|
سبحان الله
من ينظر إلى مواضيعك وطريقة تفكيرك وتحليلك حتى لمفرادات الكلمات وتنسيقك وتنميقك وسجعك ووصفك ورؤيتك من منظور الحكمه ليقول ماشاء الله تبارك الله هنيئاً لمن كنتِ زوجته . [COLOR="rgb(65, 105, 225)"]ربما كانت هنيئا هذه هي التي جعلتني أتردى لقد ألفتها أذناي واعتادت عليها مسامعي ، على الصعيد الانساني ، والصعيد الالكتروني معا ولست وحدي أسمعها ، بل زوجي كذلك من صحبه ، رفاقه ، أهله ، فأنا نموذج الزوجة الصالحة العاقلة المتزنة وهذا كلام أعز أصدقائه المقربين والذي كان على علم بخيانته لي ، فضلا عن كل من يحيط بنا ويسمع عنا في القاصي والداني نحن محط أنظار الجميع ، يحسدونني الناس عليه فهو رجل قل وجدوده وندر ، كريم الأخلاق ، شهم الطباع ، أصيل الفعال ، محترم ، حساس ، حنون ، رومانسي ، كريم ماديا ، معطاء ، يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة ، راقي التعامل ، لبق ، ذو ذوق رفيع ، صاحب دعابة ، روحه مرحة ، ونفسه متسامحة ، سمح الوجه ، محبوب من كل من يعرفه والأهم من هذا كله في معاشر النساء طبعا أنه يدللني ويعاملني كالملكة المتوجة ![]() ماشاء الله تبارك الله لكن ما لاتعلمه تلك النسوة ، أن كللل دلاله لا يساوي ذرة مقابل جرح خيانته التي لا يعلمها أحد في المقابل يحسدونه علي ، فأنا برأيهم امرأة صالحة ، متدينة ، كريمة الأخلاق ، متسامحة ، بشوشة ، لن أسهب في الحديث عن نفسي لكن مايهم الرجال طبعا أنني أعطيه مساحته وحريته فيااااحظ فلان زوجته تسمح له بالسهر مع أصدقائه وتقابله عندما يعود بابتسامة وكلمة طيبة ومفاجآت رومانسية ياااحظ فلان خان زوجته ، وبقيت معه بل وتعامله معاملة ماحلم بها عروسان في شهر عسلهما ياااحظ فلان لم يشكو يوما من زوجته وعلامات الراحة والسعادة باادية على وجهه الله سبحانه وتعالى يحب فلان ، كيف لا وقد رزقه امرأة كعبير عندما تركته لدراستي كنا حديث الساعة ، فعبير لا تأكل ولاتشرب ولاتنام تشتاق لحبيب قلبها وزوجها وحيد ، مكتئب ، لا يخرج من البيت ، حزين طوال الوقت ياأخي حتى أقرب المقربين إخواني وأخوانه ، أخواتي وأخواته ، يضعوننا تحت المجهر ويراقبون سير حياتنا[/COLOR] . . . . ولكن الذي أعلمه يقيناً أنكن أكثركن معشر النساء من طينة وعجينة واحدة لن تختلفن عن بعضكن في أرض الواقع كثيراً من حيث الأحاسيس والتصرفات الفطرية النسائية والتي يهمكن بالدرجة الأولى ( العاطفة ) ومشاعر الإهتمام والمدح لذلك إذا فقدت إحداكن هذه المشاعر من الطرف الأخر أو أحست بالإهمال خصوصاً وأنها ترى أنها تضحي كثيراً من أجل الطرف الآخر ضاقت صدرها وكرهت عيشتها وخبثت نفسها وأظلم سعة أفقها ومنظورها فلم تجد إلى اللجوء إلا إلى الضجر والطفش والفضفضه [COLOR="rgb(65, 105, 225)"]أخي .. نعم نحن النساء بحاجة للعاطفة ، وأنا شخصيا لا أحيا دونها في المقابل أجد زوجي يناصفني ذات الصفة ، العاطفة والتعطش للمديح ربما أكثر مني الفرق بيني وبينه أنني إن افتقدتها تضجرت وتململت بينما هو إن افتقدها ، بحث عنها عند غيري !![/COLOR] علاوة على أنها لاتنسى الترسبات القديمة إن وجدت في حياتها الزوجية والتي يكون سببها زوجها فإذا ماأحست بالضيقة والهم تذكرت الأول على الآخر وربطت بعضه ببعض فلم تزل تزداد إلا ضيقاً على ضيق [COLOR="rgb(65, 105, 225)"]كما قيل وراء كل رجل عظيم امرأة ووراء كل امرأة سعيدة رجل للأسف المرأة عاطفية ، تمر بتجارب عديدة في حياتها مع الرجل ، تلك التجارب تصقل شخصيتها وتغير الكثيييير في ذاتهــا ما أجمل أن يقتطف الرجل الوردة ، فيحافظ عليها ، ويتلذذ بعبيرها الصافي ، دون أن تشوبه شائبة[/COLOR] . . أخيراً أختي الكريمة تحتاجي في الوقت الحالي إلى قضاء بعض الوقت بعيداً عن زوجك وبيتك لتشعري بالتجديد وللخروج من النفسية المسيطرة عليك حالياً اتفقتم جميعا على أهمية الابتعاد ، هل تنصحوني بالسفر مع أهلي مع نهاية هذه الاجازة ؟ أعانك الله |
