بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقربا الى الله سبحانه وتعالى ونشرا للثقافة الاسلامية الاصيلة .... أنقل للاخوات الكريمات مقالات هامة لبعض الدكتورات والأستاذات العربيات ، حيث يفضحن مؤامرة الغرب على المسلمين ، كما ويدافعن عن التعدد الشرعي . وقد حذفت بعض المقاطع بهدف الاختصار فقط ومن شاءت رجعت الى الاصول . وفيما يلي هذه المقالات :-
1- الدكتورة فاطمة نصيف .
محاضرة اختصرتها لطولها وهي قيمة فليرجع الى الاصل في الشبكة النسائية العالمية :
محاضرة حقوق المرأة في الإسلام/ د .فاطمة نصيف
إحصائيات عن العنف ضد النساء في الغرب
سمعنا الكثير مما يروجونه عن ظلم المرأة المسلمة واضطهادها وأعتقد ان خير رد على ذلك هو عرض الاحصائيات الخاصة بالعنف ضد المرأة الغربية وجميعها احصائيات موثقة من مصادرهم واليكم بعض ما حصلت عليه قبل ذهابي لمؤتمر بكين حيث طلبنا من الشرطة الفيدرالية الأمريكية أن تمنحنا تقارير عن العنف ضد المرأة الأمريكية :
79% من الرجال في أمريكا يضربون زوجاتهم ضرب يؤدي إلى عاهة .
17% منهن تستدعي حالاتهن الدخول للعناية المركزة ... والذي كتب ذلك هو الدكتور( جون بيريه ) استاذ مساعد في مادة علم النفس في جامعة ( كارولينا ) .
حسب تقرير الوكالة المركزية الأمريكية للفحص والتحقيق FPT هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكا.
كتبت صحيفة أمريكية أن امرأة من كل 10 نساء يضربها زوجها ، فعقبت عليها صحيفة Family Relation ان امرأة من كل امرأتين يضربها زوجها وتتعرض للظلم والعدوان .
أما في فرنسا فهناك مليونين امرأة معرضة للضرب سنوياً ... أمينة سر الدولة لحقوق المرأة ( ميشيل اندريه ) قالت ( حتى الحيوانات تعامل أحياناً أفضل من النساء ، فلو أن رجلاً ضرب كلب في الشارع سيتقدم شخص ما يشكو لجمعية الرفق بالحيوان ، لكن لو ضرب رجل زوجته في الشارع فلن يتحرك أحد في فرنسا ) .
92% من عمليات الضرب تقع في المدن و 60% من الشكاوى الليلية التي تتلاقاها شرطة النجدة في باريس هي استغاثة من نساء يسيء أزواجهن معاملتهن .
في امستردام اشترك في ندوة 200 عضو يمثلون احدى عشر دولة ، كان موضوع الندوة إساءة معاملة المرأة في العالم أجمع واتفق المؤتمرون أن المرأة مضطهدة في جميع المجتمعات الدولية وبعض الرجال يحرقون زوجاتهن بالسجائر ويكبلونهن بالسلاسل .
في بريطانيا يفيد تقرير ان 77% من الأزواج يضربون زوجاتهن دون ان يكون هناك سبب لذلك .
وعندما نعلم أن كل هذا يحدث في بلادهم ويتركونها لتركيز الأضواء على المرأة المسلمة والعربية ويقولون مظلومة وتتدخل لجانهم فلا بد أن نعي أنها لن تتدخل لإنقاذ المرأة المسلمة لكنها تريد تشويه صورتها ومن ثم إلصاق التهم بالإسلام ... وعندما يخرجون بتقرير يقول ( انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تتعرض لها المرأة المسلمة ) فنتسائل لماذا لا يتقبلون منا توجيه تقرير مماثل لهم على ما يرتكبونه في حق نسائهم؟!...
لا ينبغي أن نلتفت كثيراً لمحاولاتهم تشويه صورتنا، لكن نحن لا بد أن نبحث فيما بيننا عن الأخطاء لمعالجتها وان وجد ظلم واقع على إحدانا نرفعه بأيدينا .
الحقوق المكفولة للمرأة المسلمة :
في الإسلام الرجل والمرأة سواء يكمل أحدهما الآخر والمرأة لها حق التعبير والتعليم والعمل وغيره من الحقوق الإنسانية .... لكن هناك ثلاث نقاط يستخدم المغرضون جهلنا بحقيقتها ليتشدقون بظلم الاسلام للمرأة وسأذكر هذه النقاط والرد عليها بشيء من الإيجاز ويمكنكم قراءتها بالتفصيل في كتابي ( حقوق المرأة في الإسلام ) .
1/ للذكر مثل حظ الأنثيين : ...........
2/القوامة والطلاق :...............
3/ تعدد الزوجات :
بالطبع الغرب يعتبر هذه القضية أكبر ظلم يقع على المرأة المسلمة وقبل أن أتحدث عن حقيقتها فلنستعرض ما يعترف به المجتمع والعلماء عندهم :
(كارول بوتين) مؤلفة كتاب ( رجال ليس بوسعهم أن يكونوا مخلصين ) تقول 70% من الرجال في الغرب يخونون زوجاتهم .
