سؤال للرجال .. هل جربت هذا الألم ؟؟ - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2010, 10:29 PM
  #11
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناآاني مشاهدة المشاركة
ارجو الانتباه انا حطيت المثل هذا عشان اوضح شعور المراه واحساسها فقط بهذي اللحظه لمن لا يدركه ..

وبعد ذلك , ما هو شعورها ؟
قديم 12-09-2010, 11:05 PM
  #12
رجل حليم
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,633
رجل حليم غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبــو عبــدالله مشاهدة المشاركة
إذا كان تعدد الزوجات بهذه البشاعة لما فعله النبي صلى الله وعليه وسلم ولما أباحه الله تعالى !!
النساء انواع فمنهم الصلبة التي تتحمل ذلك و منهن الرقيقة الحساسة التي لا تحتمل التجريح .. و الا فاخبرني لماذا طلب النبي صلي الله عليه و سلم من سيدنا علي رضي الله عنه ان يطلق ابنته فاطمة عندما اراد ان يتزوج عليها ؟؟؟
قديم 12-09-2010, 11:16 PM
  #13
أبــو عبــدالله
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 101
أبــو عبــدالله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل حليم مشاهدة المشاركة
النساء انواع فمنهم الصلبة التي تتحمل ذلك و منهن الرقيقة الحساسة التي لا تحتمل التجريح .. و الا فاخبرني لماذا طلب النبي صلي الله عليه و سلم من سيدنا علي رضي الله عنه ان يطلق ابنته فاطمة عندما اراد ان يتزوج عليها ؟؟؟
كل النساء رقيقات .. ولكن الله أرحم بنا من أنفسنا .. وأكرر لو أن تعدد الزوجات بهذه البشاعة لما أحله الله ..

أما حادئة علي رضي الله عنه فهي ليست كما تفهم ..
قديم 12-09-2010, 11:28 PM
  #14
أبــو عبــدالله
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 101
أبــو عبــدالله غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب , فلا آذن لهم , ثم لا آذن لهم , ثم لا آذن لهم , إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي , وينكح ابنتهم , فإنما ابنتي بضعة مني , يريبني ما رابها , ويؤذيني ما آذاها ) ‏
‏وفي الرواية الأخرى : ( أني لست أحرم حلالا , ولا أحل حراما , ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا ) وفي الرواية الأخرى : ( إن فاطمة مضغة مني , وأنا أكره أن يفتنوها ) . ‏
‏أما البضعة فبفتح الباء لا يجوز غيره , وهي قطعة اللحم , وكذلك المضغة بضم الميم . ‏
‏وأما ( يريبني ) فبفتح الياء قال إبراهيم الحربي : الريب ما رابك من شيء خفت عقباه وقال الفراء : راب وأراب بمعنى . وقال أبو زيد : رابني الأمر تيقنت منه الريبة , وأرابني شككني وأوهمني , وحكي عن أبي زيد أيضا وغيره كقول الفراء . ‏
قال العلماء : في هذا الحديث تحريم إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم بكل حال , وعلى كل وجه , إن تولد ذلك الإيذاء مما كان أصله مباحا , وهو حي , وهذا بخلاف غيره . قالوا : وقد أعلم صلى الله عليه وسلم بإباحة نكاح بنت أبي جهل لعلي بقوله صلى الله عليه وسلم : ( لست أحرم حلالا ) ولكن نهى عن الجمع بينهما لعلتين منصوصتين : إحداهما أن ذلك تؤدي إلى أذى فاطمة , فيتأذى حينئذ النبي صلى الله عليه وسلم , فيهلك من أذاه , فنهى عن ذلك لكمال شفقته على علي , وعلى فاطمة . والثانية خوف الفتنة عليها بسبب الغيرة .
وقيل : ليس المراد به النهي عن جمعهما , بل معناه أعلم من فضل الله أنهما لا تجتمعان , كما قال أنس بن النضر : والله لا تكسر ثنية الربيع .
ويحتمل أن المراد تحريم جمعهما , وتكون معنى لا أحرم حلالا أي لا أقول شيئا يخالف حكم الله , فإذا أحل شيئا لم أحرمه , وإذا حرمه لم أحلله , ولم أسكت عن تحريمه , لأن سكوتي تحليل له , ويكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنت نبي الله وبنت عدو الله . ‏

وتقول إحدى الأخوات التي أدرجت هذا الكلام:
إذن فاطمة رضي الله عنها كغيرها من النساء تغار ويؤذيها أن يعدد زوجها فلمَ تجعلونها وكأنها خلقت غير خلقتنا وترون لها العصمة كما يراه الرافضة
صحيح أنها ممن كمل من النساء لكن نتوقف في مناقبها على ما جاء في الشرع
وهي لم تخالف شرع الله وتعترض عليه وإنما كرهت ما أباح الله لها أن تكرهه لنفسها لا كشرع
فهل هذا هو المعنى الصحيح وهل يستدل باقي النساء على كراهية التعدد وغيرتهن من هذا الحديث ؟
أم أن الأمر هو بسبب خطبة علي رضوان الله عليه من بنت عدو الله أبا جهل ؟
نرجوا التوضيح يا شيخ
جزاك الله كل خير




