
ها انا قد عدت من زيارتي لعند خطيبتي
السلام عليكم،
تحياتي لكم جميعا. ها انا قد عدت من زيارتي لعند خطيبتي الحمد لله سالم.
نفسيتي مهزوزة من وقت ما فارقتها. حزين جدا لأنها كانت رحلة غير ما كنت اتمناه.
ارجو من الجميع مساعدتي و لو بدعاء. لا زلت اريد رأيكم في مشواري في حياتي و لأني اريد رأيكم اشعر
انه لا مجال لي و لخطيبتي ان نبقى سويا.
بداية كنا متحمسين الى اللقاء. فور لقياي لم تستقبلني ذلك الاستقبال الجيد و تكلمني و تتقرب صوبي. ثم
لاحقا بدأت خلافات بشكل يومي من اشياء ذكرتها بها قبل لكن الواضح انها تنسى كثيرا. الامر الذي يقلقني
انني جلست جمعتين معها و ستة ايام فقط كانوا حسنا و الايام الاخرى كانت كلام طلاق و كراهية و
عدوانية من الطرفين.
بجد اني متوتر لأني قررت ان انزل و انجز شئ ما. اما الاستمرار و اما الانفصال. و كلما اصل الى الانفصال
تطلب مني فرصة و تعدني بالتغيير هي و اهلها و اهلي.. فاصبر الى اليوم التالي فتفعل خطأ آخر.
الآن مشاعري محطمة لأني لا اعلم ماذا افعل. أأطنش اخطاؤها المتكررة على انها لن تعيدها ام اقتنع ان
بيننا اختلاف كثير؟
كانت تشكوني الى اهلي و اهلها و تفشي سرنا... كانت تقول لهم اني اخوفها و ارعبها باني اضع يدي
عليها بالرغم انها هي كانت تطلب مني ذلك !!!!! الامر الذي اغضبني و حيرني...
هذا كان بعدما كذبت هي و امها علي و على والدي بموضوع ان ابوها قال لها ان لا تأتي الى بيتنا. اتضح
لاحقا ان جدتها (ام ابوها) هي من كانت تقول لها و هي تسمع لها و ليس ابوها.. و اهلها لا دخل لهم ...
فحينها بدأت تشكو عني كي تبرئ نفسها من غلطها و توجه العيون علي... وضعتني في مأزق مع اهلي
حتى اضطريت ان اشرح لهم...
حينها صليت صلاة الاستخارة يوم كنت سأتركها و نمت من شدة تعبي و غضبي الشديد منها... و حين ما
استيقظت عند المغرب شعرت بشعور الكراهية اتجاه افعالها.. لكن الاهل تدخلوا و ضبطوا الاوضاع بيننا و
بقينا على ذلك...
الواضح الآن ان خطيبتي عندها اما مشكلة النسيان و اما التكاسل و الخمول. فعندما اقول لها لا تضعي
المكياج عند الخروج.. تضعه مرة ثانية.. و حينما اقول لها عليك ان لا تعترضيني و لا تمتنعي عن زيارة الاصحاب و
الناس فتبقى تعترض و تتضايق بالرغم انها تفرح حينما نذهب.. ثم عند ما اطلب منها ان نذهب لنتنزه سويا
ترفض و تعترض... حينما اقول لها لا للبنطلون الضيق تعترض و تبحث عن الضيق..حينما اطلب منها ان نكتب
رسائل لبعض لا تكتب هي... بالمقابل كنت قد كتبت لها رسائل كثيرة... حينما اذكرها بأن تأكل علكة من
اجل رائحة فمها لا تبالي و تظل هكذا بدون استحياء... حينما اذكرها بأن تذهب لتستلم علاماتها في
المدرسة... تتجاهل و لا تهتم علما بأنها قد لا تنجح....
كل هذا اما انها تنسى كثيرا و هذه مشكلة كبيرة... و اما لأنها هي هكذا كسولة و مخمولة لا تحب الحراك
و لا المشقة...
اذا قلت لها امرا اليوم و تعدني انها ستفعله... تنساه بعد عدة ايام و كأن شئ لم يحدث... و حينما اذكرها
لا تبالى و لا تهتم تقول سأتغير... طيب هناك اشياء بقيت تفعلها منذ السنة الماضية!
قبل ما آخذها كانت تنجح في المدرسة باستلحاق... بعد الخطبة بدأت تفشل في المدرسة بالرغم من
تشجيعي لها... و هذا امر يفاجئني الآن.. اريد زوجتي ان تكون دارسة فاهمة واعية لا تنسى بكثرة و
نشيطة... الذي يبان من خطيبتي العكس و هذا لا يشجعني ان استمر معها ابدا... محتار في امري... ما
فرحت في رحلتي خاصة و اني علمت انها ما زالت تكذب و تفتعل الكذب و العلل و القصص هي و امها...
افتكرت انها توقفت عن الكذب لكنها ما زالت عليه... و قد وجعت لي رأسي و انا اركض لأعلم لاحقا انها
كذبت علي...
كنت اريد ان اشتري الكثير و التجهييز للعرس و لكني فور اني وجدتها كذا توقفت و تملكت نفسي قبل
الغوص في المكاليف... و كانت رحلتي خسارة لأني ما وصلت الى شئ...
ما نصيحتكم؟؟
الله يبارك فيكم
التعديل الأخير تم بواسطة mzeitoun ; 05-07-2010 الساعة 11:37 PM