نعم الصداقة موجودة و ان كانت عملة نادرة هذه الأيام
و أعتقد أن من يبحث عنها سيجدها..
هناك عدة صداقات..
صداقة مرحلية.. و هي تنتهي بمجرد انتهاء الضروف التي جمعت الصديقين.. أو الصديقتين..
مثل مرحلة دراسية.. أو مصلحة.. أو مشكلة ما.. او فراغ..أو أخرى
و هناك صداقة دائمة.. تستمر.. و ان أصابها شيء من الفتور.. الا أنها دائماً تعود و تتجدد كما كانت بل أفضل..
و هذا النوع من الصداقات.. لم تجمعها ضروف معينة.. بل التقاء الأرواح قبل الأجساد.. أوقد تلاقت القلوب قبل أن تتلاقى العيون..مثل ما أفسرها.. راحة لشخص معين لا تجدها في شخص اخر..
أنا من الأشخاص الذين يقدرون الصداقة.. و يعتبرونها من أسمى العلاقات البشرية.. و ما أحلاها اذا كانت على محبة الله.. و لذلك ذكر الله عز وجل فضل المتحابين في الله.. و جزاؤهم في الدنيا و الاخره..
و على فكره.. أنا لي صديقه في دولة عربية شقيقة من 9 سنوات.. نراسل بعضنا و نكلم بعضنا بالهاتف.. بمناسبة و بدون مناسبة..مع أننا لم نجلس مع بعض الا ليلة واحدة فقط.. في مكان عام.. و لكنها الان أختي بل و أكثر.. أشاركها همومي.. و تشاركني هي كذلك أفراحي و أتراحي.. و كأنها معي في نفس المكان.. فقد تعاهدنا على المحبة.. و لا زلنا و لله الحمد على العهد
أحب أن أنوه هنا.. أن ليس هناك صداقه بين جنسين مختلفين.. و ان طالت الصداقه... لا بد أن تتحول الى شيء اخر في النهاية.. لا يرضاها الله عز وجل!!
اسفين على الاطاله!!!
أختكم
أنا أنا