الجواب :



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

أرجح الأقوال في هذه المسألة أن هذا خاصًّا بِفاطمة رضي الله عنها وأرضاها ، وتدلّ عليه رواية : " إن فاطمة مضغة مني ، وأنا أكره أن يفتنوها " .
قَالَ اِبْن التِّين : أَصَحّ مَا تُحْمَل عَلَيْهِ هَذِهِ الْقِصَّة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ عَلَى عَلِيٍّ أَنْ يَجْمَع بَيْن اِبْنَته وَبَيْن اِبْنَة أَبِي جَهْل ؛ لأَنَّهُ عَلَّلَ بِأَنَّ ذَلِكَ يُؤْذِيه ، وَأَذِيَّته حَرَام بِالاتِّفَاقِ . اهـ .

وهو خاص بالحالة أيضا : اجتماع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدوّ الله تحت رجل واحد .
ولذلك عدّه بعض العلماء مِن الْمُحرَّمات في النكاح .


قال ابن القيم في الْحِكم في هذه القصة : في منع على من الجمع بين فاطمة رضي الله عنها، وبين بنتِ أبى جهل حِكمةٌ بديعة ؛ وهى أن المرأةَ مع زوجها في درجته تَبعٌ له ، فإن كانت في نفسها ذاتَ درجة عالية ، وزوجُها كذلك ، كانت في درجة عالية بنفسها وبِزَوجها ، وهذا شأنُ فاطمة وعليّ رضي الله عنهما ، ولم يكن اللَّهُ عز وجل لِيجعل ابنةَ أبى جهل مع فاطمة رضي الله عنها في درجة واحدة لا بنفسها ولا تبعًا ، وبينَهما من الفرق ما بينهما ، فلم يكن نكاحُها على سيدة نساء العالمين مستحسنا لا شرعاً ولا قدرا . اهـ .

وكان التعدد مشتهرا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده .
ولم يكن التعدد من أجل عِلّة ، ولا قُيّد بِحالة دون أخرى .

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوّج زوجاته في المدينة بعد عائشة ، وكانت عائشة رضي الله عنها من أحبّ الناس إليه ، وكان عليه الصلاة والسلام يعلم غيرتها ! ولم يمنعه ذلك من الزواج .

والمرأة تغار بطبيعة الحال وبأصل خلقتها ، ولكن لا يجوز أن تُخرجها هذه الغيرة إلى الظلم أو الجور ، ولا أن يحملها ذلك على أذى زوجها ، ولا هجرانه ، كما تفعل بعض النساء !

وغيرة المرأة أمر جِبِلّيّ .

وسبق :
ما الحكمة من خلق الله غريزة الغيرة لدى النساء ما دام حلل للرجال التعدد ؟


وإذا كرهت المرأة التعدد وزواج زوجها ، فليس من أجل التعدد ، ولا هو كراهية لِمَا شَرَعه الله ، بل هو مثل كراهية المرض ، وقد قدّره الله .
وينبغي أن تنتبه النساء عامة إلى الفرق بين الأمرين :
كراهية المرأة زواج زوجها .
وكراهية ما شرعه الله .

فالأول وارِد ، والثاني ممنوع مُحرّم ، بل هو مُفضٍ إلى الكفر .

وبقي إشكال في هذه المسألة وهو : إذا كانت ابنة أبي جهل مسلمة ، فما ذنبها أن كان أبوها كافرا ؟

والجواب : أنه لا ذنب لها في موت أبيها على الكفر وكونه عدوا من أعداء الله ، وإنما من أجل أنها تُنسب إليه ، والـنَّسَب له تأثير على صاحبه .
وقد أمَر النبي صلى الله عليه وسلم باختيار الأكفاء في النكاح ؛ لأن العِرق دسّاس .
ففي الحديث : تَخَيَّرُوا لنطفكم ، فانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم . رواه ابن ماجه وابن عساكر ، وقال ابن حجر : وفي إسناده مَقال ، ويُقَوَّى أحد الإسنادين بالآخر .
وصححه الألباني بمجموع طُرقه .


والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم

عضو مكتب الدعوة والإرشاد

التعديل الأخير تم بواسطة أبــو عبــدالله ; 12-09-2010 الساعة 11:44 PM
قديم 12-09-2010, 11:43 PM
  #15
أبــو عبــدالله
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 101
أبــو عبــدالله غير متصل  
ما الحكمة من خلق الله غريزة الغيرة لدى النساء مادام حلل للرجال التعدد

السلام عليكم
سماحة الوالد حفظك الله
سؤال من احد الاخوات
وكان الموضوع يدور حول تعدد الزوجات
قالت إنها مؤمنة بعدل الله ومن حق الرجل التعدد
ولكن ما الحكمة من خلق الله غريزة الغيرة لدى النساء
مادام حلل للرجال التعدد



الجواب/

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .

