صدقت بكل حرف
يعطيك العااافية ع المرور والنصيحة
وسلمت يمناك ع ماسطرت من حكم

__________________
اللهم لك الحمد حتى ترضى

انا شايفه انه تخليه يفضفض من ما حكت اختي قلب عصفور لانه يمكن الرجال ما صدق انه يبعد عن زوجته السابقه
معليش خليها تصبر وتحاول تقوله انه انا بغار لما تحكيلي عن زوجتك السابقه بس اذا بدك تحكي عنها كفضفضه
معليش بسمعك بس مش كل الملكه تخليه يحكي عنها لا بس البدايه خلاص بعدين تخليه ينساها*

عندما قرأت قصة صديقتك تبادرت إلى ذهني مقولة لعائشة رضي الله عنها سأسردها لاحقاً.
1) أخطأ الزوج بالحديث عن ماضيه القديم، وربما هو لا يعمل أن هذا يثير غضب النساء وغيرتهنّ...وأعتقد أن خطأه هذا نابع من حسن نية كما يظهر لي، والله أعلم.
2) نعم! من حقها أن تغار.
3) ربما أن هذا الرجل لم يثرثر قديماً عن وضعه، ورأى في الزوجة الجديدة إصغاءً جدّياً منها، وشعر أنه مرتاح لها، فبدأ بالحديث لها.
4) ربما أنه يريد أن يخبرها بشكل غير مباشر أنه لم يكن مرتاحاً في زواجه السابق، ويرجو من الزوجة الحالية أن تعوضه عن ما حصل له، والله أعلم.
5) بإمكانها إذا تحدث معها أن تستخدم سياسة الاحتواء النفسي والعاطفي لها كما يلي:
أ‌) قولي لها أن تشبعه حناناً وعاطفة وكلاماً جميلاً يذهب بعقله.
ب‌) قولي لها أن تشبعه اهتماماً وتواصلاً.
ت‌) قولي لها أن تثق ثقة تامة بنفسها، وبأنوثتها، وبكيانها.
ث‌) إن ذكر لها شيئاً من ماضيه فلتفعل ما يلي:
-أخذ النفس العميق.
-إما أن تغير الموضوع إلى موضوع آخر.
أو
-تستمع له حتى يفرّغ ما بداخله ويرتاح لها أكثر، ويثق بها، ويفضفض لها دوماً، ولا يتردد.
أو
-أن تقول لزوجها هذا: قد أبدلك الله خيراً منها..
ومستندي في هذه القصة إلى ما ورد في البخاري ومسلم حيث تروي عائشة وتقول: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال (اللهم هالة). قالت عائشة: فغرتُ فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها ".
وتقصد أن الله عزوجل قد أبدله بعائشة وهي خير منها، وهذا من غيرتها، عليهن رضوان الله أجمعين.
:::
هذا ما أراه، والله الموفق.
حاتم بن أحمد-الرياض