شكراً اخوي رجل الرجال
أنا مدلعة عند اهلي حيل مو شوي ولاكن
حضن ما حضن مافي يعني مثلا أبوي هاوشني وجا يراضيني سلم علي وخلاص
ولا بعد ماتزوجت صارو يدلعوني اكثر من خواتي المتزوجات حتى لو مادقيت عليهم يقلقون علي
ويسألون عني ويبالغون في السؤال بعد
بس أنا ايام الطفولة لا حضن ولا بطيخ اتدلع بس
استحي والله من أبوي وامي لحد الان بس يحترموني ويأخذون رائي في كل شي
حتى زوجي ياغار لانهم يهتمون فيني حيل
لدرجة أنة بأيام الإجازات تخيلو اقعد عند اهلي يومين والثالث عند آهلة غصب عليا هو يبي
كذا اطفش ودي اقعد اسبوع عندهم مثلا مافية
مادري يمكن هاذي الأسباب أفيدوني وانصحوني
شراً لك اخوي

الله يوفقك اختي كلام جداً جميل يشجعني فديتكم والله كل الي ردو انهم اتركو اثر فيني كبير
الله لايحرمنا الناس الي زيكم فديتك
مشكووووورة اختي بنت مكة

عزيزتي..

تعرفين بالطبع مقولة: فاقد الشيء لا يعطيه.

عن نفسي لا أؤمن بها كثيراً .. وأرى أن الإنسان ـ بغض النظر عن المواقف الصعبة التي عاشها أو المشاعر التي حُرم منها ـ فإنه قادر على التحكم في نفسه إلى حدٍ ما وعدم السماح لما حدث في الماضي بأن يؤثر على حاضره ومستقبله وسلوكه بشكل عام.

أمي رحمها الله كانت تقوم بواجبات أمومتها كما يجب .. ولكنها عاطفياً لم تكن كذلك .. لا أقول إنها لم تكن تحبنا ولكنني لا أذكر أنها قبلتني أو احتضنتني أو مسحت على رأسي .. ولا أذكر أنني سمعت منها كلمة أحبكِ لي أو لأيٍّ من إخوتي .. ووالدي رحمه الله كان أفضل منها بعض الشيء ولكن ليس للدرجة التي تشبعني أنا وإخوتي .. ورغم ذلك تعالي شوفيني مع عيالي: التعبير العاطفي لفظاً وفعلاً أمر مقدس .. ومستحيل أن يمر يوم بدون احتضان وقبل وكلمات حلوة.

ورغم أنني أشبع صغيراي عاطفياً إلا أنهما رغم ذلك يغاران من بعضهما في هذا الأمر .. وعندما يجلس ابني سلطان بجانبي ويحتضنني تأتي ابنتي مهرة وتحشر نفسها بيننا عشان تاخذ نصيبها من الحضن .. فكيف تتخيلين شعور ابنكِ وابنتكِ المحرومين أصلاً من عاطفتكِ؟!!

إن شعرتِ أنكِ لا تستطيعين التعبير بشكل تلقائي فاجعليه مخططاً .. يعني ((قرري)) أن تحتضني ابنكِ وابنتكِ في الصباح عندما يستيقظان من النوم .. و((قرري)) أن تقبليهما قبل ذهابهما إلى المدرسة وبعد رجوعهما منها .. و((قرري)) أن تقولي لكلٍ منهما: أحبك قبل أن يخلدا للنوم.

اعتبريها مهمة رسمية والتزمي بها .. وشيئاً فشيئاً ستعتادين ذلك ويتحول إلى أمر تلقائي.


