طيب أختي الفاضله أولا ( أريد أن أطلب منك طلب ستجيدينه في آخر ردي )
ـــــــــــــــــــــــــــ

لماذا لا تكون الواقعية التي نطالب بها هي المثالية

و المثالية التي نرفضها هي الواقعية بل هي منتهى الواقعية و مبلغها

إقرأي هذا الحديث عنه صلى الله عليه وسلم
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )

في كل الحالتين ردة الفعل الطبيعية و الواقعية هي الإيجابية

لكن نحن للأسف عندما يحدث فعل سلبي ردة فعلنا سلبية
و عندما نرى فعل إيجابي تكون ردة فعلنا سلبية

الست في موضوعك هذا و كل من يطالبنا بالواقعية تفرضون علينا المثالية لكن بمفهوم سلبي
و نظرة نمطية للحياة بعيدة عن الواقعية و تجردونا من واقعيتنا

أضرب مثال بسيط جدا

إحدى الأخوات أسأل الله أن يحفظها و يحفظ زوجها
تطرح مواضيع هادفه و جميلة و في منتهى الواقعية عن حياتها الزوجية

و وجدت كثير من الردود تصف الأخت بأنها خيالية و مثالية و غير واقعية

لكن حقيقة من كتب هذه الردود هم المثاليين و الخياليين و النمطيين و غير الواقعين
و يريدو فرض مثاليتهم السلبية ( التعيسة ) على واقع الأخت الإيجابي ( المفرح )

هل رأيتي أن الأغلب أقرب للواقعية و أن الأقل من يرفض واقعيتنا هم ( المثاليين حد السلبية )

الآن نأتي إللى طلبي
( هل يا ترى ستقولين في نفسك أنا مرة مستغربة و مال أمها داعي مثاليتي بعد ما قرأت رد الأخ )

أختي هناك حياة أخرى نستطيع عيشها لأنفسنا
و نخرج من ظل الحياة التي عاشها غيرنا و فرضها علينا

نحن من نختار واقعنا و فق حقيقتنا حتى لو عبث الآخرين و دفنوا تلك الحقيقة لا بد أن تظهر بل لا بد أن نظهرها

صدقيني نستطيع أن نعرف حقيقة بعض حتى لوكنا في منتهى السخرية و الضحك
لا نستطيع أن نخفي منتهى الألم و الأنين
( فقط إذا أنصتنا عندها سنسمع حتى خلف الشاشات )

أتمنى أن تكوني فهمتي رسالتي و فرج الله همك و أسعدك في الدارين