أحبتي .. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هاقد كثر تواجدي بينكم ، بل الأصح كثرت مصارحتي لكم بهمومي ومشاكلي وخواطر نفسي ولواعجها فأنتم الأهل والأخوة ، والأصدقاء والعزوة ، بارك الله فيكم وجزاكم الجنان ، وخير ماترجون من الرحيم الرحمن أخواني .. أخواتي مشكلتي اليوم تتلخص في إحساس داخلي يعربد بكياني ، آثرت تجاهله وعدم الاستسلام له ، فلربما هو خاطر من الشيطان يهدف تعكير صفوي ، وتكدير أيامي غير أن ملاحظة زوجي لما أشعر به ، إضافة إلى ملاحظتي أنه ربما يشعر بذات الإحساس الذي أشعر به ، جعلني ألتفت للأمر ، وأضعه في الاعتبار باختصـــار .. أشعر بضيــق شديد يلازمني ، مهما فعلت ، مهما صنعت ، فالضيق هو الضيق مازال موجوداً أشعر باختناق ، وكأن صخرة تجثم على صدري ، تخنق أنفاسي أفتح المكيف ، أوجه الهواء نحوي ، لكني لا أشعر به طوال الوقت أردد بيني وبين نفسي متضااايقة ،، طفشااانة الغريب في الأمر وهو أساس المشكلة بالنسبة لي : أنني أولاً لا أشعر بهذا الضيق سوى في بيتي وبيت أهل زوجي ، أما عند أهلي لا أشعر به ثانيا أنني في منزلي يزداد إيماني وتقربي من الله سبحانه وتعالى ، وأقول هذا لأنني أؤمن أن الضيق سببه البعد عن الله ، لكني أقترب من الله لا أبتعد في منزلي ثالثاً أن الضيق يزداااد بشكل ملحوظ عندما يأتي زوجي ، فأظل اتذمر بيني وبين نفسي وأتأفف وأشعر باختناق وأنني لا أود مجالسته وأتمنى الابتعاد عنه كي أرتاح اذا تحدد سبب ضيقك ... هو زوجك ... ليس بذاته فأنت لا تتضايقين منه وهو نائم انما متضايقة من تصرفاته ربما ... وليس بالضرورة أن تكون هذه التصرفات لا زالت قائمة .. ربما عقلك الباطن أخذ هذا الموقف منه في وقت سابق ولا زال التأثير موجود بداخلك << صايرة محلل نفسي ما شاء الله عليها ![]() ![]() والأغرب إخوتي .. أن زوجي تغير في تعامله معي ، أصبح ينتظر مني الكلمة كي يفسرها ألف تفسير وتفسير ومن ثم تعلو أصواتنا ونتشاجر يقول نيوتن لكل فعل ردة فعل تساويه في المقدار وتعاكسه في الاتجاه لكن ردة فعل زوجك بنفس الاتجاه ![]() وأنا لم أعد كالسابق ، اسمع كلامه وقت غضبه وأنا صامتة ، أصبحت أرد عليه ويعلو صوتي ، وبالتالي صوته ، ويرفع يده بغية ضربي لكنه لم يفعلها حتى الآن لا حول ولا قوة الا بالله .. ربي يهدي بالكم ويبعد عنكم المشاكل أنا في حيرة من أمري ، مالذي حدث لا أعلم الحالة أصابتنا نحن الاثنان في نفس الوقت ، هو لا يطيق لي كلمة ، وأنا كذلك لا أطيق له كلمة عين ، حسد ، نفس ، سحر ، كلها أمور أؤمن بها ، لكني لااا أحب أبدا أن يعلق الإنسان أفعاله وتصرفاته وردات فعله على العين والحسد جميل أن يتحكم الانسان بنفسه وأعصابه وردات فعله ، فالشديد من يملك نفسه عند الغضب ، وأنا وزوجي بحمد الله شديدان على الأغلب ، لكن الأمور الآن بدأت تفلت من بين أيدينا أشعر بالراااحة عندما ينام ، أنظر له بعاطفة كبيرة ، وأتمنى أن أقول له أحبك فإذا استيقظ تملكني إحساس غريب نحوه ، لا أستطيع أن أعامله بحنان ، أقسو عليه ولا أهتم لألمه وإن كان دلعاً لكنه يحب أن أهتم به لا أتعاطف معه إذا اشتكى لي من أمر ، كلماتي أصبحت كالسهم يخترق صدره ، لم أعد أبالي بحساسيته البالغة ، قلت له أرد وأريد وأريد ، يكفيني صبراً في العادة يطرق بصمت ويقول لي كما تريدين حبيبتي لكنه الآن يرد علي بصوت عالٍ ، ويختم كلامه بقوله يارب خذ أمانتك لا