اقرأ من بين سطورك انك من اصحاب الشخصيات " التجنبيه "
اقرأ عنها وقارن بين صفاتك وصفات تلك الشخصيه , وهذه الشخصية لها علاج ايضاً لأنها شخصية غير سوية طبعاً
ايضاً طور من نفسك واسمع محاضرات للثقه بالنفس وتطوير الذات وغيرها من الأمور التطويريه
بالنسبة للصلاة ,
لن اذكر لك عظمها لأنك مدرك مدى عظمها ولكن سأقول لكَ شئ واحد وسيخفف كثيراً من ضيقة صدرك
عندما تصلح علاقتك مع ربك سيسقط منك حمل كبير جداً فأنت تشتكي من علاقتك مع البشر وعلاقتك مع ربِّ البشر
وتصحيح علاقتك مع الله سيعطيك نوعاً ما الرضى عن نفسك , والرضى عن نفسك
سيعطيك حب اكثر لذاتك وتقديرها , وحب ذاتك شئ مهم جداً وسيساعدك على العلاج
في النهاية يا اخي الصغير اتمنى منك ::
( ان تحافظ على صلاتك فأنت لم تُخلق عبثاً , وكم هو مؤلم ان تقطع آخر صلة بينك وبين خالقك )
تمنياتي لك بالتوفيق

والله يا اخي قرأت عن هذه الشخصية وفعلا في بعض التشابهات بين شخصيتي وهذه الشخصية
لكن فعلا كما قلت علتي الاساسية في علاقتي مع ربي
والله ذنوبي كبلتني عن التوبة ,ومشكلتي الاساسية هي النت
انا مستحيل اقدر امسك اللاب توب وما افكر في المعصية
لكن المشكلة اني اعرف ناس يدخلون النت ويفعلون امور اقبح من افعالي ومع هذا لا يشتكون مما اشتكي منه

هل الحل اني اترك النت نهائيا وما ادخله الا في الضرورات القصوى؟؟

في البداية لايشترط ان تكون صفاتك مطابقه 100% للشخصية بل ان وجد معظمها فقد طابقت لكْ
---------------------
لا يوجد شئ اسمة الذنوب كبلتني الله غفور رحيم , اتعلم ان الله يفرح لتوبة عبده ؟ وهذا من عظمه سبحانه وتعالى
ان يفرح لتوبة عبده الذي لايساوي شئ من ملكه سبحانه ,
مشكلتك هي عدم قدرتك على ضبط نفسك , لابد ان تكون انت من يحرك نفسك وليست اهوائك وشهواتك
اتعلم لماذا تأتيك الأفكار عندما تمسك اللاب توب ؟ , بسبب الشيطان نعم انت معطي الشيطان كامل الحرية في حياتك
وقلبك مهجور من ذكر الله وقراءة القرآن والصلاة , كل هذا جعل الشيطان يكوش على عقلك ويهيمن على تفكيرك
ولو انك طرته من حياتك لوجدت فرقاً كبيراً من ناحية الوساوس! كيف؟ اعلم انه يوجد لدى كل انسان
قرين سوء ( نفس امارة بالسوء ) , وقرين السوء شئ والشيطان شئ آخر في حالتك الأثنان تسلطا عليك! ولو انك طرتّ الشيطان لأختلف الوضع
يجب عليك الآن ان تتوب , كيف؟
قم وصلِّ ركعتين واستغفر الله واطلب من الله ان يتوب عليك ويعينك على ترك المعاصي
ولابد من تحقيق شروط التوبه وشروط التوبة هي ::
1) الإقلاع عن المعصية أي تركها
2)العزم على أن لا تعود لمثلها أي أن تعزم في قلبك على أن لا تعود لمثل هذه المعاصي التي ريد أن تتوب منها
3)الندم على ما صدر منه
واعلم ان الموضوع هو جهاااد نفس وجهاد النفس يحتاج صبر ومثابرة وهو بنفس الوقت اجر لك
في حال رجعتَ وارتكبت المعصيه فقم وتوضأ وصلي ركعتين وجدد التوبه ( افعل كما هو مكتوب اعلاه )
وهكذا مهما سقطت فلا تستسلم وقم من جديد وجدد التوبة وابدأ في جهاد نفسك
بالنسبة لطرد الشيطان , كيف تطردة ؟
بالأذكار ( اذكار الصباح والمساء , اذكار الخروج من المنزل وغيرها من الأذكار )
ردد كثيراً ( اللهم اغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سوامك / , اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى /, ربي اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يقربون )
اقرأ القرآن ولا تهجرة يارعاكَ الله + اكثر ذكر الله من تسبيح وتهليل وتكبير واستغفار + تجنب المعاصي قدر الأمكان خصوصاً الأغاني والنظر الى ما حرم الله
في النهاية طبق ماسبق اخي الكريم , واستمر في مجاهدة نفسك واشغل وقت فراغك ومع الوقت ستجد ان نفسك اصبحت طوع امركْ
.
.
وقفة اخيرة ::
ذلك الصنف الذي تتحدث عنه هم من تشربت قلوبهم المعاصي واستحلوها وماتت قلوبهم وضمائرهم نسأل الله العافيه
احمد الله على انك لم تصل الى هذه المرحلة من الأنغماس بالشهوات , نعمه من الله ان جعل لك ضميراً يؤنبك عند الخطأ
( استفيد من دخولك الى النت بـمشاهدة محاضرات عن تطوير الذات والثقه بالنفس ووو الخ )
ولا تقطعه فأنت من يتحكم في نفسه
تمنياتي لك بالتوفيق

خالط كبااار السن مثل جدانك عمامك خوالك

اجلس في مجالسهم حاول تاخذ وتعطي معهم

كون لك صدقااات مع من تراهم مؤدبين خالط ابائهم تثقف

حاووول ان تزرع الثقه في داخلك