أخي الكريم:
نسخت قصتك على ملف الوورد كي أقرأها بتمعن متأملاً أن أجد حلاً موفقاً. فأقول وبالله التوفيق:
1) ظهر لي من ثنايا حروفك أنك تحبها جداً.
2) ظهر لي من حروفك أنك رجل متزن حليم. أنت رجل تحاول أن تستخدم الموعظة والنصح قبل الفعل. وفي شخصيتك اتزان وقوة ولا أزكيك على الله.
3) زوجتك امرأة قوية فيها من الرعونة والتسلط، وكأني أراها تأثرت بتربيتها في بيت لا يقوده رجل وإنما تقوده امرأة فهي تحاول تطبيق ما تراه هناك.
4) هي تستخدم حسبي الله ونعم الوكيل في غير محلها وهذا دليل الجهل.
5) لقد أخطأت على والدتك.
6) لقد ظهر لي حماقة وسفه والدها وعائلتها.
7) أخي الكريم: سأضع أمامك بعض الخيارات وأنت صاحب القرار:
أ) إن كنت تريد تلك المرأة ولديك بقايا صبر وتحمل فافعل الآتي:
ابقها في بيت أهلها حتى تتصل عليك كثيراً وكثيراً+لا ترد على كل اتصالاتها+دعها تذوق مرارة حماقاتها وجهلها وسفهها+بعدما تشعر بأنك قد أدبتها اعرض عليها شروطك كلها ومن ضمنها الاعتذار لوالدتك+إن وافقت قل لها عودي للبيت...
ب) إن عادت للبيت أوضح لها شروطك مرة أخرى وبين لها أنك لن تقدم فرصاً عديدة لها، وعاملها بالحسنى مع الحزم والرجولة، ثم اعطها فرصة من الوقت وراقب تغيرها وأفعالها وسلوكها فإن صلحت وتغيرت فذاك ما نرجو.
ج) إن لم تصلح فلك القرار.
ت) إن لم توافق على شروطك في الفقرة أ فأنت هنا بالخيار إما أن تبقي عليها في بيت والدها، أو أن تسرح بالمعروف، أو أن ترى حياتك.
:::
أتمنى لك التوفيق
ما هي كلمة الحق التي تريدها؟
الصراحة صعبان علينا قصة الحب اللي في قلبك تجاها ، نخاف على بنت الناس اللي بتاخذها بعدها بتكون معاها جسد بلا روح..
هل مايغيظك في طليقتك تحسبها عليك فقط أم حياة النكد اللي عايشها؟
هل يستطيع الرجل أن يحب فتاة وهو يعلم أن الحياة معها نار؟
ألم يقتل جحيم الحياة معها هذا الحب؟
أعتقد بأنك تريد منا تأييدك في الزواج من غيرها.. أهذا هو الحق الذي تريده؟
__________________
الناس ثلاث:
فعالم رباني ،
و متعلم على سبيل النجاة،
و همج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم، و لم يلجئوا إلى ركن وثيق.
ضع في بالك إذا ارجعتها ثم لازالت على سابق عهدك بها .... وصبرت ... ثم صبرت ... وحملت وملئت البيت بالأولاد فسيأخذون نفس أطباعها وسيتعبك الموضوع أكثر وأكثر ...
كلمة عظيمة تحوي عظيم المعاني
وروعة المضمون وذات تأثير قوي فهي تعني توكيل كل الحول والقوة له سبحانه من الموكل في هذا الأمر المعني .. هذه الكلمة قيلت من قبل الأنبياء .. حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين ألقي في النار .. {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ *يَا نَار كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيم} سورة الأنبياء 20-21 حسبنا الله ونعم الوكيل قالها موسى كليم الله عليه الصلاة والسلام حين قال أصحاب موسى إنا لمدركون فانفلق له البحر نصفين .. {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ *قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} سورة الشعراء 25-26 حسبنا الله ونعم الوكيل قالها خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال له الناس : {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} سورة آل عمران 173 هؤلاء هم الأنبياء صفوة الله لم يلجئوا إلا لله في أمورهم وترديد هذه الكلمة !!.
