ربي .. إلى من تكلني ؟! ,, ~

السلام عليكم ،،

اخي المجاهد بارك الله فيك على نقل هذه الفتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

لكن هناك أشكالية في هذه الفتوى واعتقد لو تنبه الشيخ لها لم افتى بذلك

وهي ان المحادثة مع الزوجة عبر الهاتف او برامج المحادثة الاخرى غير مأمونة ويمكن التنصت عليها او الحصول عليها من أطراف اخرى

مما قد يقع فيه ضرر و مفسدة على الزوجين هذا فضلا على انها خادشة لمرؤة الرجل

خاصة وان الاخت في فترة الملكة ولم يدخل الزوج بها وهذا يخالف فطرتها ويجرح كرامتها ويفسد حيائها

اعتقد ان الاستعجال في هذه الامور لايصح فهذا ليس مكانه ولا وقته

وعلى الزوج الصبر حتى الدخول على زوجته ومن هنا ثمرة الزواج

بسم الله الهادي إلى سواء السبيل


الأخت الكريمة طلبت حل لمشكلتها مع زوجها ... فتسابق الكل على إصدار الفتاوى بخصوص الموضوع


ووصل الحال بالبعض من الأعضاء هداهم الله بأن يتراشقوا بالفتاوى


فهذا يضع فتوى وأخر يرتب الأحكام ... وهكذا


وترك موضوع الأخت بلا حل أو جواب



أيها الأحبه الكرام



هذا الموضوع بهذه الصيغة بالضبط عرض على سماحة الشيخ محمد بن صالح آل عثيمين رحمه الله



سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز للزوجين أن يتحدثا عن الجنس بالهاتف ويستثيرا بعضهما حتى ينزل أحدهما أو كلاهما بدون استعمال اليد لأنه محرم ؟ يحصل هذا لأن زوجي يسافر دائما ولا نرى بعضنا إلا كل 4 أشهر .


فأجاب : لا بأس ، نعم يجوز هذا .
السائل : ولو كان باستعمال اليد .
الجواب : استعمال اليد فيه نظر ، ولا يجوز إلا إذا خاف على نفسه الزنا .
السائل : وبدون استعمال اليد لا مانع .
الجواب : نعم بدون استعمال اليد لا مانع ، يتصور أنه معها لا بأس في ذلك " انتهى .




ويستنبط من هذه الفتوى التالي :


* جواز الحديث الجنسي بين الزوجين على الهاتف أو في برامج المحادثة المختلفة .

* جواز الإستثارة الجنسية بين الزوجين على الهاتف أو في برامج المحادثة المختلفة وإن وصلت للإنزال ولكن بدون إستخدام اليد .

* إستخدام اليد في إثناء هذه المحادثات فيه نظر إلا في حالة مخافة الوقوع في الزنا .



المرجو من الجميع التوقف عن الحديث في الأمور الشرعية


ومحاولة حل مشكلة الأخت من الناحية النفسية والإجتماعية


ونعتذر من الجميع بأننا سنقوم بحذف أي رد يتحدث عن المسائل الشرعية



حفظكم الباري ورعاكم


بوركتم