الدكتور الفاضل / رجل الرجال ..
تحليلك صحيح بالفعل، و مادري إلى الان .. هل كنت ( بنت بارة بأمي أم لأ ) ؟؟؟
ما أخبي عليك بإني في فترة حياة أمي الله يرحمها ..
كنت أعاني ( ضغوط داخلية ) و مرات كنت فجأة انفجر و كل شي ينفجر معاي ..
و استغرب كنت مرات من ردات فعلي ، ما كنت أحس ( إنه أنا .. هي أنا ) ..
لكن أمي كنت أحاول أرضيها بأي طريقة ..
أمي ما تفرض سيطرتها علي و لا على أحد .. لكن كنت أثير اعجابها لإني أحقق لها اللي تبغاه ..
لكن أخواتي كانوا يعارضوها ( مع إنه شخصيتي كانت الأقوى و الأكثر استقلالاً ) ..
لكن أمي تربت ببيئة محافظة جداً و كل شي لأ .. و ممنوع .. و خلاص أنسوا و سامحوا و طنشوا ..
و تعودت إنها تكون هي ( العنصر المسالم و المسامح و المتنازل ) ..
فكانت مرات إذا حصل موقف بيني و بين أي شخص و حتى لو كان الحق معاي ..
كانت تطلب مني إني ( أكون أنا العاقلة ) .. فكنت عشانها ( أقول طيب و أبحث عن رضا الشخص الاخر و هو الغلطان )
فالشي هذا كان يضغط علي نفسياً و لا شعورياً .. فانفجر مع نفسي أو أحس حالي مضغوطة داخلياً ..
بس ( أمي أحبها ) و مستعدة لو رجعت للحياة .. إني استمر على كذا ..
.
.
تعجبت فقط من إني فجأة لقيت نفسي .. أقرر بما أريد و اللي أشوفه ( صح ) و بدون ( كوابح ) ..
و أتخذ القرار و أمشي فيه، و أنا متعودة من صغري اخذ قراراتي الخاصة اللي تخص دراستي و حياتي بنفسي ..
لكن أقصد بعلاقتي مع الاخرين ، و لقيت إني بديت أكسب احترام الجميع أكثر من قبل ..
و بديت أثبت وجودي أكثر من قبل ..
و الصراحة ,, يحسبوا لي ( حساب ) ..
فخفت من التغيير المفاجئ و اللي ما كنت عارفة إيش سببه ؟؟؟
ماني شايفة إني ماشية بطريق خطأ ..
لإني كنت زمان أجلس مع أمي الله يرحمها و يغفر لها و يجمعني بها ..
و أقول لها ( يا ماما ما يصير كذا .. لازم كذا ، عشان كذا ووو إلخ ) ..
لكن أمي كانت فيها صفة التردد .. فكنت أتماشى معها و من أجلها ..
.
.
و يارب أكون قدرت أكسب رضاها ..
.
.
حالياً ..
أحس إني راضية عن تصرفاتي ,, و عرفت السبب ..
,
,
يعني زمان اللي يقابلني أول مرة ، يحسبني - عكس ما أنا بالواقع - لحد ما يعاشرني ..
الآن .. خلاص من أول مرة يعرفوني أنا إيش و أبغى إيش ..
و أحس ماشية بطريق واضح و مرسوم أمامي ..
.
.
و الله يجزاك خير لتوضيحك لي الأسباب و اللي أزال العجب من بالي ..