لَمَّا كانت طبيعة هذه الحياة الدنيا أنها لا تصفو لأحد ، وان الإنسان خُلِق في كبد ، فهو في عناء وابتلاء في هذه الحياة ، كانت الغيرة في النساء ، وهي مِن جُملة ما في النفوس من غِلّ وربما حَسَد ، ولذلك لَمَّا تَمّ نعيم أهل الجنة نَزَع الله ذلك كله من قلوبهم ، كما قال عزّ وَجَلّ : (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تحْتِهِمُ الأَنْهَارُ) ، وقال تبارك وتعالى : ( وَنَزَعْنَا مَافِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ) .

والغيرة عند النساء مِن جُملة الابتلاء الذي يبتلي الله به عباده ، وهو سبحانه وتعالى لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون .
وهذا الابتلاء من النساء من تتجاوزه بالصبر واليقين ، وضبط الغيرة ، ومنهن مَن تُخفِق فيه باتِّبَاع الهوى الغِلّ والبغضاء والتحاسد والتباغض ، وهذا مما نُهينا عنه .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


قديم 17-09-2010, 04:00 PM
  #16
رجل حليم
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,633
رجل حليم غير متصل  
جزاك الله خيرا اخي "عبدالله" ..

و لكن المرأة بصفة عامة يحق لها شرعا ان تطلق من زوجها ان تزوج باخري للضرر و الله اعلم .. و ما فعله النبي صلي الله عليه و سلم لم يخالف ذلك .. فابنته من حقها ان تطلق ان تزوج زوجها اخري شانها في ذلك شان اي مسلمة اخري و الله اعلم ..

ارجو ان يشاركنا الرأي باقي الاعضاء ..
قديم 17-09-2010, 10:13 PM
  #17
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبــو عبــدالله مشاهدة المشاركة
ولكنه لم يتخلى عن زوجته .. بل هي ما زالت في قلبه وعقله !!

إذا كان تعدد الزوجات بهذه البشاعة لما فعله النبي صلى الله وعليه وسلم ولما أباحه الله تعالى !!
أباحه الله عز وجل بأحوال محصورة جدا لكن رجالنا هداهم الله تذكروا الاباحة وتناسوا حدودها ... صار الاصل هو التعدد ....

وتذكر ان رسولنا الكريم مع كمال صفاته وقدرته على العدل ومع ذلك لم يعدد بوجود أم المؤمنين السيدة خديجة ... زوجته التي لازمته معظم حياته ..وانما كان التعدد كله بمساحة زمنية قدرها 7 سنوات فقط ...تزوج كل الزوجات الباقيات خلال 7 سنوات فقط وعمره تعدى الخامسة والخمسين ولكل زواج منها سبب وفائدة لكافة المسلمين وليست كالتعدد الذي اباحه الله لباقي الرجال .

كيف لم يتخلى عن زوجته الاولى وقد اقتطع النصف من حياته معها وأعطاه لغيرها ؟؟؟؟؟؟...

كيف تكون في قلبه وهو باحضان غيرها؟؟؟؟؟ ..

ستقول لي بأن الرجل يفكر ويشعر بطريقة تختلف عن المرأة ويقدر أن يجمع في قلبه اربعة من النساء وحبهن متساوي في قلبه ...ربما ...ربما ....
لكنها هي أحست بطعنه في قلبها حتى لو كانت مؤمنة وسلمت أمرها لله ومتوكله عليه ..لكن هذا كله يخفف من ألمها مثلما يساعدها ايمانها بتخفيف ألم فقدان عزيز بالموت أو أي مصيبة اخرى.

أعطيني حالة وحدة بس كانت الزوجة فرحانه من قلبها بزواج زوجها
قديم 18-09-2010, 01:20 AM
  #18
رجل حليم
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,633
رجل حليم غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beta2 مشاهدة المشاركة
أعطيني حالة وحدة بس كانت الزوجة فرحانه من قلبها بزواج زوجها
و لهذا كتبت هذا الموضوع
قديم 18-09-2010, 04:39 AM
  #19
ناآاني
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية ناآاني
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 4,974
ناآاني غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حكيم 1 مشاهدة المشاركة
وبعد ذلك , ما هو شعورها ؟

بالضبط مثل شعور الرجل المذكور بالمثل وقد يكون .. اقسى وامر...!!
__________________
اللهم احفظ لي زوجي وسخره لي واحفظ لي اولادي
قديم 18-09-2010, 07:00 AM
  #20
اميرلندن
عضو جديد
 الصورة الرمزية اميرلندن
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 138
اميرلندن غير متصل  
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا:-عرض السؤال عن كيف الشعور وليس من باب الحرام والحلال
ثانيا:-هل سوف نعدل بعد تعدد الزوجات والا تعدد لا ن النبي عليه الصلاه والسلام كان قلبه يميل لسيده عائشه
ثالثا:-لايجوز لنا المقارنه مع النبي عليه الصلاه والسلام لان لن نعدل مثل النبي وزوجات النبي عليه الصلاه والسلام بعد موته لايجوز لها الزواج
:-رابعا:-عن الشعور احس اني بموت من القهر اذا طلقت وزوجتي تزوجت فكيف شعور المراءة على زمته ومتزوج عليها واهي ما قصرت معاه
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:39 PM.


images