المرأة ،،،والإسلام الغى دهرا من الظلام - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-2012, 02:31 AM
  #1
أم سلطان1
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أم سلطان1
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2,977
أم سلطان1 غير متصل  
المرأة ،،،والإسلام الغى دهرا من الظلام

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين

محمد ابن عبدالله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه اجمعين

إلى يوم الدين .....................اما بعد


ايها الإخوة والأخوات الأعزاء الكرام


ظلت منذ عقود مسألة شائكة عند النقاش في كل مايخصها من

قريب أو بعيد ويرجع السبب في ذلك لاختلاف الثقافات بين من

يتناقشون في هذا الأمرهكذا الحال في كل قضية تخص المرأة

ففي حقيقة الأمر فإن أكثر مايحز في النفس تلك النظرة

السوداوية من قبل بعض وجهات النظر لواقع المرأة في مجتمعنا
المسلم فالبعض يرى بأن الإسلام قد قيد حرية المرأة أو حكم

عليها بالسجن المؤبد فياسبحان الله ألم يعلم مثل هؤلاء بأن

الإسلام قد كرم المرأة خير تكريم سيقولون كيف ذلك سأرد

عليهم بأن الإسلام أنقذ المرأة من الوأد أي دفن البنت وهي حية

ترزق خوفا من الفقر والعار في فعل يشكل أقسى درجات

الامتهان لإنسانيتها بلاذنب سوى أنها خلقت أنثى ألم يدخل الإسلام

هذه المرأة في الميراث بعد أن كانت في زمن الجاهلية تعيش

حياة هي أقرب لحياة الرق حتى وإن كانت ابنة شيخ العشيرة

فهي لا حق لها في ميراث يعد من أبسط حقوقها فجاء الإسلام

ليعيد لها حقها المسلوب يقولون بأن الإسلام قيد حركة المرأة

بمسألة المحرم وهنا أتساءل سؤالا بسيطا ألم تكن المرأة طبيبا

يداوي الجروح في المعارك ويدا حانية تسقي العطشى الماء إذا

حمي وطيس الحرب فأين القيود وأين الامتهان الذي يتحدثون عنه
فياترى إلى أين ترمي وتسير مثل هذه التوجهات ومالغرض من

مثل هذه الصرخات فمشكلتنا دائما في النظر إلى النصف الفارغ

من الكأس المملوءوعند الحديث يقودنا الاندفاع وحب الانفراد

والإصرار على صحة آرائنا إلى التعنت وعدم قبول الرأي الآخر

لأننا افتقدنا لأهم شيئ في طرح المشكلة وهو العقلانية أي نعم

قد نكون نعاني من مشاكل خاصة بنا لكن لا ينبغي تعميمها على

الكل بسبب شعورنا بالغبن والاضطهاد فالمرأة قد كفل لها

الإسلام كل الحقوق وأعاد لها حقوقا لم تكن لتحلم يوما ما

بوجودها في حياة الجاهليةنعم قد يأتي من يخالفني الرأي ولكن
سأقول ألا تتفق معي بخصوص ماكفله ديننا العظيم من حقوق

ضمنت للمرأة أن تعيش حياة تشعر فيها بإنسانيتها كأنثى دورها لا

يقل أهمية عن دور الرجل في المجتمع فهذا الرجل الذي يراه

البعض كابوسا قد اغتال حرية المرأة هو في الأساس مسؤول

عنها أمام الله يوم القيامة ومكلف بالإنفاق عليها مادامت تحت
رعايته وإن لم يكن كذلك فما معنى قوله تعالى ( الرجال قوامون على النساء)فيا أيها الإخوة والأخوات في هذه الحياة هناك مهم ولكن أيضا هناك الأهم فالمرأة لاضير في أن تعمل ولكن ليس

على حساب راحة زوجها وأطفالها وكلنا يعلم فضل رضى الزوج

عن زوجته عند الله تعالى وكلنا يعلم قدر السخط على الزوجة

التي لا ترعى حقوق زوجها أبسطها على سبيل المثال أنها إذا

دعاها الزوج إلى فراشه ولم تلبي نداءه فإن الملائكة تبيت تلعن

فيها إلى أن يأتي الصباح وكلنا يعلم معنى اللعن فأيهما أفضل رضا
الله أو الانشغال بأمور تقود إلى عدم إنجاز واجب هو الأهم في

حياة الزوجة وقد يتسبب التقصير فيه إلى الطرد والإبعاد من

رحمة الله قد يقول قائل بأن بعض النساء يضطررن للعمل لا

بأس في ذلك ولكن وفق ضوابط تضمن وفاء الزوجة بواجبها

الأهم الذي ستسأل عنه يوم القيامة وهو واجب رعاية بيتها الذي

أصبح أمانة في عنقهاقد يأتي آخر ويقول بأن بعض الفتيات

العاملات لم يتزوجن بعد نعم ولكن من يدري قد يتزوجن في

مقبل الأيام ويحملن مسؤولية الزوجة أما مسألة الخروج بوجود

المحرم فيفترض أن تجعل المرأة جدولا يحدد أوقات فراغ

محرمها لتتمكن من الخروج معه أينما تريد فلاأظن محرما سيظل

مشغولا طوال الأسبوع ففي أسوأ الاحتمالات هناك يوم أو يومان

كإجازة أسبوعية كافية لقضاء كل احتياجاتهاأما إذا كانت تريد

الخروج لمجرد الخروج فهذه مصيبة لأنها لن تستفيد شيئا سوى

المتاعب مما قد تصادفه في مغامراتها اليومية فعادات مجتمعنا

تختلف عن عادات مجتمعات الغرب التي يصرخ البعض ويطالب

بتطبيقها متناسيا حديث المصطفى عليه السلام(لتتبعن سنن من

كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)

وهذا هو حب التقليد فواقع المرأة في مجتمعات الغرب يختلف

كليا عن واقع المرأة في مجتمعنا المسلم ولا مجال للمقارنة بين

الواقعين فمجتمعنا يحكمه دستور الكتاب والسنة ونحن كمسلمين
ملزمين بالتقيد بمافيه لننال الغاية العظمى فالجنة محفوفة

بالمكاره كما النار محفوفة بالشهوات فالمرأة في مجتمعنا قطعة

ألماس قيمتها عند الجد أغلى من الأرواح أما عند الغرب أهل

التحرر كما يزعم

البعض فإنها مجرد أداة للتسلية والعبث من كثرة تواجدها خارج

المنزل الذي تربت فيه فأنتي ياابنة الإسلام أي الواقعين تفضلين

العيش فيه ؟
__________________
جمال العقل بالفكر
وجمال اللسان بالصمت
وجمال الحال بالإستقامة
وجمال الكلام بالصدق




اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلطان1 ; 26-02-2012 الساعة 02:39 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:17 AM.


images