اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة..حسين
أختي الكريمة حنين..
ليس منا من لا يخطيء و خير الخطائين التوابون..
لكن!
.....................طيب أنتِ تمارسين العادة السرية وتكلمين الشباب مكالمات بذيئة وتمارسين معهم ما تمارسين على الهاتف, توبتك إلى الله عزوجل مقبولة بإذنه لكن هل تعتقدين أنه من الإنصاف أن تجعلي قريبك الملتزم الخلوق المؤدب يتزوج بك؟ أنا لا أعني اهانتك هنا أبدا..
افترضي أنك جلستِ مع قريبك وأخبرته بماضيك كله هل تعتقدين انه سيريد المضي بالخطوبة؟ هل تعتقدين أنه سيرضى بالإرتباط بك؟
قال الله تعالى: "والخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات"
مرة أخرى أقول بأني لا أعني اهانتك لكن يا أختي إن قبلتِ بهذا الرجل ولم تصارحيه فأنتِ تغشينه فمن حق هذا الرجل الذي عف نفسه عن الحرام لسنوات بأن يرتبط بالفتاة التي تضاهيه عفافا وطهرا..
ماذا لو تزوجتما واكتشف ما كنتِ تفعلينه؟ هل سترضين بالجرح الذي ستسببينه له؟
قد يعترض الكثير من الأعضاء ويصفونني بالقاسية لكن االأمر ليس كذلك, نعرف أنِ نادمة وأنك تريدين إصلاح نفسك لكن لا تبدأي خطوة إصلاح نفسك بظلم غيرك..
ما عليك فعله الآن هو أن تطهري نفسك من ذنوبك, اذهبي واعتمري, حافظي على صلاتك وعباداتك وتقربي من الله عزوجل..
أبعدي فكرك عن الزواج قليلا هذه الفترة وصبي اهتمامك في رجوعك للواحد الأحد واسأليه أن يستر عليكِ..
بالتوفيق..
|
أختى افترض من كلامك انك الآن قد دونت كل ذنب فعلتيه
كل كذبه / و كل نميمه / و كل شىء / و كل نظرة قد اطيلت و لم ترد - كلنا نظرنا و لكن بإذن الله نكون من التائبين -
و اقول لك ما قلته لأختنا حنين بالضبط لا تظنى انى اجرحك او اقلل منك
و لكن عصيان الله مهما صغر يعد من العصيان
فكيف تطلبين منها ان تصارح خطيبها بذنبها الذى مضى ... ؟؟؟؟؟
قال رسول الله صلى عليه و سلم /
( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله).
(تذكر قصة موسى مع بني إسرائيل لما خرج للاستسقاء :
يذكر أن موسى خرج يستسقي ببني إسرائيل ، وكانوا سبعين ألفًا ، وكان في السماء بعض سحاب ، فقام نبي الله موسى – عليه السلام – يدعو وبنو إسرائيل يؤمنون على دعائه ، وفجأة بدأ السحاب يتفرق ، وكانت مفاجأة لا يتوقعها أحد . كيف لا يجيب الله دعاء كليمه موسى عليه السلام ؟ وعندها قال موسى مناجيًا ربه : رب ما عودتني هذا ، وإنما عودتني إذا دعوتك أن تجيب دعائي ، فجاء الجواب من الله جل في علاه : يا موسى إن بينكم عبدًا لي عصاني أربعين سنة ، وإني لن أسقيكم ما دام بينكم ، فمره يخرج حتى أسقيكم . فقال موسى : رب وكيف لي به ؟ أعلمني إياه حتى أخرجه . فقال له رب العزة والجلال : بل ناد في بني إسرائيل : يا من عصيت الله أربعين سنة أخرج من بين أظهرنا حتى يسقينا الله . فقال موسى : رب ، وأنّا لي أن يبلغهم صوتي وهم سبعون ألفًا ؟ قال : يا موسى عليك النداء وعلينا البلاغ . فجمعهم موسى في صعيد واحد ، ثم قال لهم ما أمره به ربه جل وعلا ، فصار الناس ينظر بعضهم إلى بعض ، وكل يرجو ألا يكون هو المراد ، ولكن لم يخرج أحد ، فأعاد موسى النداء ولم يخر أحد ، وأعادها الثالثة وقال : ويلك يا من عصيت الله أربعين سنة ، سيهلك الناس بسببك فاخرج من بين أظهرنا .
