أهنئك بالتوبة والاستيقاظ عن الغفلة عليك بالدعاء إلى الله بالتوفيق على الاستقامة
وحاول أن تتعرف على طريقها أي طريق الاستقامة ،
ولن تندمي ، وابتعدي عن الأشرار وصاحبي الأخيار ،
وأصلحي ما بينك وبين الله ، اشغلي وقتك بالمفيد بطلب العلم
بالدعوة بالتربية والمجاهدة بالأعمال الخيرية بالإكثار من المذاكرة
والقراءة ، اقتربي من كل ما يزيد إيمانك
اسمعي المحاضرات المفيدة / ابعدي عن الإثارة .
أعرف صديق لي لابن أختي حاولت نصحه مثلك وارتكب بعض الفظائع قبلك وأكثر منك
وشعر بوحشة القلب وقسوته ، ثم اقتنع
لم يجد حلا سوى بالتقرب إلى الله ، وترك المنكرات وواظب على الطاعات
ونسأل الله تعالى لنا جميعا الثبات والبعد عن التقلبات
واقرأي أيضا وجهة نظر الطب النفسي فقد وردت هذه الإجابة
من د. عمرو خليل في إسلام أون لاين
على سؤال مشابه والجواب يحاول شرح كيفية صرف الطاقة الشبابية في الخير
الخلاصة أن سن الزواج تدخل فيه محددات كثيرة ومتراكبة ومتداخلة تجعل الفتاة في هذا الوقت لا بد أن يكون لها رؤية لحياتها بحيث تملؤها بكل ما هو مفيد ومثمر يشغل فكرها ويستوعب عاطفتها ويخرج طاقتها فيما نحن نسميه في
الطب النفسي "التسامي" وهو تحويل الطاقة من صورة ضارة إلى صورة مفيدة نافعة عن طريق إخراجها في صورة راقية
من علم وعمل وهواية ورياضة ونشاط وعلاقة مع الصديقات وصحبة لأهل الخير
ورفع للمستوى الشخصي على كل المستويات الأخلاقية والدينية والعملية والفكرية
بحيث يعدد الإنسان واجباته في اليوم حتى يحقق ما يريده لنفسه وما يصبو إليه فيتمنى
أن يكون اليوم أربعا وعشرين ساعة من غير نوم أو راحة..
يبحث الشاب أو الشابة لنفسها عن قضية تشغلها على مستواها الشخصي أو على المستوى العام وتنخرط فيها..
فيصبح هذا الهاجس الذي يمر بتفكيرك هاجسا عابرا يمكن طرده بسهولة ولا يصبح فكرًا مسيطرًا يأخذ علينا حياتنا
ولا نستطيع الفكاك منه ولا يصبح همنا هو متى يأتي العريس أو متى يتقدم لنا أحد.. بل نفاجأ بالإجابة تطرق بابنا،
وعندها نتذكر أننا يجب أن نعدل حياتنا من أجل هذا الطارق الجديد فنستعد لدخول مرحلة جديدة في حياتنا.
إنك تنعتين نفسك بفتاة الخليج.. فهل يبدو ما أقوله بعيدا عن واقع فتيات الخليج.. هل حقا لا يوجد لدى الفتيات هناك
ما يشغل عليهن أوقاتهن ويخرج طاقاتهن؟ لا أعتقد ذلك.. وأظن أن المشكلة تبدأ حين لا يعرف الإنسان طاقاته وإمكاناته وإبداعاته ومجالات تصريف طاقاته.. فهو لو عرفها فسيجد الكثير الذي يفعله مهما كانت الظروف من حوله.. لا نعتقد أن فتاة الخليج -التي اقتحمت الجامعة متعلمة وحاصلة على أعلى الشهادات واقتحمت أغلب المجالات العملية والعامة- ما زالت تبحث عن شيء تفعله.
وأما ممارسة العادة السرية فيمكن الرجوع لموضوع:ممارسة الجنس مع النفس أو الموضوعات المشابهة.
ومن الموضوع المشار إليه إليك هذه التوجيهات :
ونلخص ما نريده قوله فيما يلي:
إن العادة السرية عندنا نوعان: نوع تفهم فيه الفتاة حقيقة رغباتها ودورها في حياتها؛
فتلتزم حياة العفة قدر الإمكان؛ فتغض بصرها عن كل ما هو محرم، وتبتعد عن كل ما هو مثير،
وتعرف أنها تختزن هذه الطاقة لحين أن تصرفها في إطارها الشرعي مع زوجها، وهي تصرف وقتها وجهدها
في كل ما هو مفيد من أنشطة ثقافية واجتماعية وعلمية.. ثم هي بعد ذلك إن وقعت فيها دون أن تقصد ما يثيرها
ولم تستطع لذلك ردًا فإنها إن وقعت في هذا الفعل فهي في حكم المضطر الذي يدفع ضررًا أكبر بضرر أصغر،
وهي بعد ذلك تستمر في مقاومة نفسها وتعود إلى نشاطها السابق عن وقوعها في ذلك، متجاوزة عن هذا الخطأ،
لا تجعل الشيطان سبيلا ليقنطها من نفسها أو يفقدها ثقتها في نفسها، هذا النوع من العادة السرية نقول بأنه
من الأفضل عدم الوقوع فيه، ولكن من فعلت كل ذلك من احتياطات ثم وقعت فيه فلتتجاوزه دون شعور بالذنب
أو إحباط يدخلها في دائرة العودة إلى الممارسة بصورة لا يمكن السيطرة عليها.
أما النوع الثاني من العادة السرية فهي ما نسميه بالعادة الاستدعائية؛ أي الفتاة التي لا تترك منظرًا مثيرًا إلا وتنظر إليه؛
فهي تعمل نظرها في كل ما يمر أمامها من مشاهد واقعية أو في التلفاز أو الإنترنت أو المجلات، ثم نتيجة لذلك تشتعل
هلا بالأخت شريرة.....مشكورة يالغاليه على النصيحه.....
وان شاء الله يتقبل توبتي ويذهب عني الفكرة...
وهلا بالأخ تركي
كما تفضلت بذكر النفس اللوامه التي تؤنب الانسان على كل منكر.....
والآيه الكريمه( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً" [الكهف 28]
وإن شاء الله صحبتي جميعهم أهل دين وتقى احسبهم كذلك ولا أزكي على الله أحد....والله يا أخي اننا نتفق على حفظ القرآن وعمل الخيرات واننا اخوات في الله ..
وهذا ما يحز في نفسي ربما لو كنت فتاة اخرى ما يهمها ما تفعل لكن أنا بنت ما يتوقع أحد انها تفكر بشىء مو طيب.....وان شاء الله اعود تلك البنت واترك كل ما يكسر صورتي الرائعه......كان ردك جميلا أخي اشكرك.....
إستعيني بالله أخيتي فنحن نطلب الإستعانه بالله عشرات المرات في اليوم من خلال سورة الفاتحه وتأكدي دوما بأن من يتوكل على الله فهو حسبه , إذا مطلوب منك عزيزتي سؤال المولى وبإلحاح على أن يعينك على ترك تلك المعصيه والتي لن تجني منها سوى الأشواك مستقبلا .