أخي الكريم
أسأل الله أن يختار لك الخيرة من أمرك والموضوع علاقة (مودة ورحمة) لإإن رأيت أنها بينكم ويمكن لحياتكم الاستمرار على هذا النهج الرباني فأرجعها ولا تلتفت لما يصدر من أهلها وشروطهم فبإنتهاء العدة يحق لها مهر جديد ولي كمهر البكر ولكنه كمهر المثل أي مهر النساء اللائي في مثل وضعها وسنها. وإن رأيت أنكما لا تقيما حدود الله بينكما فدعها ويغني الله كلاً منكما عن الآخر وأنظر للتفصيل البليغ والمعجز في القرآن الكريم وتوقف عند كل كلمة وطبقها منهجاً عملياً قال الله تعالى في سورة البقرة(( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230) وأنظر قوله تعالى إن ظنا أن يقيما حدود الله. وأعرف أنك محتار ولا تدرك ما تختار ولكن قال الشاعر إذا كنت ذا رأيٍ فكن ذا عزيمةٍ فإن فساد الرأي أن تترددا |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|