يا عزيزي لا تشفق على نفسك و تعلقها بأحلام اليقضه التي لن تضيف لك أي شيء
الرجل هو من يصنع نفسه بعد توفيق الله ليس أباه و أخوانه
أنت تقول لا تستطيع أن تدفع إيجار 2500
أصلا ما الذي يجعلك تستأجر بـ 2500
يا عزيزي هناك شقق إيجارها 1200 في الشهر عبارة عن ثلاث غرف و صالة
لماذا تبحث عن أربع و خمس غرف و تكلف نفسك مالا تطيق و مالا تحتاج
و ابحث أخي أنت بنفسك عن بنت الحلال بنت الرجال الذين أهلها يخافون الله فيها
و لا يبحثون عن صاحب مال و لكن عن رجال
و لا تقول أن هذا زمان و إختلف الآن و الله بنات الحلال موجودين

و لكن أخي أيضا أنت لا توقف عاجز و لا تحرك ساكن و تريد أن تصبح مليونير و انت لا تقوم بأي عمل
ابحث عن مصدر دخل آخر و ليس شرط في شركة أو وراء مكتب
لماذا لا تعمل في بيع و شراء السيارات لماذا لا تعمل في حلقة الخضار لماذا لا تعمل في بقالة أو مركز تسوق الخيارات موجودة و لكن التنفيذ هو ما يعيق
و إبدأ من اليوم بجدولة راتبك و انظر ماهي أهم الضروريات و إحتياجاتك الشهرية
و أنزلها من راتبك و ما يتبقى منه ضعه في حساب خاص في البنك حتى لا تستخرج لهذا الحساب بطاقة و انسى هذا المبلغ و لا تسأل عنه و لا تفكر فيه أبدا أبدا مهما مرت عليك من ضروف
و خلال سنة أنظر ماذا جمعت من مبلغ و إبدأ خطوات الزواج

أخي اذا جلست تحسب للظروف حساب و الله لن تتحرك من مكانك شبر واحد
و لكن استعن بالله و أقدم و لا تدبر و إعلم أن الله لن يخذلك و أنت على خير
و نصيحة أخرى إذا إخترت الزوجة إخترها بما يتناسب مع عمرك و مع تطور الأفكار للرجل و المرأة
بمعنى لا تبحث عن من هي في أصغر منك بـ 10 سنوات و لكن تكون قريبه جدا من عمرك
لأنك ستلاحظ أن تفكيرها قد يكون أنضج من الرجل و لكن الرجل أكثر خبره منها

أبذكر لك قصة عن رجل أعرفه للعظة و العبرة هذا الرجل لم يكن موظف و لم يكن لديه أي مصدر دخل
فا قترحت عليه والدته أن تزوجة فوافق
و تمت الخطبه و كل شيء و لله الحمد على ما يرام و بعد فترة تزوج
فما حدث أن الرجل ذهب لحلقة الخضار و بدأ يعمل فيها
و يعمل في وظيفة بـ 1700 ريال في الشهر
و بدأ يكبر و فتح محل خاص به لبيع الخضار و أيضا بدأ يتعامل مع شركة يروج لمنتجاتها

و عاد لمقاعد الدراسة في المساء و أكمل المتوسط و أكمل الثانوية و دخل الكلية و كل هذا لم يكن عزوبي و لكن كان معه بنت رجال أصيله تسانده و تدعمه

فسأل الله أن يحفظه و يرزقه هو و زوجته الذريه الصالحة

ما أريده اخي من هذه القصة أن هذا الرجل لم يقف عاجز و لم يجعل الظروف هي من تسيره و لكن هو من سير الظروف و غيرها
و أسأل الله لك التوفيق و الزوجة الصالحة و أن يرزقك بحلاله و يعصمك عن الحرام