اختي لازم تعرفي ان هذا الشي خارج عن ارادته وهو من وسوسة الشيطان او ناتج من نوع من انواع الاكتئاب ويجب التوجه للطبيب النفسي لاعطائه دواء مناسب وبسيط ليزيح عنه هذه الافكار والا ممكن تتطور اكثر ويجب عليكي الوقوف بجانبه وعدم تركه ابدآ لانه مريض وبحاجة للعلاج فورآ ليساعده ويخرجه مما هو فيه . لان ما يعانيه نوع من انواع الوسواس القهري وهو مرض نفسي او اكتئاب وممكن السيطرة عليه والقضاء عليه نهائيآ
وهذا حكم حالة زوجك من فتوى الشيخ / عبدالعزيزبن عبدالله بن باز الشك في دين الإسلام لي مشكلة يا سماحة الشيخ أراها عظيمة جداً، وأعرضها على سماحتكم، وأرجو أن تعطوني الجواب الشافي: يراودني تفكير غريب ولا أعلم كيف أصفه لكم، وهو أنني أشك في ديني الإسلامي، وأعلم أن هذا من عمل الشيطان، ولكن ماذا أفعل، فأقول مثلاً: ما الذي يثبت لي أن هناك جنةً أو ناراً؟!! مع أنني ولله الحمد أطيع الله واجتنب النواهي، إنني أشعر بالألم كثيراً، وأخاف من يوم أرجع فيه إلى الله تعالى، أرجو أن تنصحوني فيما ذكرت لكم، ولكم الشكر. لا شك أن هذا من الشيطان فالشيطان يدعو الناس إلى الشك في دين الله، ويلقي عليهم الشبه والوساوس حتى يقول لهم: ما الدليل على كذا؟ وما الدليل على كذا؟ فالواجب على المؤمن والمؤمنة إذا وجد شيء من هذه الأمور أن يقول الواحد منهم: آمنت بالله ورسوله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فقد صح عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-أنه قال لا يزال الناس يتساءلون حتى يقولون هذا الله خلق كل شيء فمن خلق الله؟!! فمن وجد ذلك فليقل آمنت بالله ورسوله) واللفظ الآخر (فليستعذ بالله ولينته)، فهكذا هذا الوسواس الذي يرد عليك في أمر الجنة والنار، فاعلمي أنه من الشيطان فقولي عند ذلك آمنت بالله ورسوله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وإذا أردت أن تعرفي الحقيقة، فعليك بكتاب الله تدبري في القرآن هذا القرآن العظيم المعجز هو كلام الله، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود. من تأمله عرف أنه كلام الله، وأنه حق جاء به محمد- صلى الله عليه وسلم-من عند الله، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، فمن تدبره وتعقله عرف أنه الحق، وعرف أنه كلام الله، وعرف أنه لا ريب فيه ولا شك فيه، وفيه الإخبار بالجنة والنار والإخبار بالرسل الماضيين وما جرى لهم وما طرأ عليهم، وفيه إخبار عما كان وعما يكون ومن تدبره جاءه برد اليقين وعرف أن الحق هو ماجاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام. وعرف أن ما تضمنه كتاب الله هو الحق والهدى من أمر الجنة والنار، والشرائع التي جاء بها محمد عليه الصلاة والسلام وماجاء به الرسل الماضون إلى غير هذا. فعليكِ تدبر القرآن والإكثار من تلاوته، وأبشري بالخير، وأبشري بالتوفيق، وإذا خطر هذا الخاطر فقولي آمنت بالله ورسوله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وهكذا غيرك من الناس كل من خطر له خاطر في أمر الجنة النار أو في أمر الله أو في أمر الرسل أو في أمر القيامة أو غير هذا من أمور الدين فليستعذ بالله من الشيطان وليقل آمنت بالله ورسوله. وليتدبر القرآن ويكثر من تلاوته حتى يجد برد اليقين، وحتى يجد فيما يقرأه من كتاب الله سبحانه وتعالى. |
أرى ان تتصلي بأحد الدعاة والمشايخ المعروفين بالحكمة والحجة القوية والقدرة على الاقناع حتى يعطيك الحل الانسب ، والافضل ان استطعتي هو ترتيب لقاء خاص له مع احدهم لأن زوجك وصل لدرجة ليست هينة من الشك ويحتاج لتوجية دقيق من قبل اصحاب العلم والمعرفة حتى يعرف عين الحق واليقين ويثبت عليه .
|
اختي العزيزه بارك الله فيك
رجل مثل زوجك حسن الخلق بار بوالديه وزجته لابد ان يعود الى الله جل جلاله فالشك طريق الى اليقين وربما يكون احسن من مسلم يقلد اهله في صلاته دون عقيده انما تقليد صدقيني وقد عرفت كثيرا ممن كالن لهم نفس الشك فا صبحوا الآن اكثر ايمانا من سواهم لانهم امنوا باقتنا ع وليس تقليد لاهلهم ارجوك ان تساعديه على الايمان بحبك له وكتمان المرحلة التي يمر بها ولاادري بثقافتك الاسلامية لكي تسائلينه عن اسباب تشككه لتحلينها منطقيا فالأسلام دين العقل وفيه لكل سؤال جواب منطقي ومقنع اسئلي الله له الهدايه واياك ان تتصرفي معه بحماقة انصحيه بان يذهب الى الدكتور ميسرة فهو رجل عالم ومثقف اسلامي بارع وعلى الله التوفيق |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|