السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك أخي الفاضل عبد العزيز لإبدائك الإهتمام بموضوعي و جزاك الله عني خير الجزاء
كما تعلم أمس تحدثت معه...كان يبدو عليه الغضب أو لنقل الضيق لأنه كان يتحدث بطريقة رسمية جداً لم أعهدها منه..و هنا نفعتني جداً نصيحتك بالهدوء و الإبتسام فماهو إلا وقت بسيط حتى إستعاد طبيعته في الكلام(يبدو أن الهدوء و العصبية ينتقلان بالعدوى)
المهم مر الأمر بسلام و وئام و مع أن المناقشة لم تفضي إلى إعترافه بحقي في معرفة كل ما يتعلق به..إلا أنه أبدى تفهماً لموقفي و رغبتي
حاولت انتزاع وعد منه بأن يغير من طبعه المتكتم لكن..لا حياة لمن تنادي...سبحان الله
كان من ضمن ما قال لي:" أعلم أنك قوية و يمكنني الإعتماد عليك و إشراكك في مشاكلي و همومي لكني أقوى منك على تحملها وحدي"
و كأنه يغلق باب النقاش في هذا الموضوع جملة و تفصيلا....عنيييييييييييد
السؤال الآن هل علي الرضوخ لرغبته هذه أم هناك مجال أو طريقة لإقناعه؟