نعم .. توترك وقلقكِ غير مبرر ومبالغ فيه كثيراً .. فهذا زوجكِ وما يرغبه أمر طبيعي .. سواء بدافع الحب أو حتى بدافع إطفاء الرغبة.


رأيي ألا تحبكي الأمور كثيراً .. وفقط كوني واضحة بأنكِ لا تريدين أن تتعمق الأمور أكثر.


وعلى فكرة .. الذي يريد ان تتطور الأمور سيفعل ذلك بكيفه وليس غصباً عنه .. فحتى في هذه المواقف الحميمة العقل يمكن أن يكون حاضراً .. لذلك صدقي أنه بالفعل يعرف متى يجب أن يتوقف.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أختي الكريمة

أي شاب او رجل سيكون مستثار وبشدة مع اي إمراءة معه في غرفة

فهذه حلالة

اما العلامات فهي ليست دليل على أنه لدية رغبة ملحة

هي فقط ناتجة عن التقبيل بقوة واسألي أي متزوجين يخبروك عنها لو كنت غير متزوجة


والغالب أنه بعد اللقاء معها يمارس العادة السرية (وهذا خطأ)

انا متفق معك إجمالا لكن حبيت اوضح ان ليش شرطا أن يكون عصبي و مهتاج لدرجة تفقدة عقله

__________________

حاولي أن تخففي الزيارات ,,, وأجعلي زياراته لكِ في منزلك فقط وأجعلي الباب مفتوح وتعذري بأن مفتاح الباب ضائع ,,, وهكذا لن يستطيع أن يخوض في العميق وسوف يكتفي بالقبلات وفي نهاية الأمر القبلات من حقه بما أنه زوجك

مع كامل احترامي انا استشارية في الصحة الجنسية و علم الجنس
واعي ما اقول

شكرا لمداخلتك

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية .. جزاكم ربي كل خير ..

أشكركم من كل قلبي لإهتمامكم ..


تحدثت مع زوجي بهذا الشأن خلال ما مضى من الأيام .. علما أني أحب الوضوح والمباشرة

ولكن ردوده توحي إلي بأنه لم يفهمني .. ولعلي تأكدت من هذا الأمر .. حينما رفض مقابلتي .. علما

بأني كنت مجاملة له .. وددت أن اشعره أنه يساهم في قضاء بعض حاجياتي التي لدي (ولله الحمد ) من

يقضيها خلال ثواني ..إلا أنه وبكل بساطه لم يفهم أني أردت أن أبعده عن هذا المسار إلى تجاه آخر ..!

لا يهم .. الحمد لله على كل حال ..

أحد الأخوات ذكرت (والغالب أنه بعد اللقاء معها يمارس العادة السرية (وهذا خطأ )

وأود أن أبين أن زوجي ( يحفظ من كتاب ربي ما يكفيه ليردعه عن هذا الفعل وهو من أشد المحاربين

لمثل هذه الإنحرافات وأنا على ثقة مما أقول .. لذا وددت أن لا ينسب إليه مثل هذا الأمر من دون حجة !

ولا أزكي على الله أحدا !! )

أيضا أنا لا أحتاج أن أتلقى تذكيرا بأني في نعمه ولا أدركها .. فإني والله أعلم من غيري بما لدي ..

ولكن وجود النعمة لا يعني إغفال العقل مهما كان .. ومبدئي ( أن توقع المشكلة قبل أن تحدث

يعطيك نصف حلها ) و لا أحب أن أكون يوما ما عرضة للحديث من قبل أي أحد ..

أدرك أن مافعله من حقه .. و لكن من حقي أن أمنعه إن لم يكن هناك إشهار .. وحقي أن أبقى كما أنا

إلى أن أتعرف عليه فما زال في الوقت متسع (6 أشهر ) .. وحقي أن أمنع فتح أي باب يؤدي إلى مثل هذه

الأمور ! وهذا بالطبع لا يتعارض مع عدم الإدراك للنعمة !!!!!!!!!

الأخت (الإستشارية الطبية ) لعلك أختاه لامستي الواقع بحديثك .. أشكرك لتفسيرك الواضح ..

جزاك الله كل خير لردك .. وللتأكيدك عليه ..

حاولت أن أوضح له بقدر الإمكان ان ما سيجمعنا سيكون أكبر من هذا .. ولكن ما باليد حيلة ..

غاليتي لا تزعلي نفسك و لا تحملي نفسك فوق طاقتك و اعلمي ان فكرتك صحيحة ووجهة نظرك في محلها و ان تصرف زوجك هو تصرف 99% من الرجال في مثل موقفهم ان لم يكن 100% منهم يتصرف بهذة الحده حين يشعر - بالخطأ - ان زوجته ترفضه و ترفض ان تلبي ما قد يسبب مشكلة اذا استمر , فيعتقد انها لا تحبه او لا تقدر مشاعرة تجاهها و الحقيقة انك لديك حسابات اخرى تؤكد اتزانك و عقلك الواعي ,,, و لكن في ذات الوقت تاكدي انه سيظل يتذكر لك هذا القرار و هذا التصرف طوال حياته ليتاكد من انك زوجة محترمه راعيت الواجب و الاصول و احترمت بيت اهلها و مشاعر امها الاتي غضبت مما شاهدت ,, حتى و هو زوجك - دون دخول - عندما رفضتي تصرفاته الجنسية تقديراً لحرمة بيت اهلك ..

