واضح ان زوجك حصلت له صدمة من الموقف اللي مر فيه، مثل اللي يحصل له حادث لا سمح الله، و مع انه ما يتأثر جسديا بالحادث و لكن نفسيته تهتز بسبب قربه من الموت في لحظة الحادث و يبقى اثر الهزة النفسية مستمر حتى إشعار أخر.
التغيرات اللي حضرتك وصفتيها بالجيدة، هي في الواقع اعراض الصدمة، و أعتقد أنك ساعدتيه يعيش جو الصدمة بدل ما ترجعيه لحياته العادية.
الافضل له أنك تساعديه يرجع لحياته العادية، حتى و إن كان فيها امور معينة ما تعجبك، لان التغييرات اللي تشوفيها قدامك (بما فيها التغييرات اللي تعجبك) ما هي إلا رد فعل على الموقف و ليست تغييرات حقيقية.
ساعديه يرجع لحياته السابقة، و إعملي على إستراجاع الحميمة في علاقتكم الخاصة. إجلسي معه و تكلموا براحه و بدون ضغوط و خليه يطلع اللي في قلبه و انتي كمان طلعي اللي في قلبك و صارحيه بمخاوفك عليه.
إن شاء الله ما عليكم شر، و عيدكم مبارك