بما أنكم ياعزيزتِي ذكرتن دُبي تلك المنطقة الرائعة بساكنيِها أُحب أن أشير إلى أمر أدركته
وأنا هُناك (شعب الإمارات شعب متحضر ويسعى لتحضر ويعشقه) إذن التطور والوعي نابع من الشعب نفسه لأن لدية الرغبة بأن يصل لمصاف الدول المتقدمة لكن نحن وللأسف أقول نحن وقد لايكون الجميع ولكن البعض في بلدنا الحبيب لايريد أن يتحضر ولايهتم إلا بذاته وبيته وربما بيته قذر لأني لدي قناعة وهي (الوسخ وسخ حتى في بيته) وكنت أقول لطالباتِي حين أدخل قاعة الدرس وأجدها ممتلئة بالقاذورات لن أقول عاملات النظافة لم يقمن بعملهن بل سأقول الطالبات اللاتي كن بها غير نظيفات وسأخذ أنطباع سيء عن بيت كل واحدة منكن وغرفتها فأصبحت أدخل فأجد المكان نظيف والمقاعد مرتبة والفتيات يجلسن بطريقة منظمة وكل هذا حياءً وخجلاً من أن أنظر لهن نظرة سيئة طبعاً لدي مقترحات لكل عائلة: لتعويد بناتهم وأولادهم على حب النظافة والمحافظة عليها وعلى البيئة: *كم أسرة عند خروجها بالسيارة للتنزه أو لمكان ما تحرص على أخذ كيس مهملات معها خاص بالسيارة..؟! (من اليوم لنأخذ معنا قبل حقائبنا كيس النفايات الصغير لوضع مخلفات السيارة به من علب العصير والطعام والمناديل) ولايرمى بالشارع بل في صندوق النفايات *كم أسرة تحرص على إهداء ابنائها شتلة صغيرة أو أدوات زراعة أو تطلب منهم زراعة النباتات في حديقة المنزل أو فناءه....؟ اصبحت هدية ابني المفضلة (ماما أريد زرعة صغيرة فيها وردة) فتخلصت من الهدايا التافهه التي تتكسرا سريعاً وأستبدلتها له بشتلات صغيرة لاتكلفني 5 ريالات *كم أم سألت ابنها الصغير بعد أن يحضر من روضته أو مدرسته أين وضعت بقايا طعامك اليوم..؟ قليل مايخطر ببالنا هذا السؤال ...أو هل فصلك ياحبيبي به سلة نفايات أو هل قدمتي له سلة للنفايات وسلة أخرى لبقايا الطعام يتعاون هو ورفاقه على وضع بقايا طعامهم وبقايا النعم بها وأتحدث عن مدارس الأولاد بالذات لأن الرجال يغفلون تعليم الأولاد هذه الأسس بعكس مدارس البنات *ايضاً تدوير بقايا الورق والبلاستيك والزجاج وتحويلها لأشياء نافعة ظاهرة شاهدتها في الخارج وللاسف كنت أتوق لرؤيتها هنا ولكن لم أجدها ولكن قمت مع فريق عملي بعمل مشروع صغير على نطاق منطقتنا وشغلنا معنا كادر من الطالبات وأستفدنا من بقايا الورق وبقايا البلاستيك وحتى إطارات السيارات قمنا بطلاءها باللون الأبيض وأستخدمناها كديكور وطاولات وكانت مدهشة وحين تنظرين إليها لاتصدقين أن هذه هي نفسها الإطارات المهترئة القديمة بل أصبحت طاولات فخمة وديكور حديث للغرفة والزوايا مثل هذه الصور * |
ماشاء الله تبارك الله موضوع جميل جدا ياذكريات الله يجزاك خير يارب
موضوعك رائع سلمتي وسلمت اناملك بصراحة الإهمال وعدم المبالاة والإستهتار في امور النظافة شئ مقزز ومنفر للغاية انا لما اروح اتنزه في الحدائق المزروعة انا واطفالي هناك توجد اشجار زارعينها في الحدائق وفيه ملاهي العاب للأطفال في مكان مخصص للعب الأطفال اشوف بعض الأسر اول مايدخلون المتنزه اولادهم على طول مايروحوا لمكان الألعاب علشان يلعبون لا يتوجهون مباشرة لتسلق الأشجار المزروعة ويتسلقون فيها ويقطعونها ويبهذلون الأشجار بهذله على مرئى اهاليهم بعد مايملون منها خلاص يروحون للألعاب طبعا بعد مايبهذلوا بالأشجار يقطعونها ويساقطون اوراقها لدرجة بعض الأشجار اغصانها تتدلى من شدة بطشهم وماتقدر تستظل فيها او تجلس تحتها طبعا هاذا شئ والشئ الثاني دورات المياه