بصرااحه يا خ ’’’العابر’’
اثر فيني كلامك جدا
وانا فعلا مريت بكرب وفرج الله لي كان فعلا ًغير متوقع .....
بس يمكن اللي يمنعنا نصدق مثل هذه القصه مجتمعنا اللي مايرحم الأ خطاء من هذا النوع
وللبنات خاصه ,,,,
يا اخ ’’’معماريون ’’’
كلامك مصداق لقول الرسول_ صلى الله عليه وسلم _ على نياتكم ترزقون ,,بمعنى الحديث
بارك الله فيك ايها العابر انت فعلا تستحق الاحترام والتقدير لانك طاهر القلب سليم الفطرة لذا استغربت على من لايصدق ان هناك رجال عقلا صالحين فلماذا نستبعد القصه اكانت خارجة عن فطرة المسلمين
اوخارجة عن الحشمة بل العكس هو الخارج عن العقل والشرف والرجولة وصدق المرءاة ليست في بشرة
عذريتها ولم تكن هذه البشرة دائما الظمانة الاكيدة لعفة المرأة وكلنا نعرف ذلك وخاصة بنات حواء
و لكن هل لو وضعتنا الظروف في مثل موقفه فهل يستطيع أحدنا أن يكون مثل هذا الرجل ؟
جسد الزوجة بالذات أمر فيه حساسية كبيرة جدا ، و إرتكاب المرأة لجريمة الزنا أمرا ليس سهلا علي الأطلاق ، فعذرا للتعبير .. إن أعضاء المرأة التناسلية ليس الوصول لها سهلا بل يحميها عوائق كثيرة جدا أولها .. بيت الفتاة و اهلها .. ثم تربيتها و دينها .. ثم حياؤها و عفافها (و الذي هو سلوك طبيعي في كل الفتيات بصرف النظر عن الدين ) .. ثم خوفها من كلام الناس لو لاحظوا وجود علاقة غير طبيعية بينها و بين شاب .. ثم خوفها علي غشاء البكارة و تمزقه .. ثم خوفها من الألم الذي يحدثه الجماع لأول مرة .. ثم العائق الجسدي الطبيعي و هو ضيق مهبل الفتاة البكر و صعوبة جماعها ..
فإني و الله متحير .. كيف إستطاعت من ارتكبت فاحشة الزنا أن تتجاوز كل هذه العوائق ؟
أقول ربما تم ذلك بالتدريج ، كأن يكون الأمر كان يقتصر علي القبلات و العناق و اللمسات الخارجيه ، ثم شيئا فشيئا إنزلقت قدمها في إرتكاب الزنا ، فقد يعني هذا أن الله اعطاها فرصا بعد فرص للتوبة و التعديل من سلوكها و انها زنت و خسرت بكارتها عن عمد و تدبير و وعي و ليس الامر مجرد شكة دبوس جرحتها في زحام المواصلات .
الأمر صعب علي النفس تقبله لذلك أصر أن من يقبلها فإن لديه خلق عظيم ينم عن رجل عظيم .