▪أجلّي إرسال الرسالة الآن، وأرسليها بعد أيام.
▪إذا مدّ يديه عليك بدون أي سبب، فقولي له: حسبنا الله ونعم الوكيل.
ثم قومي بواجباته، لكن بدون الكلام معه.
▪إذا تكلّم معك ردي عليه بجملة مختصرة (يعني بالعاميه كلمه ورد غطاها).
▪إذا اعتذر أو تلكم معك للتفاهم. فقولي له: أنا امرأة، وأم أولادك، وبيني وبينك عشرة وعمر طويل، وأنتِ تضربني كأنني جماد أمامك.
ولا بد أن تعرف أني إنسانة مسلمة، ولي كرامتي، ولي عزّتي، ولي أولادي، ولي أهل وعشيرة يحمونني.
وأنت رجل تخاف الله وتعرف الكتاب والسنة. وأريد أن أسألك: هل الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل هذا مع زوجاته؟ هل ترضى يا أبا فلان أن زوج أختك يضرب أختك؟ هل ترضى أن أباك يضرب أمك؟ هل ترضى أن زوج بنتك يضربها ويهينها؟
والله أنتَ لا ترض. فكيف ترضى لبنات الناس؟!
الضرب أتى في الشرع في حالة نشوز الزوجة. فهل أنا يا أبا فلان زوجة ناشزة؟!
لماذا لا تقدّر العشرة بيننا؟ لماذا على الأقل لا تجاملني لو بالكذب؟ لماذا لا تحترمني على الأقل من أجل الأولاد؟ هل أنا أخطأت عليك؟ هل أنا أسبك؟ هل أنا أشتمك؟ هل أنا قصّرت في حقك؟ لماذا جعلتني أشعر بعدم الأمان؟
يا أبا فلان: اتقي الله بي وبأولادك. والله إني أخاف عليك أن تأتي يوم القيامة ونحن نطالبك بحقنا منك.
:::
وجّهي له هذه الأسئلة بكل لطف، وثقة في النفس، مع الدموع لأن دموع المرأة سلاحها أمام الرجل.
أريد منك أن تحرجيه لعل الله يرقّق قلبه.
الزمي الدعاء والاستغفار بأن يهديه الله لك.
أشغلي وقتك مع أولادك وبأعمال البيت.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 14-03-2011 الساعة 11:54 AM