اقتراح وجيه أتمنى يأخذ محمل الجد عند الإداره

أما بالنسبة للحضانه فهذا النظام عادل فالطفل بحاجه لجميع والديه

بحاجة والده ليربيه ويعلمه الأدب وبحاجة والدته كذلك بحاجة اليد الحانية والحضن الدافئ فالأم أقرب لولدها من أي انسان غيره وأيضا تكمل ما بدأه والده من تربيه فهو ابنهم وله عليهم حقوق

أما ما نشاهده من حرمان الطفل من أحد والديه نتج عنه الضياع والتفكك إلا من رحم الله

أتمنى أن يتفهم كل رجل وامرأه منفصلين حاجة الطفل لوالديه ويبتعدوا عن العناد لمصلحة طفلهم

__________________
إن بعض القول فن ، فاجعل الاصغاء فناً ..
>> المعرف لرجل <<

ما أحببت إضافته هنا ..

من تجربة ..

وكلام قاضي ..

أن أحكام الحضانة والزيارة بشكل عام تختلف من قاضي لقاضي (نسبيا ) .. مثل الفتاوى يعني اجتهاد ورؤية ...

على كلٍ ليعلم كلا الطرفين ( المطلق والمطلقة ) أن ذهاب الأولاد لأهلهم سواء أهل الأم أو الأب من مصلحة الأبناء أولا ..

ومن حق الأخوال والأعمام ثانيا ..

لما كانوا أولادي ( الله يحفظهم عندي ) كنت أُجبرهم في صباح العيد وفي بعض المرات أن يذهبوا لأهل أبيهم رغبة مني أن أُعلمهم ..

صلة الرحم ..

وأن الطلاق ليس معناه عداء مع أطراف عدة ..

__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }

الام مالهاش انها تتدخل لا بالشرع ولا القانون ابو الاولاد هيوديهم فين يوم الرؤيه الا لو كان المكان ده فعلا مؤذى بالنسبه لهم مؤذى بجد مش ظن
أذى نفسى كالتقول على الام او بث الكراهيه مثلا او الايذاء البدنى

هنا مربط الفرس فهناك كثير من العائلات لا تتقي الله في الأولاد ، يعني الأم وأهلها يبثون الكراهية والتقول على الأب ، والأب وأهله كذلك، او يكون هناك قسوة وسوء معاملة للاولاد.
فيقرر الطرف صاحب الحضانة منع الآخر من رؤية الاولاد ويستخدمهم كسلاح للإضرار بالطرف الآخر دون اعتبار لمشاعر ونفسية الأولاد.

يجب ان يكون عند الأم والأب مخافة الله وتحكيم العقل ووضع مصلحة الأولاد وحمايتهم كأولوية مطلقة، وتنبيه الأهل من الجانبين بعدم بث الكراهية وذلك حماية وصونا للأولاد.

نقطة اخرى ... سن الحضانة ليس واحدا في كل الدول العربية .. بالنسبة لنا تم تعديل سن الحضانة ليصبح 11 سنة للولد و14 للبنت.... وبعدها يسأل الولد او البنت عن رغبته في ان ينتقل الى بيت والده او يبقى مع والدته (اذا كانت غير متزوجة) وبعد الاطلاع على رغبة الأبن / الأبنة ، يدرس القاضي الحالة ويغلب مصلحة الأولاد ومن سيكون الأقدر في الوالدين على مراعاة حوائجهم ويقضي بأن ينضم الأبن / الأبنة الى الوالد أو الوالدة ... واصبحت هذه الأمور غالبا ما تتم بالإتفاق بين الطرفين وليس بالاجبار حتى يراعى مصلحة الأولاد وعم استخداهم كسلاح بين الوالدين.


بالنسبة لما طرحه الأخ احاسيس متناثرة ، انا لم اسمع به من قبل وان كنت اتمنى تطبيق مثل هذا النظام لما له من عوائد ايجابية على مصلحة الأولاد وصحتهم النفسية ولا يحرموا من احد الوالدين.

جزاكن الله خيرًا واحدةً واحدة، على ردودكن، والله أفتخر بأخوات مثلكن، يشدّ الظهر بهن في وقت الحاجة

والحمد لله أطلعت الأم عليه، وارتاحت ...


أكرّر شكري وعرفانـي ..

__________________
إن كان في العمر بقية مما مضى * * فالعيش في صدق هو أول الآمال.