حسبى الله ونعم الوكيل الْحَسْب : هو الكافي . قال القرطبي في تفسيره : قوله تعالى : (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)سورة آل عمران 173 ، أي : كافينا الله . وحَسْب مأخوذ مِن الإحساب ، وهو الكفاية . اهـ . فالذي يقول : حسبنا الله ، يقول : إن الله كافينا . ويجب أن يعتقد معنى هذه الكلمة ، فيعتقد أن الله كَافِيه كل ما أهمّه . وقول : نِعْم الوكيل ، أي : نِعْم الْحَفِيظ . ومعنى الكلمة : إن الله كافِينا ونِعْم الْحَفيظ . وهي تُقال عند خوف أمْر ، أو عند وُقوع ظُلْم ، فإن الْمُسْلِم يُسْلِم أمْره إلى الله ويُفوِّض أمْرَه إليه . قال ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : ( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالُوا : ( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) . رواه البخاري . فَمَن فَعَل ذلك كَفَاه الله . قال القرطبي : قال علماؤنا : لَمَّا فَوَّضَوا أمُورهم إليه واعْتَمَدُوا بِقُلُوبِهم عليه أعطاهم مِن الجزاء أربعة مَعَانٍ : النعمة ، والفضل ، وصرف السوء ، واتِّباع الرضا ، فَرَضَّاهم عنه ورِضِي عنهم . وتأمّل في حال إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام لَمَّا أراد به قومه السوء ، فعزموا على إحراقه ، فقال تلك الكلمة لَمَّا بَقي وحيدا فريدا في ذلك الموقف . قال تعالى : (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ) سورة الأنبياء . وقال عزّ وَجَلّ : (قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ) سورة الصافات . تأمّل كيف كَفَاه الله حَـرّ النار ، وصَرَف عنه شَـرّ ألأشرار ، وجَعَل كيد الكائدين في تَبَاب وخَسَار . والله تعالى أعلم.
الذي يدعو ب( حسبي الله ونعم الوكيل) يقصد به تفويض أمره إلى الله تعالى ، أو الدعاء لمنع شره عن نفس الداعي فلا بأس به ، بل يكون مستحبا ، لأنه دعاء بالخير وذكر لله تعالى في وقت الغضب .
حسبي الله معناها أن الله كافيني ، وهي ليست دعاء بل استعانة بالله خصوصا عند الشدائد
الاخت الكريمة ما عدت انا
اهنئك علي معلوماتك الدينية الجميلة اثابك الله عليها ولكن كلامك اكد لي انني علي حق
انبياء الله عليهم السلام اجمعين قالوها ضد الكفار والطغاه وانا لست كافر ولا طاغي وما افعله لا يستدعي ذلك
وهي عندما تقولها يكون غرضها الدعاء علي وليس المعني الصحيح الذي تقوليه ثم انها علمت انها تضايقني فلا داعي من تكرارها ليست المؤمنه من تدعو علي زوجها
__________________
اللهم اهدنا دوما لما فيه الصلاح
أخي الكريم/ دولة
كلمة الحق ثقيلة بعض الأحيان!
ووالله إني قرأت العديد من القصص هنا وأجد أن حلها هو الطلاق لكني لا أصرح بهذا خوفاً من تحمل أوزار الناس في عنقي يوم القيامة.
أرى لك أن تترك جميع الحلول مطروحة+خذ الحل المناسب وخذ معه حلاً بديلاً+خذ إيجابيات وسلبيات كل قرار+إذا كانت إيجابيات أحد القرارين اعلى من الآخر فخذ هذا القرار أو إذا كانت سلبيات أحد هذا القرار أقل فخذ هذا القرار+بعد اتخاذك للقرار استخر الله عزوجل+بإمكانك استشارة أحد طلبة العلم الثقات...