وانت بكرامه سوى في الحدائق او الإستراحات اللي على الطرق وانت مسافر ماتقدر تدخلها اكرمكم الله زباله مناديل الورق وحفاظات الأطفال والفوط النسائية اكرمكم الله تلاقيها مرمية على بلاط الحمام والبعض يقضي حاجته على بلاط الحمام والماء في اغلب هاذي الدورات مقطوعة اشياء مقززة للغاية اماكن ماتقدر تجلس فيها حتى دقيقة واحدة من الرائحة الكريهة طيب مثل حفاظات الأطفال والفوط النسائية اذا لم تجد لها سلة في دورة المياه حطها بكيس واربطها وارميها في برميل الزباله برى ليش تغيرها وتتركها داخل دورة المياه هاذي قاذوراتك من بينظفها وراك اذا كان مافيه من يهتم بدورات المياه في الحدائق والإستراحات والشئ الثالث الكتابات اللي نلاقيها في دورات المياه ما ادري اللي يكتبونها وش يحسون فيه الحين مايقدرون يعبرون ويكتبون ويرسمون خواطرهم وافكارهم الا في دورات المياه بعض الجدران صايرة دليل هاتف من كثر الأرقام اللي مكتوبة عليها والا الرسومات الخادشة للحياء والعبارات القذرة اللي كاتبينها من جد ناس منحرفة اخلاقيا شوهوا المناظر والأماكن العامة بتصرفاتهم الصبيانية انا لما اسافر بر اجلس يومين الأكل نفسي مسدودة عنه ولما ندخل استراحة تلاقيني على اعصابي زوجي وعيالي ياكلون اما انا الله يخلي فطاير لوزين حتى اوصل عند اهلي صراحة ماعمري وجدت استراحة نظيفة او شبه نظيفة من الشمال للجنوب كلها استراحات عفنه وقذرة اللي على الطريق مافيه عليها رقابه لو فيه عليها رقابة والله مايسون كذا وكمان البلدية مافيها انظمة حازمة على اللي يتهاونون في امور النظافة والا المفروض مثل ماحطوا غرامة مالية على المدخنين في الأماكن العامة كمان يحطون غرامة مالية على اللي يرمي النفايات ويسئ استخدام الأماكن العامة رمي المخلفات في الشوارع وفي الحدائق يأثر نظافة البيئة ويجلب الأمراض والأوبئة والحشرات لشوارع وعلى النفايات ومن ثم تنتقل للمنازل عبر فتحات التهوية والمجاري الجرذان والصراصير والذباب والباعوض كل هاذي الأشياء تتكاثر في الأماكن الغير نظيفة وتسبب قلق وازعاج وتجلب الأمراض لسكان لو الناس تعلموا الأسلوب الصحيح والأمثل في النظافة وعلموا اطفالهم عليها من صغرهم راح نتطور ونرتقي وراح نستمتع بأماكن جميلة وجذابة مثل الغرب والإمارات لاكن مادام ان رب البيت لدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص لا وزيادة امس كنا طالعين مشوار واقفين عند الإشارة وفيه رب اسرة جالس هو واطفاله وزوجته بالسيارة ومقفل عليهم زجاج السيارة وجالس بالسيارة يدخن والزجاج مغلق على اطفاله وزوجته وهو يدخن بالسيجارة حتى قرب يخلصها وفتح النافذة شوية ورماها في الشارع بين السيارات وقفل زجاج السيارة اول شئ زوجته واطفاله ذبحهم بالتدخين السلبي ثاني شئ لوث البيئة برميه لعقب سيجارته اللي مثل هاذا كيف نعلمه ونوعيه شخص كبير وبالغ وعاقل كيف تعلمه لاكن لو دفع اقل شئ 100ريال غرامة كل مرة يرمي فيها شئ اظن انه بيتعلم ويحس بغلطه وماراح ويكررها مرة ثانية هاذا نظام ساهر كابد قلوبهم عاد لو يحطون ساهر بالشوارع للي يرمي مخلفات من سيارته ذاك الساع يتطورون بالرضى والغصب مادام ان فيه هناك غرامه ماليه اما احنا بالنسبة لنا سوى طلعنا او سافرنا اكياسنا معانا احط عندي انا وزوجي كيس وعند الأولاد بالمرتبة الثانية كيس والمرتبة الثالثة للبنات عندهم كيس فيه اكياس نفايات صغيرة وحلوة وتقدر تشيلها معك وين ماتبغى ترو ح طبعا انا ماخذة منها