الافضل ان تطلب الطلاق ، لانها لو طلبت الطلاق وحصلت عليه تصبح الزوجه الثانية بمثابة زوجه اولى كون الاولى تطلقت فعلا ، وعندها يستطيع الرجل ان يتزوج بزوجة ثانية أخـرى
أعتقد ان المرأة العاقلة تختار لقب الزوجة الأولى خصوصاً اذا كانت أم
لأنها لو كانت تفكر بطريقة صحيحة و عقلانية -بعيداً عن العواطف و الغيرة- لن تضحي بأطفالها، و تتسبب بتشردهم، و تفكك حياتهم بين أب و أم بعيدين عن بعض، من أجل غيرتها من الزوجة الأخرى...
طبعاً هذا في حال كان الزوج صاحب خلق و دين و يعرف حدود الله و يعدل
و ليس زوج ترك الأولى معلقة أو كان سبب زواجه الانتقام من زوجته
^^
ففي هذه الحالة طبعاً "الانفصال" أفضل .. و لا أريد ان أقول "لقب مطلقة أفضل" لأني لا أحب الألقاب
مبارك عليك اختي نورين الوظيفة والمنزل الجديد والله يبارك لك فيهما
بالنسبة لموضوعك ::
لعل هذا يفسر سبب اختيار بعض النساء للطلاق بدل البقاء للزوج الأولى
لعل ما ظللته بالأحمر في المقال يكون هو الدافع
كما في مقال الدكتورة رقية المحارب
لماذا تخشين التعدّد؟
بقلم : د. رقية المحارب
ترى عامة النّساء أنّ زواج شريك حياتها من أخرى مصيبة كبيرة، وتعتبره كابوساً ينغص عليها سعادتها، ويظل هاجسًا بغيضًا تحاول التخلص من مجرد التفكير فيه. ولعل بعض الرجال يستغربون عظيم قلق المرأة، وشديد رغبتها في استفرادها بزوجها، ورد فعلها العنيف أحياناً عند علمها بمجرد عزم زوجها على التعدّد.
طرحت هذا السؤال "لماذا تخشين التعدّد؟" على عدد من النساء المختلفات في مستوياتهن الإجتماعية والثقافية فكان الجواب متباينًا تباين اختلاف مكانتهن في المجتمع.
قالت إحداهن:" لا أتخيل أنّ زوجي يمكن أن يحبني ويحب أخرى في آن، والرسالة التي أفهمها من زواجه بأخرى أنّه لا يحبني إذ إنّه لا يمكن أن يحب الرجل أكثر من واحدة ".
قالت الثانية:" أمّا أنا فأشعر أنّ الزوجة الثانية سوف تقاسمنا عيشنا وسوف يؤثر هذا على توفر ما أطلبه ويطلبه أولادي ".
والثالثة عبرت عن خشيتها من كلام النّساء من أقارب وزميلات واعتقادهم أنّها مقصرة في حقه وسوف تتحول العلاقة بينها وبين زوجها إلى مادة دسمة لأحاديثهن ولن تحظى بالإحترام في قلوبهن لهذا السبب.
أما الرابعة فأرجعت عدم ترحيبها إلى الغيرة الشديدة حيث أنّها لا تتحمل أبدًا أن يهتم زوجها بأخرى.
والخامسة جعلت التعدد والحيف وجهين لعملة واحدة فحيثما ذكر التعدد هبت ريح الظلم وسوء المعاملة.
والسادسة قررت أنّ الرجل لا يمكن أن يعدل مهما بذل من جهود لأن الله عز وجل يقول: {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ}[النساء:129]، ومادام لن يطيق العدل فعليه الإقتصار على واحدة إستجابة لله عز وجل في قوله: {..فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً..} [النساء:3] وخاصة لرجال زماننا خاصة مع غياب التقوى وخشية الله تعالى.
هذه آراء مجموعة قليلة من النّساء جمعتني بهنّ جلسة قصيرة لعل عند غيرهن هموم وأشجان أخرى وأسباب غير ما ذكر. وأقف وقفة عجلى مع كل واحدة منهن محاولة المناقشة الهادئة وصولاً إلى وضع يجعل موضوع التعدد في إطاره الصحيح.
فأقول: إن الأولى حكمت على الرجل بمنظارها وهو أنّ المرأة لا يمكن أن تحب رجلين في آن وعاطفتها توزع بين زوجها واولادها لاغير، أمّا الرجل فإنّه يمكن أن يحب أكثر من واحدة وقد زين الله لهم حب النّساء فطرة حيث يقول تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء..}[آل عمران:14]، ولذا فإن الأصل في المرأة أن تحب رجلاً واحداً وتصبر عن الرجل لكّن الرجل في الغالب لا يصبر عن المرأة.
أمّا الثانية فإنّ تخوفها ناتج من أسباب ثلاثة: أولها ضعف التوكل على الله تعالى، والثاني السمعة السئية والقصص التي تعبر عنها بعض من مرت بتجربة التعدد ، والثالث تخويف النّساء بعضهن بعضاً من التعدد وأن النتيجة ستكون كارثة عليها وعلى أولادها.
وفي حالة المرأة الثالثة فإن المسألة لا تعدو أن تكون في تعزيز الثقة بالنفس وعدم الاهتمام بآراء الناس فالإنسان ينبغي أن يفكر بعقله ويعيش وفق المبادئ الصحيحة التي ارتضاها هو لا بما يريد الآخرون.
والرابعة فغيرتها لها أصل من الطبع والفطرة ولكّن ينبغي أن تهذب فلا توصل إلى محرم من غيبة أو فتنة أو نميمة أو كذب، وعلى قدر كظمها لغيظها ومجاهدتها لغيرتها واتخاذها للأسباب التي تخفف من حدة ما تجد من الغيرة على قدر ما يهبها الله اطمئناناً ورضى بهذا الأمر.
والخامسة ترى شبح الظلم ماثلاً أمام عينيها وتفكر بعقل غيرها وتتمثل حياة زميلتها أو قريبتها التي مرت بهذا الأمر وتجزم أنّها سوف تعاني كما عانت تلك. وكم سمعت من قصص مؤلمة عن نساء اشتركن مع أزواجهن في بناء بيت ولمّا تمّ البناء فاجأها بالزواج من أخرى وهذه حالات واقعية وإن كانت قليلة، أو تلك التي أقرضت زوجها مبلغاً من المال فإذا به يتزوج بأخرى دون مقدمات وتمهيد، فليس غريباً أن تصاب بالصدمة ويكون رد فعلها قوياً. وحق لهؤلاء أن يقفن هذا الموقف الذي ربّما لا يقبله بعض الرجال ويطالبون المرأة أن تتقبل ظلمهم وجورهم، و تعلن ترحيبها بالزوجة الأخرى دون أن تعبر عن رفضها للأسلوب الذي تمّ به الأمر. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنّ بعض النّساء عندما تساهم مع زوجها في مصاريف السكن والمعيشة فإنّها بذلك تحصل على ضمان بأنّه لن يتزوج بغيرها فتكون النتيجة أن تقصر في حقوقه ولا تكترث بالعناية بالرصيد العاطفي بينهما، وتنسى أنّ الرجل الذى يحتاج إلى معونة ...
عزوبي بس رجل
__________________
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
التعديل الأخير تم بواسطة عزوبي بس رجل ; 14-02-2010 الساعة 04:12 PM