رد : مارتحت ومحتارة وتفكيري كلمة تودية وكلمة تجيبة .....
هلا عزيزتي ، أوافق أخواتي فيما ذكروه، وممكن أذكر أمر أخر، وهو العطاء، حاولي يكون لك دور إيجابي في البيت وإذا عندك قدره خارج البيت ممكن لا تستهيني بهذه النقطة فهي مهمة جدا، مثلاً في داخل البيت ممكن تتكفلين برعاية كبير أو كبيرة في السن طفل طالب أو طالبة والأهتمام بهم، يساعد العطاء على الشعور بالنجاح وتقبل الآخرين لك وهي نقطة تقوي من ثقتك بنفسك ويعطيك دافع للحياة ، أمر أخر ومهم القراءة وتثقيف نفسك.
بالنسبة لكلام الناس، هذه مشكلة يعاني منها الكثير للأسف نحن مجتمع يحتااااج إلى توعيه ليقف أفراده عند حدودهم، التدخل في خصصيات الآخرين ولماذا هذا ولماذا هذا وهذي فيها وهذا فيه وكاننا وصيين على الآخرين أو أننا قضاة علينا الحكم على كل تصرف أو قرار يصدر منهم، مره تحدثت مع واحدة انتهجت هذا الأسلوب في حياتها فهي تتدخل فيمالا يعنيها ووصل الأمر إلى حد لا يحتمل وهي عينة للأسف موجودة فلما صارحتها بما تفعله ما كان منها إلا السب والتعالي وهو امر لا يستبعد من هذه العينة المهم وقفت عند حدها بعد أكثر من محاوله كنت استخدم معها الهدوء في الطرح والإقناع العقلي دون أن أنزل إلى مستواها، أما إذا كان المتحدث كبير في السن أو له مكانه كعم أو عمه فالافضل الصمت والبعد عن هذه المجالس التي لا تزيد الإنسان إلا ضعفا، والله هو الناصر ياما نسمع قصص من يعيب على أحد بشيء فنجده يصب به، والأخر يعافيه الله منه.
دمتي بخير