ابنتي الكريمة :
فعلا أطلت عليك واعتذر وليس مقصود ولا عذر لي ولكني أمر وأقرأ وأبحث عن مداخل للمتابعة وأقيم ما قرأت وأبحث عما يفيد وقد أنسى مع كثرة المواضيع والمشاغل خارج المنتدى وأحس بذنب التأخير وأعود لأعتذر
بالنسبة لحجم المشكلة فالتفكير فيها من الشكوى من الواقع والبحث عن المأمول يعيقك عن الاستمتاع بحياتك كما هي والانطلاق لأمور أفضل وهي مشكله ولكن بحجم يناسبها فضعيها فيه وتجنبي ما يكشف هذه الأمور بشكل معقول لا مبالغة فيه:
ولنقل أن الله خلقك أقل في القدرات الذهنية من غيرك ونتج عن ذلك بعض النقص عليك في مخالطتك لمن حولك وانتقاد لنفسك وسماعك للتجريح ( ريئة بيضا قلبها أبيض ) والناتج من هذا وبكل سهوله هو ما يسجل عند الله من قولك وفعلك أي ما قيمة ذلك عند الله لا عند خلقه.
وأنظري لقيمتك عند الله بقلبك الطاهر ووظفي قدراتك وعلمك وعلاقاتك فيما ينفعلك عند الله وأجعليه مراقباً لك بين عينيك بكل حركة وكل كلمة فهي إما لك أو عليك.
لنفترض كنتي أقوى الناس بين الناس وكل الناس تتمنى أن تكون مثلك ثم ماذا مكانه بين الناس وحسن تخلص من المواقف والنتيجة في الميزان ؟؟وماذا سيقربك هذا من الله وقد يبعدك.
من أعظم نعم الله على المؤمن الرضا بالقضا وسؤال الله أن يجعل ما قضى عليه به أن يكون عونا له على طاعته.
سنبدأ بالتدريب التالي :
جربي الجلوس صامته لمدة نصف ساعة في غرفة لوحدك.
ضعي جدول لك مكتوب فيه تسلسل الايام بشكل عامودي
ونقاط ضعف شخصيتك بحقول بشكل أفقي
ثم ضعي علامة صح أو خطأ في مربع كل يوم لكل صفة تمثل نقة ضعف ولاحظي التقدم. خلال أسبوع ثم نواصل.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.