بوك كامل وحاطته بالدرج بالسيارة واول ما اطلع اوزع عليهم اكياسهم لأن الأطفال الله يصلحهم يحوسون الدنيا حوس بالسيارة بالذات لو اكلو بسكوت وعصيرات وكيك تلاقي السيارة حوسة بعدهم وابوهم كل شئ ولا السيارة تنعفس تنظيف اول بأول وبعدين اقرب برميل زباله نرمي الأكياس فيها بالنسبة للبر والبحر كذلك لو طلعنا ناخذ معانا كل مستلزماتنا وفي مقدمتها السفر واكياس النفايات طبعا فيه اناس يرمون اكياس الزبالة جنب براميل النفايات يعجز يشيل الكيس ويحطه بالبرميل فتجي القطط وتقطع الأكياس وتعبث بالنفايات وهي تدور بقايا الأكل والبلدية مو مكلفة انها تكنس وتنظف مكان البراميل تجي تشيل الأكياس اللي في البرميل وتمشي والأشياء الباقية منثرة على الأرض وللأسف بعضها اكل نعمة مثل الخبز والأرز بعض الأسر ترميها بالزباله وكمان بعض عمال البلدية يتركون شغلهم وعملهم اللي استقدموا علشانه ويروحون يشغلون شغلات ثانية مثل غسيل الدرج في العماير وغسيل السيارات ويتركون النفايات تتكدس حتى تكثر وروائحها تنتشر وبعدين يجون يشيلون نصفها والنص الثاني يخلونه مافيه عليهم رقابة لو فيه وراهم متابعة ورقابة ويمرون يوميا في الصباح والمساء يشيلون اكياس النفايات كان ماتكدست كذا ولاتجمعت في البراميل اذا فلابد من ان يكون هناك رقابة صارمة على عمال البلدية وعقوبات رادعة للي يرمون النفايات بالشوارع ويوسخون الحدائق والطرق بنفاياتهم مع التوجيه والتربية والترشيد في البيت والمدرسة وتعليم ابنائنا معنى النظافة من الإيمان لو قدرنا ننشئ جيل ونعلمهم اسلوب النظافة بإذن الله ان راح نتطور ونستمتع بالأجواء الطبيعية والخلابة اما اذا جلس الحال على ماهو عليه الظاهر نصف مجتمعنا بيموت بالأوبئة والجراثيم والأجواء الملوثة فالوضع يحتاج تكاتف من الأسرة والمجتمع والأنظمة والقوانين لابد ان تكون هناك منظومة لتطوير وتشترك فيها الأسر والطلاب والبلدية والدوائر الخاصة بنظافة البيئة علشان الوضع يتحسن وتفرض غرامات مالية على كل من يتسبب في تلوث البيئة او من يسئ استخدام المرافق العامة ويرمي النفايات حتى وان كان مازال طفلا الغرامة تنال والده لأنه ماعلمه اسلوب النظافه ولا علمه كيف يستخدم المرافق العامة وعلشان كل اسرة تنتبه وتنبه اطفالها وتعلمهم بالطرق الصحيحة كيف يحافظون على نظافة البيئة . هاذا واعتذر على الإطالة ياذكريات ولاكن موضوعك اثار شجوني وخلاني اطلع اللي في قلبي بس ماطلعته كله باقي فيه مشاهد ومناظر ماقدرت اكتبها وكلها سيئة والله يحفظك ويجزاك خير يا اغلى ذكريات . |
موضوع و طرح اكثر من مهم و يمس حياتنا بشكل كبير و نرى بام اهيينا هذه السلبيات يوميا
انا احمل البلدية المسؤولية لانها لم تضع نظام صارم و احمل بعدها بعض البشر الذين يعلمون ان رمي القمامة في الشارع خطأ الا انهم يفعلونه عجيب امرهم و أحلل افعالهم بان الايمان عندهم ضعيف و الوطنية معدومة... و قلة الوعي لها دور كبير في الموضوع.. و القدوات السيئة للاطفال... انا لا ارى حلا يجدي و ينفع مع هكذا حالات الا أن توضع غرامات مالية و الاكثار من التوجيه في القنوات الفضائية والارضية و الراديو و اللوحات الدعائية.. لا زلت اذكر اعلان الماء الترشيدي حين يقول الاية الكريمة ( و جعلنا من الماء كل شئ حيا) و كذلك قطرة ماء تساوي حياة.. التكثيف من التوعية و تخصيص ميزانية خاصة بهذا الجانب المهم جداا في حياتنا.. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|