وكان الرجل المقصود ينتظر في كل مرة ينادي فيها موسى أن يخرج غيره ويتمنى أن لا يكون هو المعني بكلام موسى ، ولكن في المرة الثالثة أيقن أنه المراد ، وخاف الفضيحة ، وصارت نفسه تراوده ويراودها ، هل أخرج حتى لا يهلك الناس ؟ أو أبقى حتى لا أفضح ؟ وبينما هو كذلك متردد بين الخروج وعدمه قرر أمرًا ثالثًا خطر في باله ، ترى ما هو ؟
لقد قرر أن يتوب إلى الله ، نعم قرر التوبة إلى الله ، فغطى رأسه بجبته ثم قال : رب عصيتك أربعين وسترتني أفتفضحني اليوم ؟! اللهم إني تبت إليك اللهم اسقنا الغيث ولا تفضحني اليوم .
المفاجأة :
وخلال لحظات وإذا السحاب يجتع من كل مكان ويتآلف بينه ، والناس ينظر بعضهم إلى بعض ، وينظرون إلى موسى ، وينظر موسى إليهم ، ترى أين موعود الله ؟ ألم يقل موسى إن الله لا يسقينا حتى يخرج الرجل ؟ ولم يخرج أحد !! .
ونزل المطر وسقى الله العباد .
فقال موسى مناجيًا ربه متعجبًا : رب سقيتنا ولما يخرج الرجل وأنت قلت لن تسقينا حتى يخرج !! .
فقال الله لموسى : يا موسى إنما سقيتكم بالذي منعتكم به .
فقال موسى : كيف ولم يخرج الرجل ؟ فقال الله : يا موسى لقد تاب الرجل .
فانظروا - يا رعاكم الله – كيف أن هذا الرجل بعد أن منع الناس القطر بسببه وسبب ذنوبه سقاهم الله بسببه وسبب توبته ، فصار وليًا من أولياء الله مجاب الدعوة بكلمة قالها ولكن بصدق .
عند ذلك أحب موسى أن يرى هذا الرجل فقال : رب أرني إياه يكون من خاصتي فكان الجواب من الله جل وعلا : يا موسى عصانا فسترناه أفإن تاب إلينا فضحناه .
عود على بدأ :
فالله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده فرحًا عظيمًا ، قربه لنا النبي – صلى الله عليه وسلم – بمثال جميل حيث قال : إن الله يفرح بتوبة عبده ، ومثل ذلك برجل فقد راحلته في أرض مقفرة وعلى راحلته طعامه وشرابه حتى أيقن الرجل أنه هالك لا محالة حيث لا طعام ولا شراب في مفازة لا يعلمها إلا الله فجاء إلى شجرة فنام تحتها ينتظر الموت قد يئس من الحياة ، وبينما هو كذلك جاءت ناقته وجعلت خطامها في يده ، فقال فرحًا مسرورًا لأن الحياة قد عادت له من جديد ، وتأملوا قول النبي – صلى الله عليه وسلم – وجعلت خطامها في يده ولم يقل اقتربت منه ولا قال رأها بل وضعت خطامها في يده ، وكان أثر ذلك عظيمًا عليه إذ قال عند ذلك : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أخطأ من شدة الفرح ونحن نقول في كلامنا خلط في كلامه وأصابته هستيريا لا يتمالك نفسه ولا يدري ما يخرج من رأسه وكل ذلك بسبب الفرح الشديد الذي تملكه ، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم – إن الله يفرح بتوبة عبده وتوبة أمته أكثر من فرح هذا بناقته ، ولكن طبعًا بدون تشبيه إذ فرح الله فرح بر وإحسان ، فرح غير محتاج بخلاف ذلك الرجل .
إذ ربنا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .) = منقول
ثم / من قال انه سيراها ؟؟؟؟
كثير ممن ردوا على حنين واثقون فى الله انها ستتوب ..... و نحن ندعوا الله بثقة انها ستتوب الى الله عز و جل
ارجوا الا نخوض فى غيبيات فمن يعلم مدى ظلم هذا المتدين و لعله عاد بعد توبه /// و لعله يسر لها لا عسر
و بالطبع اختى انصحها معك ان تتوب الى الله عز وجل قبل كل شىء و هى قادرة على ذلك بإذن الله .... فالله الذى خلق فينا النقص ... خلق فينا الحنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــن الى التوبه و العجل الى الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
[gdwl]من فضلك ادع لى بالهدايه و علو الهمه[/gdwl]