أشعر برغبة في التزين والتجمل ، أنظر للحياة بسوداوية ، الحياة كئيبة ، باردة ، مملة ، لا معنى لها فكرت في الخروج ، السفر ، تغيير جو ، لا فائدة فكرت في الرقية ، وقراءة القرآن (رغم أنني أختمه والحمدلله كل أسبوعين مرة) لكنني فكرت في الاستزادة فكرت في سورة البقرة والمداومة عليها فكرت في الاستغفار فعلت كل ما بوسعي ، لكني أشعر أن حالتي تزداد أشعر بخوف شديد ، قلت له لا أريد العيش بعيداً عنك لم يفهم مغزى كلامي أنا أخشى أن يزداد حالي سوءا ولا أستطيع التعايش معه حالياً ليست لدي رغبة حقيقة للابتعاد ، أهلي جاءوا لزيارتي ولا أشعر برغبة في الذهاب معهم والابتعاد عنه أريد أن أبقى في منزلي ، لكني أصبحت أرى أن كل لحظة تجمعني به تعني ضيق ، نفور ، ترصد كل منا للآخر ، وأخيرا شجار وخلافات آخر ما توصلت له أن ربما مايحدث معي هو ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ما رأيكم أحبتي؟ |
رأيي حبيبتي اني أولا اشتقت لك
![]() ياهلااااا والله ومليوووون غلا بيتا الجميلة .. بيتا الحبيبة وانا والله اشتقت لك اكثرررر ياغالية والله اني احبك يابيتا الحلوة وافرررح اذا شفت اسمك الله يسعدك يارب ثاني شي امسكي ورقة وقلم واكتبي كل اللي يضايقك أو ضايقك من زمان بتصرفاته ... اكتبي كل شي ... رأيك بتصرفه وطلعي كل غضبك اللي بداخلك ... وبعدين امسكي الورقة أو الأوراق ![]() خلاص راحت ... رااااحت ... زوجك كبر وعقل وانتهت مشاكله ... ما عاد يعيدها ![]() زوجي عقل وكبر ![]() ياريت يابيتا الله يهدينا ويهديه يارب بس تتوقعي الثقة ممكن ترجع ثاني؟ لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ثالث شي ... روحي معاه عمره .. ليلة بفندق .. حاولي تكسري الروتين وتغيري جو . والله اتمنى مرررة نفسي اروح مكة تسع سنين مارحتها بس ايش اسوي مع الاطفال ، الله يعين رابع شي ... أحيانا حبيبتي تحتاجي أكثر من سورة البقرة لفك العين أو السحر ... تحتاجي تقرئي على زيت وتدهني جسمك .. تقرئي على ماء وتشربي منه .. تقرئي على ماء ورد وترشيه بالبيت . ما ادري ...اسألي شيخ اذا تقدري . ان شاء الله اسوي كل اللي اقدر اعليه خامس شي ... اذا ما نفع كل ما سبق ابعدي عنه فترة ... روحي أهلك وارتاحي عندهم كم يوم .. يمكن ترجعي مرتاحة اتمنى اروح بس خايفة مايكون قرار صحيح مشكلتي مترددة دايما وما اسوي شي الا وانا متاكدة انه ايجابياته اكثر من سلبياته ربي يطمن بالك ويريح قلبك |
زوجي عقل وكبر وكمان ماراح يعيدها ؟؟؟ ياريت يابيتا الله يهدينا ويهديه يارب بس تتوقعي الثقة ممكن ترجع ثاني؟ لايلدغ المؤمن من جحر مرتين وليه ما ترجع يا عبير ... الحجر يتغير .. الموضوع مر عليه سنتين ... خلصنا ![]() طبعا الواحد ما ينسى والتجربة تعلمه يصير حريص أكثر لكن تذكري ان الله عفو يحب العفو .. صحيح نفسي تظل تحدثني أظل أعيد بالموضوع أمام زوجي وأذكره بغلطته حتى أبتزه ههههههه لكني أمسك نفسي والله وما أعملها ![]() معقول ما غلطتي بحقه ولا غلطة !!!!! ما أقصد خيانة لا سمح الله لكن غلطه من أي نوع ... ما غلطتي ولا مرة بحقه بكلمة أو تصرف ؟؟؟ تخيلي لو ظل عليها وما نسيها ولا سامحك ؟؟؟ صعب نعيش بدون ما ننسى يا عبير .. لسه حياتك أمامك وبتشوفي فيها ياما ... تعلمي تنسي ... والله اتمنى مرررة نفسي اروح مكة تسع سنين مارحتها بس ايش اسوي مع الاطفال ، الله يعين خذيهم معك ... أو على الأقل جزء منهم والباقي عند أهلك .. أنا عندي الطفش له حل واحد وهو السفر ![]() آميييين يارب ويصلح احوالنا واحوالكم واحوال كل المسلمين تسعدني شوفتك بيتا ، كوني بالجوار |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|