وانا استغرب صراحة ممن يقول لك لا تحبكيها ؟ كيف تنفرد زوجة مع زوجها بدون دخول في بيت اهلها و تستطيع ان تتجاوب مع زوجها جنسياً في صالون بيتها و هى تعلم ان اي احد من افراد اسرتها ممكن ان يدخل عليها فجأة ليشاهد منظر غير لائق لا يجب ان يشاهدة احد لخصوصيته وكأن الزوجان يسرقان ؟ ما منظر الاب او الام او الاخ الرجل او حتى ان يدخل طفل صغير و يرى هذا الوضع ؟؟؟ علينا ان نضع انفسنا في موضع هؤلاء و ليس فقط في موضع الزوج ..

و اقول هذا و انا اعي ما اقول لاني مررت بنفس تجربتك و انا الان زوجة و ام من 13 سنة .
فتاكدي انك ستزدادي قيمة و احترام في عين زوجك مدى حياتك
وغدا ستتاكدي من كلامي و تذكريني بالخير ..

بارك الله في ابنتي الغالية .

__________________

يمكن تحز في خاطره انك قلتي له قلل جيات

خصوصا انه بعيد اصلا

لكن مالك الا تزرعين احد من اخوانك عندك

نعم .. ربما .. أقول ربما يكون من حقكِ أن ترفضي بعض الأمور .. وفي نفس الوقت من حقه أن يطلب بعض الأمور .. لذلك لا أرى بأساً من إمساك العصا من المنتصف لترضي نفسكِ وترضيه في ذات الوقت.

لا أحد يطلب منكِ أن تسمحي له (بالدخول بكِ) .. ولكن لا بأس فيما دون ذلك .. وقد قلت لكِ سابقاً ـ وانا مقتنعة بذلك تماماً لأنني عشته بنفسي أنا وزوجي ـ إن العقل يمكن أن يكون حاضراً حتى في اللحظات الحميمة .. فإن شككتِ في أن عقله سيغيب فعقلكِ أنتِ على الأقل سيكون حاضراً وتستطعين إيقافه عند الحد الذي تريدين.

أما أن تمتنعي عنه تماماً ـ وهو عاقد عليكِ ـ فلا أرى ذلك من الحق.





أخيراً..

ما هو هذا الأكبر يا عزيزتي؟!

الزواج يشمل أموراً عدة .. كلها كبيرة وكلها تتكامل لتشكل تلك الحياة المشتركة بين الزوجين .. وأحد هذه الأمور هو الجانب الجنسي .. وهو أمر كبير في حد ذاته .. خاصةً بالنسبة للرجال .. وبالتأكيد لا يخفى عليكِ أن أحد أهم مقاصد الزواج هو ((الإعفاف)) .. لذلك لا تحاولي أن توحي لنفسكِ بأن تصرف زوجكِ هو تصرف غير طبيعي وغير متوقع.


نحن النساء نظرتنا للأمر مختلفة .. وربما يأتي الإشباع الجنسي لدينا في مرتبة أدنى .. ونهتم بالتفاهم والتوافق والحب أولاً ثم بعد ذلك تأتي باقي الأمور .. ولكن يا عزيزتي هذا لا يعني أن سلوك الرجال خطأ .. لذلك قلت لكِ أمسكي العصا من المنتصف حتى تحققي ما تريدين وفي نفس الوقت لا تحرمي زوجكِ مما يريد.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أخواتي الحبيبات ..أقدر لكن الإهتمام ..رد الله عنكن كل هم ..

ولكن منذ ذلك اليوم وهو يردد ( لاتريديني .. أنت تعذبيني .. وغير ذلك من الإيحاءات المتكررة لي اني

أخطأت ) بالرغم أني اعتذرت بشكل مباشر .. ورحبت به في أي وقت .. مع ايضاحي له ( بدون هذه الأمور )

ولكن هو لا يريد .. !! .. وحينما قلت أكبر من هذه الأمور ..فأنا لا أعني أن ألغي الجانب الفطري الذي يدعو

للزواج .. بل أنا على يقين من أهميته ..ولكن ما سيجمعنا سيكون أكبر من هذه الأمور البسيطة التي

نختلف عليها الآن .. ما يضير لو صبر ؟ أو لست له في آخر الأمر .. إذا في هذه الفترة هذا الشيء مؤجل

ومقدم عليه التفاهم والتعارف .. الجانب الفطري له أهميته التي لا تخفى على أي قارىء يؤهل نفسه

لهذه الحياة الجديدة .. ولا على أي متزوج ذو خبرة ..

ولكن كل شيء إن كان في وقته ..فهو رائع وذو قيمة .. ومثل هذه الأمور تبدأ بالشيء البسيط ..لتنتهي

بالكبير .. ولعل في تفسير أختنا الطيببة كفاية .. جزاها الله كل خير وكف عنها كل شر ..

لا أزال لا أعرفه ..فقد ظننت لوهلة أن فهم ما أعني .. ولكن تبدل رأيي مع رفضه ..