مشكلتي مع الوالده ..... تراني زهقت .... - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-2004, 10:30 AM
  #1
ام شحاطة
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 107
ام شحاطة غير متصل  
ياوخيتي الاخوان والاخوات ماخلو لنا شي نقوله الله يعطيهم العافية .. لازم تقعدين معها وتتناقشو ن وتوضحين لها انتس مو من هالنوعية اللي تنقل حتسي واسرار وبعدين الله يصلحتس تقولين انتس متخذه قرار ماتحاتسينهاا خل تحس بغلطتهاا ورااه تعاقينها انتي
من الام انتي ولا هي ياوخيتي روحي راضيها وطيحي تحت رجولهاا ونفذي اوامرهااا كله ولا الام عاد قدامي اها ووههههااي واذا تبين الصراحة امي لا شالت الجزمة بتضربني اشيل لها الثانية واقولها كلي لتس اضربني مثل ماتبين هذا من زود الطاعة والاحترام لهااااا
يعطيكم العافية جميعا
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2004, 06:34 PM
  #2
ابوازهار
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 547
ابوازهار غير متصل  
يا اختي الهنوف .. انا بصراحة ما هاقلك حجم غلطك على امك ورفع صوتك عليها.. لانك اكيد

عارفة ومايحتاج نكلمك عليه.. بس بالنسبة لمشكلتك معاها .. ممكن تحليها ببساطة..كيف؟

( طبعا هذا مجرد اقتراح ممكن مايعجبك ).. كل ما تقول اخاف تقولين لزوجك .. قوليلها ..

ايوة لو قولته اي شيئ قدامي هاقول لزوجي _ كوني بااااااااردة_ واذا فاتحوكي في اي

موضوع او طلبوا رأيك.. اول مايبدأوا في الموضوع قوليلهم ترى ممكن اقول لزوجي..

مرة على مرة هايحسوا بالملل واكيد هايبطلوا ..

بس المهم في الاول والاخير .. انك مهما مهما مهما زعلتي من امك او تضايقتي منها لااااااااا تزعليها...

تحياتي0
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2004, 10:27 PM
  #3
ابوفتون
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 43
ابوفتون غير متصل  
اقول
انا لله وانا اليه راجعون
الله يصلحك يا الهنوف
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2004, 11:48 AM
  #4
هااامس
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 2,493
هااامس غير متصل  
اهلا اختنا الهنووف
حاولي الا تمدحي زوجك امام والدتك ...

لا تكثري من الثناء عليه او انكما متوافقين زيادة عن الحد

الام التي ربتك وتعبت عليك تغير عليك .... اخوانك واخواتك يقارنون انفسهم بك





انا لا اغير صدرك او اتعب قلبك تجاه امك او اخواتك لاااا بل اقول ربي يبارك لك فيهم

لكن راعي نفسياتهن واستري حالك واكتمي اكثر النعم واشكري ربك عليها بقلبك ولا تتحدثي عن تفصيلات حياتك امام احد لا والدتك ولا اخوانك ولا اخواتك ولا زميلاتك

اما فيما يتعلق بما صار بينك وبين الوالدة حفظها الله لك فأنت غلطانة بلا شك

ودائما وابدا هذا حال الاباء مع ابنائهم فيما يتعلق مع الازواج بسبب الغيرة كما ذكرت لك

ارجعي اليوم عقب دوامك وحبي يد امك وخذين معك هدية مناسبة ومشكورة وعاملينها بالشكل ال تبي عيالك يعاملونك والله يعطيك الذرية الصالحة
__________________





استغفر الله العظيم
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2004, 12:08 PM
  #5
ماجدونا
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 65
ماجدونا غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة

الأم في الأول والأخير أم

وببساطة يمكنك ان لا تعيري الموضوع أي اهتمام بل لو أنك انتقلت من الغرفة لغرفة ثانية بدون أي رد فعل بل بابتسامة لكان أفضل


وسترين النتيجة

أرجوك أن ترضي أمك

وفق الله الجميع
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2004, 12:11 PM
  #6
أنا مندهش
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,127
أنا مندهش غير متصل  
( إما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما ، فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )

أوكد لك بأن والدتك لا تقصد تجريحك او احراجك بأي صورة من الصور وانما حبها لك ونظرتها إليك بأنك مازلت طفلتها المدللة يدفعها لاغاظتك ببعض الكلمات كنوع من تلطيف الجوء .

