلاق اشعر اني اريد ان اخبر الكل باني مطلقه وعندما تسالني احد النساء هل انتي متزوجه ارد عليه وانا مبتسمه وبكل سعادة (كنت متزوجه) احيان ارى الدهشه على وجه السائله فهل من المفروض ان اكون خجله وانا اجيب او انه امرسيئ لايمكن ان تكون المرأه سعيده به مهما كان
اتساءل كثيرا هل انا غريبه بهذا الشعور ,هناك من قال لي باني مكابره ولايمكن ان تسعد المراه بطلاقها حتى لو كانت هي من طلبه , لقد سمعت بان لحظة حصول المراه على الطلاق فيه كسر لها واحيان تشعر برغبه شديده بالبكاء فكنت خائفه من تلك اللحظه قبل حصولي على الطلاق فلم اكن ارغب بوضوح ذلك الكسر علي امام والدي ووالدتي لكي لايحزنو علي وكنت ادعو بان ييسرلي تلك اللحظات لاجل والداي والحمد لله لم اتاثر ولم ابكي لحظت استلامي للورقه وقرائتها ,كل ما شعرت به هو الغدر فكيف اكتشف بالصدفه عن طلاقي وقد مضى عليه اكثر من شهرين وكيف اطلب منه الطلاق واقول له هأنا امامك واقول لك بنفسي طلقني ويرفض و يقول لي بعناد لن اطلق ثم اكتشف انه مطلق قبل اسبوعين من تلك الحادثه هل يستكثر ان يعطيني ما رغبت به حتى وان كان طلاقي, في تلك الحظه لا انكر بان الندم قد تملك قلبي ولكن كان ندم على تاخري بطلب الطلاق وحسره على السنوات التي قضيتها مع شخص لايستحق ولكن ان اصحح الخطأ متاخرا خيرا من ان لا اصححه ابدا ,من بعد تلك اللحظه وانا اشعر باني اريد ان اخبر الكل باني مطلقه حتى ان بعض قريباتي اصبحن يباركن لي بعد سماعهم الخبر
ولكن مايضايقني هو الصدمه التي تعلو وجوه من يسالني( من بيت من زوجك )وارد بسعاده (كنت متزوجه )والواضح هي صدمتهم بابتسامتي التي تحمل السعاده لا اجابتي ,فهل علي ان اخفي تلك السعاده او ان اجيب باستحياء او احاول اخفاء امر طلاقي وكانه عيب او جريمه