الإشباع العاطفي مهم جداً يا عزيزتي .. وصدقيني لن ينعكس الأمر إيجاباً على صغيريكِ فقط .. بل سينعكس إيجاباً عليكِ أنتِ ايضاً وسترين ثمار ذلك بنفسكِ.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

الحين80 المشاهدين الموضوع ولا احد رد غير 4
أنا ابي ارئكم مو تشاهدون الموضوع ولا تردون
ردو جزاكم الله خير

لا تبعدي عنهم عشان لايبحثوا عن غيرك هما الان في امس الحاجة لحضنك وحنانك حاولى ماتخجلي ابداااااا

افتقدت لي دا الشي في الصغر والان اثر عليا كثيرررر في اشياء مااقدر اذكرهااااا

اشوف بعض الاطفال الان اول مااروح الدوام يجوا احضان وبوس ولاصقين فيا على طول البعض طبعا بشكل يومي واحيانا الكل تقليد احس فعلا مفتقدين لحنان وحضن امهاتهم

لاتبخلي على ابنائك

__________________
ياررب ارح قلبي وعوضني خير

.


ما شاء الله عليك يا مهره

هذا الي عملته من كثر المسؤليات و التعب كنت اغصب نفسي غصب على هذا الشي
مع ابني الصغير
لان الكبار استنفذو طاقتي وفعلا تعبت

كنت كل ما يجيني شعور باني خلاص ما اقدر اجيبه و احضنه و اقول كلام بس كلام

الان من قلبي احبه سبحان الله
لازم العدل بلحب بين الابناء



بس في نقطه مهمه الاخت اولادها 7 و 5
يعني كبرو شويتين علحضن و البوس

ممكن تمسحي على راسهم و يحضنوكي على خفيف وهمه واقفين من خصرك
ممكن بنتك تحتاج حنانك اكثر من ابنك الكبير

اغصبي نفسك تدريجي مثل ما قالت مهره
و قولي لهم كم كلمه حلوه و دايما ادعيلهم
الله يرضى عليكم الله يوفقكم الله يسعدكم

و خليهم همه كمان يحبو اخوانهم الصغار يعني جيبيهم يحضنو ويبسو اخوانهم الصغار

__________________

بارك الله في كل من شاركت وشارك
وأضيف
الحنان والعطف مشاعر مريحة وهي حق وواجب ومطلوبة وممطلوب بذلها وهي على درجات بين االوالدين والأولاد وبين الزوجين وحتى غيرهما مثال
يبدأ الحنان والعطف من نظرة العينين وملامح الوجه أولاً
لمس اليد باليد
الضغط باليد على اليد
وضع اليد على جزء من الجسم
وضع اليد على الجسم مع الضغط اللين
ضم الجسم إلى الجسم مع الضغط اللين
وضع اليد وتحريكها على الرأس ( كما هو الأجر العظيم بالمسح على رأس اليتيم.
الاحتضان بالالتصاق
الاحتضان بالاتصاق مع الضغط
التعامل مع هذه الأمور وخاصة ما تعاني منه الأخت السائله وهو حاؤها من الاحتضان بالالتصاق مع ابنها وابنتها
ولم أجد علاقة بين هذا الخجل وأمومتها لبنها وابنتها فليس له موضع وذكرت أنها لم تجربه ولم تعتد عليه من والديها فوقفت على ما تربت وهذا ليس بصحيح وكان الأولى بهما فعل ذلك معها
ومن تجربتي الشخصية
كانت إحدى بناتي في مرحلة مراهقة وكانت حساسه جداً وتتحسس من هذا الشيء واحترمت حساسيتها لتتجاوز هذه المرحلة الحرجة والمعقدة نفسيا ومرت ابنتي في موقف نفسي عصيب واحتاجت للأمن واللجوء إلي لأحتضنها أبوياً لتهدئة روعه فوقفت تنظر إليّ وفي عينها حسرة التناقض بين ترغب ولا ترغب
فلم أبدار حتى رمت نفسها في حضني وهي تتشبث بي وتبكي وتنظر لي بعين الاعتذار
القصد من هذا هو التفريق بين مقاصد الاحتضان وكونه حق وواجب
والأطفال قبل الاحتضان يعرفون بالفطرة
مشاعر المقابل في أول درجات الحنان
وهي تعابير العينين وملامح الوجه
فتجاوزي مشاعرك من ذاكرتك وتعاملي مع واقعك.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