دعيها تقول ما تشاء عنك ، وعندما لا تجد اهتمام ولا مبالاة منك لما تقول فلن تتمادى أكثر.
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2004, 01:09 PM
  #7
فرووته الحلوه
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية فرووته الحلوه
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 2,321
فرووته الحلوه غير متصل  
اختى الهنووف مثل ماقلت اختى شمووخ جزاها الله خير رووحى دقى عليها ولا احسن رووحى لها البيت وبوسيها على راسها وستسمحي منها
__________________


الله يرحمك يافيصل ويرزقك جنات الخلد يابعد عمري


رد مع اقتباس
قديم 28-03-2004, 08:29 PM
  #8
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

النصائح كثيرة وسديدة

والتفاعل واضح

وتوجد نصيحة مهمة لم يلتفت إليها الأعضاء

وهي : لكي تحصلي على إرضاء الأم لا بد من

أخذ جرعة إيمانية عالية ، والابتعاد عن وسوسة الشيطان

ويكون ذلك بالقراءة لسورة الإسراء ولقمان


وبسماع محاضرات أو دروس عن طاعة الوالدين وفضلهما

وقراءة مواعظ ، وقصص عن طاعة الوالدين أوتفسير للأيات

في السور السابق السابقة

ثم إذا وجدت رقة في قلبك

ويقظة في ضميرك

ومعارضة لشيطانك

ومجاهدة لنفسك

وإحساس بالتقصير في حق الأم

قومي وتنازلي وافعلي ما نصحك به الأعضاء


وسوف يثمر النصح إذا استيقظ القلب
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2004, 08:50 PM
  #9
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

الرجاء قراءة هذه النصائح لعلها تساعد في تعديل الموازين

وتغيير القناعات ، و الاستعاذة من الشيطان ، والإقبال على طاعة الرحمن

والبر بالوالدة مهما فعلت ، والإحسان إليها حتى لو كفرت ، والتنازل إليها

والجلوس تحت قدميها ، ولا يحصل ذلك إلا بشحنة إيمانية عالية ، هذا جزء منها :

لقد أوصى الله بالوالدين خيراً ، وأمر ببرِّهما وجعل الإحسان إليهما قرين عبادته ، قال تعالى

: { وَقَضَى رَبُكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ..... } [ الإسراء : 23 ] ،

كما جعل شكره قريناً لشكر الوالدين ، قال تعالى :

{ وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَاُلُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } [ لقمان : 14 ] ،

وفي جعل الشكر لهما مقترناً بالشكر لله دلالة على أن حقَّهما من أعظم الحقوق على الولد وأكبرها وأشدها راجع فتح القدير،

وعكس ذلك فقد جعل الشرك قرين العقوق لهما ، فلقد روى أنس - رضي الله عنه -

أن الكبائر ذُكرت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (( الشرك بالله ، وقتل النفس ، وعقوق الوالدين ...)) رواه البخاري.


ولقد نهى الله عز وجل عن نهرهما بأدنى الكلمات ، وهي : أف ،

ونقل السيوطي عن الديلمي أن الحسن بن علي - رضي الله عنهما -

قال : (( لو علم الله شيئاً من العقوق أدنى من أف لحرّمه )) راجع الدر المنثور.

ولقد أتى بِرُّ الوالدين في المرتبة الثانية بعد الصلاة في محبة الله، لِما رواه ابن مسعود - رضي الله عنه -

قال: (( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها .

قال ثمَّ أي ؟ قال : ثمَّ بر الوالدين . قال : ثمَّ أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله))رواه البخاري.


