|
نعم سيستجيب إذا خاف ممن هو أقوى منه بدنياً أو إذا خاف من فضيحته عند أهله وتهديده بأنه لن يتم تزويجه من غيرها فيما لو رفض الصلح وطلق لأن سمعته تشوهت عند الناس بمشاكله مع زوجته وانتشار أنه يضربها فهربت منه.
وسيتضايق من وجود الولد ورعايته ومصاريفه حتى أقرب الناس له سيتضايقون من رعايتهم لولده ويطاالبونه بالمصاريف ويدخل في مشاكل كثيرة لا يحتملها وسيعود راكعاً يطلب من الزوجة فكه من الولد وتبعاته وسيرفض النفقه من باب الثأر للنفس ضدهم لا أكثر. |
|
مساء الخير
أقصد بهذه العبارة أن بعض الرجال لا يتعاملون بمنطق الدين والأخلاق ولا يعرفون إلى منطق القوة البدنية والنفسية ونجدهم أقوياء على الضعفاء والمتعاملين معهم باللطف والدين والأخلاق على من هم أضعف منهم بدنيا كالمرأة والرجل الكبير ولكن إذا جاءه من هو أشجع منه وأقدر على الضرب والخصام والسيطرة النفسية خاف وأاستجاب لا أخلاقاً بل خوفاً. فهو يخوّف الأضعف منه ويخاف ممن هو أشجع منه بدنياً ونفسياً مثل لو قابله من يهدده بالضرب الشديد أو القتل أو نحو هذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ) أي أنه أحينا تكون السلطة أقوى على بعض الناس من النصح والارشاد والخويف بالله |
|
سبق أن ذكرت
أن العلاقة الزوجية ليست لها علاقة بمن يذل من أو ينكسر ولكن من يطلب شيء مهم بالنسبة له يتنازل ويتحمل بعض ما يكره ولكن كيف ترجع وأهلها رافضون الشرع يقول حكماً من أهله وحكماً من أهلهاقال تعالى( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35) سورة النساء يتم الاتصال به من قبل إحدى قريبات الزوجة بإحدى قريبات الزوج وإخباره بالحل الشرعي ويحضر هو قريب يثق هو بعلمه وقريب منها وليس شرطاً أحد الوالدين ويعطى لكل حكم خيارات يتم الموافقة عليها أو الذهاب لمكاتب إصلاح ذات البين). |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|