مرحبااااا
اختي مهرة
من جد كلامك حلو جربت شي بسيط والله حسيتهم فرحو مرررررة وحسيت اني ظالمتهم
واحس اني تحسنت احسن بكثير من اول
بس انا دائماً معاهم ولما حضنتهم تغيرو حيل تخيلي صارو يبوسوني على راسي مشاءالله عليهم
ويضحكون بدال العبوس الي كان فيهم هذا كله بفضل ربي وتشجيعكم
جزاك الله الجنة

شفتي كيف؟

قلبي عليهم .. فديتهم الله يخليهم لج يا رب.

تواجد الأم ضروري دون شك .. ولكنه لا يكفي إن لم يقترن بإشعار أبنائها بحنانها وعطفها ولمساتها بين حين وآخر .. وحقيقةً أسعدتني جداً خطوتكِ وفرحت بشدة لكِ ولأبنائكِ .. وها أنتِ رأيتِ بنفسكِ نتيجتها الرائعة وبسرعة تبارك الرحمن .. فاستمري يا عزيزتي وسترين المزيد من الثمار الطيبة.


سأحكي لكِ موقفاً كان له أثرٌ عظيم في نفسي .. وأحسب أنه نتيجة إشباع ابني من الناحية العاطفية وبناء علاقة قوية بيني وبينه.

منذ بضعة شهور خرجنا في إحدى عطل نهاية الأسبوع إلى أحد المولات: تناولنا الغداء وتمشينا وتسوقنا .. ثم رجعنا إلى البيت بعد المغرب بقليل .. وفي الغرفة جلست على الكرسي وأنا أتأوه بصوت خافت .. فسمعني سلطان وسألني: ماما شو بلاج؟ .. قلت له: ريولي تعورني شوي من المشي .. فجلس ـ فديته وفديت قلبه الحنون ـ عند قدميّ وأخذ يدلكهما ويعمل لهما مساج .. سالته: شو تسوي يا ماما .. قال: عشان الواوا تروح .. وكان وقتها في بداية عامه الخامس.

والله يا عاشقة الجنة أنني كدت يومها أبكي .. كنت دوماً أدعو الله أن يرزقني بر أبنائي وحنانهم وعطف قلوبهم عليّ وعلى والدهم .. ولكنني لم أتوقع أن أرى ذلك في مثل هذا العمر.
اللهم لك الحمد والشكر.



سأقترح عليكِ اقتراحاً آخر..

عودي كلاً من أبناءكِ على جلسة صغيرة قبل النوم .. مجرد سوالف بسيطة ثم اقرأي عليه المعوذات وآية الكرسي والدعاء الذي دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين (الموجود في توقيعي) مع المسح على رأسه وجسده .. وليكن عارفاً بما تفعلين يعني يكون فاهم أنكِ تقرأين عليه قبل أن ينام ... بعد فترة سيعتاد الأمر ويصبح ذلك روتيناً يحبه منكِ .. وستكون فائدة مزدوجة: أن تحافظي على تحصينه يومياً وأن يعتاد على أن تكوني آخر من يراه ويتحدث معه قبل أن ينام.

وبعد قليل ستجدين أنه هو بنفسه الذي سيطلب منكِ أن تقرأي عليه قبل أن ينام.


رزقكِ الله بر إبنائكِ ومحبتهم .. وأسعد قلبكِ بصلاحهم.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

مرحبااااا اختي الغربة مرة
مشكورة اختي على اطلاعك على موضوعي
والله يختي اذا حنا ماعطيناهم من بيعطيهم فكرت بها الشي من زمان
والحين عطيت نفسي الجرئة وتسنعت شوي ولله الحمد