والوالدان هما مفتاح الجنة للابن فببرهما يدخل الجنة وبخاصة من أدرك أبويه عند الكبر ،

لما أخرجه مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

: (( رغم أنفه ، ثمَّ رغم أنفه ، ثمَّ رغم أنفه . قيل مَنْ يارسول الله ؟ قال :

من أدرك والديه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثمَّ لم يدخل الجنة )) رواه مسلم


ولقد قدَّمَ الرسول صلى الله عليه وسلم برهما على الجهاد في سبيل الله الذي هو ذروة سنام الإسلام ،

فعن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال

: (( أحيّ والداك ؟ قال نعم . قال : ففيهما فجاهد )) رواه مسلم

ولقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن بر الوالدين سبب لإطالة العمر وزيادة الرزق،

أخرج أحمد في المسند عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال : (( من أحبَّ أن يُمد له في عمره وأن يزاد له في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه )) رواه أحمد 3/293 ،

( ومهما بذل الإنسان من عمل فلن يجزي والده إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه ويعتقه كما

أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم رواه مسلم.


ويؤكد ذلك ما ذكره ابن حجر : أن سليمان بن بريدة روى عن أبيه - رضي الله عنه - :

أن رجلاً كان في الطواف حاملاً أمه يطوف بها ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم : هل أديت حقها ؟

قال : (( ولا بزفرة واحدة )) راجع مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد جزء 2 ، ص 83 .


، وعند البخاري في الأدب المفرد ص 20 أن الذي أجاب السائل هو ابن عمر -

رضي الله عنهما - وليس الرسول صلى الله عليه وسلم

إن بر الوالدين لا يقتصر على الوالد المسلم أو الأم المسلمة ،

بل الابن مطالب ببرهما حتى وإن كانا كافرين ، وليس هذا فحسب ،

بل وإن جاهداه ليشرك بالله فعليه واجب برهما من غير طاعة لهما في الشرك .

روى الإمام مسلم في صحيحه عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص : أنه نزل فيه آيات من القرآن

قال : حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبداً حتى يكفر بدينه ، و لا تأكل ولا تشرب ، قالت :

زعمت أن الله وصاك بوالديك وأنا أمك وأنا آمرك بهذا ، قال :

فمكثت ثلاثاً حتى غشي عليها من الجهد ، فقام ابن لها يقال له عمارة ،

فسقاها ، فجعلت تدعو على سعد ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية { ووصينا الإنسان بوالديه حُسناً .

وإن جاهداك على أن تشرك بي.... } وفيها : {وصاحبهما في الدنيا معروفا } .. رواه مسلم.


وهذه أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - تقدم عليها أمها ( قتيلة بنت عبدالعُزَّى ) وهي

كافرة ، فتستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلة له : (( إن أمي قدمت وهي راغبة )) ،

وفي رواية : (( وهي راغمة )) - أي : ساخطة وكارهة للإسلام - (( أفأصل أمي ؟ قال : نعم . صلي أمك ))


رواه البخاري وغيره ونزل قوله تعالى { لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِيَن لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّيِنِ ... الآية } [ الممتحنة : 8 ] .


ولا يمنع كُفر الوالدين برَّ الأبناء بهما ، ولا حتى نفاق الوالدين وهو أشد من الكفر ،

ففي الحديث الذي رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - :

(( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ على عبدالله بن أبي سلول وهو في ظل ، فقال :

غبَّر علينا ابن أبي كبشة . فقال ابنه عبدالله بن عبدالله : والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب لئن شئت لآتينك برأسه .

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا . ولكن برّ أباك وأحسن صحبته )) الأوسط للطبراني 1/177


ويستمر البرُّ بالوالدين الكافرين حتى بعد مماتهما فعن علي - رضي الله عنه -

أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أبا طالب مات . فقال له صلى الله عليه وسلم (( اذهب فواره )) .