( كيرك دوجلاس ) الممثل الشهير يفتخر أمام الملأ أن له ألف عشيقة وتؤكد الصحافة أن له 42 ولد من علاقات محرمة .
(جورج كاراماسو) نمر السياسة الفرنسية له 600 عشيقة .
هذه أمثلة فقط لتفاخرهم بالخيانة وتعدد العشيقات .... لكن الأهم أنهم توصلوا في دراسة نفسية جديدة إلى أن المرأة أحادية العاطفة على عكس الرجل الذي تسمح له عاطفته بالتعدد ... لكن التعدد المباح بالنسبة لهم هو التعدد في غير إطار .. وهو التعدد الذي لا يكفل للمرأة أي حق ، بل يستعبدها الرجل ، ويقيم معها علاقة غير رسمية ، ويسلب زهرة حياتها ، ثم يرمي بها خارج قلبه وحياته ، وقد يتسبب لأسرته في أمراض خطيرة تنتقل إليه واليهم من العلاقات المحرمة ، إلى جانب أطفال السفاح الذين لا يعترف بهم في أكثر الأحيان .
أما الإسلام عندما شرع التعدد فكان على علم بطبيعة الرجل ولم يغفل المرأة ، فقيد الرجل بمسؤوليات تجعله مجبر بفتح بيت والإنفاق عليه والالتزام ومراعاة حقوق كل زوجة لتستقيم المحافظة على نظام الأسرة ويحفظ حق المرأة الأولى والثانية بالتساوي .... وقد يكون هناك من لا تقتنع بذلك ربما لأنها الزوجة الأولى لكن سؤالي أليست المخلوقة الأخرى التي يتزوجها الرجل امرأة مثلك ؟؟ اذن نحن نحكم وفق مواقعنا ورغباتنا لأن الواقع يؤكد أن هناك نساء يجدون العدل بالزواج الثاني وإن أردنا مؤاخذته على ذلك فلابد أن نلوم المرأة معه لأنها هي الزوجة الثانية التي يرتبط بها وهي لها نفس طبيعتنا وتكويننا النفسي .... لابد أن نعترف أن هناك استغلال غير صحيح لهذا الحق من بعض الرجال لكن الخطأ هنا بهم أو بتطبيقهم الخاطيء للشرع ولا أحد معصوم من الخطأ لكن إدراكهم للحكمة من التعدد وتحقيقهم لشروطها الصعبة والتزامهم بقيودها أمر واجب ومعرفتنا نحن النساء بها يجعلنا قادرات على حفظ حقوقنا والمطالبة بها كما وردت حتى لا يقع علينا الظلم بسبب جهلنا .
-----------------
من أسئلة الحضور:
*السؤال الأول : الدكتورة ( نورة السعد ) تقرأ سؤال من إحدى الحاضرات التي تقول ( رفض التعدد سببه الغيرة التي هي أيضاً من طبيعة النساء فكيف تستطيع المرأة السيطرة على مشاعرها لتقبل هذا الأمر ) ؟
أولاً عليها بهذا الدعاء"اللهم اذهب غيظ قلبي"....
ثانياً لابد أن تعلم أن التعدد قد وضعه الله بشروط وقيود رحمة بها وليس بالرجل ....
وأخيراً لو كانت المرأة تعرف نفسها منذ البداية أنها شديدة الغيرة بشكل يجعل من الاستحالة عليها أن تتحمل وجود امرأة أخرى تشاركها في زوجها فلها أن تشترط في عقد الزواج أن لا يتزوج عليها زوجها ولو نقض الشرط ينقض العقد ... لكن لابد هنا من الإشارة إلى نقطة هامة وهي إشعال هذه الغيرة بداخل الزوجة من المجتمع فهناك مثل يقول ( أهل البيت صبروا،والمعزيين كفروا ) في كثير من الأحيان نجد أن الزوجة التي يتزوج زوجها عليها تتأثر بزميلاتها وقريباتها اللاتي يشعرنها أنها ضحية ولا يمكنها تحمل هذا الوضع بينما لو ابتعدت عنهم قليلاً وحاولت التأقلم مع حياتها الجديدة فطالما أن الرجل يراعي شروط التعدد لن تعاني هذه المرأة من شيء .
ولابد من التأكيد على ضرورة دراسة فقه التعدد وإدخالها في مناهج الثقافة الجامعية وعدم إبرازها كنوع من العقوبة للزوجة الأولى أو دليل على وجود نقصان أو خلل بها لأن الحكمة ليست كذلك أبداً . .................
======================================
__________________
لا عزة لنا إلا بالإسلام فإذا إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله
من الأقوال المأثورة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
التعديل الأخير تم بواسطة ليتني اسلى ; 31-07-2008 الساعة 06:58 PM