فقال : إنه مات مشركاً ، فقال : (( اذهب فواره ... )) وفي الحديث أن عليّا - رضي الله عنه -

عاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما واراه ، فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم رواه أحمد وصححه الألباني،

وأخذاً من هذا الحديث فإنه يشرع للمسلم أن يتولى دفن قريبه المشرك ، وأن ذلك لا ينافي بغضه إياه لشركه ،

ودفن الولد أبيه المشرك أو أمه المشركة هو آخر ما يملكه الولد من حسن صحبة الوالد المشرك

في الدنيا راجع السلسلة الصحيحة للألباني



والأمر ببرِّ الوالدين ليس مختصاً بهذه الأمة الإسلامية ، بل هو مما كُتب على السابقين

وما ذلك إلا لأهميته ووجوبه ، قال تعالى : { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ... }

الآية [ البقرة : 83 ] .


اخونا الحبيب و الكبير ابو همام .............. وفقه الله تعالى

جزاك الله خيرا على مجهوداتك وبارك الله لك بوقتك وجهدك ووجودك هو شرف لنا جميعا نعتز بك بالمنتدى

اخوك هااامس
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2004, 08:55 PM
  #10
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
وأخيرا :

الرجاء تقديم حق الأم ، والتنازل عن حق النفس وإن قست عليك الأم


للأم فضل عظيم، وللوالدين بصفة عامة، وقد أكد الله لك الوصية بهما في كتابه،

وجعل ذلك من أصول البر، التي اتفقت عليها الأديان جميعًا، فوصف الله يحيى بقوله

: (وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا) (مريم: 14) وكذلك وصف عيسى على لسانه في المهد:

(وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا) وكذلك جاء القرآن فجعل الأمر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده،

بعد التوحيد . . (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا) (النساء: 36) (أن اشكر لي ولوالديك) (لقمان: 14)

(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا) (الإسراء: 23)

وبخاصة الأم، فهي التي حملت الإنسان كرها ووضعته كرهًا،

وتعبت في حمله وتعبت في وضعه، وتعبت في إرضاعه،

ولذلك وصى النبي بها ثلاث مرات، وبالأب مرة واحدة . فحتى هذه الأم التي لم ترحم طفلتها،

والتي تركتها منذ صغرها، حتى هذه لها حق . . حق الأمومة، فالأم هي الأم، ولن يصير الدم ماء - كما يقول الناس.

والقرآن جعل للوالدين المشركين حقًا قال تعالى في سورة لقمان في الوالدين اللذين يجاهدان

ويحاولان كل المحاولة لتكفير ولدهما وجعله مشركا بدل كونه مؤمنًا . .

يقول الله عز وجل: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا) (لقمان: 15)

حتى مع محاولة التكفير والصد عن طريق الله، وعن الإيمان،

مع هذا يقول " لا تطعهما " ولكن " صاحبهما في الدنيا معروفًا ".


فهذا ما جاء به الإسلام، أن يكون الإنسان بارًا بأبويه، وإن جارا عليه، وإن ظلماه .

. . وهذا هو شأن مكارم الأخلاق: أن تصل من قطعك، وتبذل لمن منعك،

وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك،

وتحسن إلى من أساء إليك .

هذا في الناس عامة، فكيف في ذوي الأرحام ؟ فكيف بالوالدين ؟


فكيف بالأم التي جعل الله الجنة تحت أقدامها ؟


إننا نوصي الأخت السائلة، نوصيها أن تبر أمها، وأن تكون ذات فضل وإحسان،

ولا تتبع الوساوس، فلعل الله يصل ما انقطع من حبال المودة، والأم هي الأم على كل حال.

ولعل هذه الأم كانت لها ظروف خاصة لا تدركها الآن،

وربما تدركها في المستقبل . وعاطفة الأمومة لا تحتاج إلى تقرير ولا إلى وصية .

. والإسلام حين وصى . . إنما وصى الأولاد بوالديهم، ولم يوص الآباء ولا الأمهات .

. لأنهم ليسوا في حاجة إلى وصية، وخاصة الأم فإن قلبها مطبوع بالحنان،

فإذا خرجت أم ما عن هذا الأمر، فلا بد أن يكون هناك فعلاً من البواعث والدواعي العنيفة

ما جعلتها تسلك هذا السلوك المستغرب . . ولعل الفتاة تدرك الظروف التي جعلت أمها تسلك هذا السلوك الغريب.

والله أعلم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 PM.


images