الزوج العاقل لايجعل امور اسرته تسير على التخمين والاحتمال فالشك كالسوسة التي تنخر ثقة الزوجين ببعضهما البعض فالشك داء الثقة والثقة دواء الشك فبأيهما بدأ الزوج أو حتى الزوجة فلن يكون للآخر مكان في حياته:::فلاثقة في وجود شك ولاشك في وجود ثقة:::فمن أهم عوامل وجود الشك انعدام الثقة بين الزوجين
الشك وماأدراكم مالشك.. الرجال الي يشك بأهله وهو ماشاف عليهم شيء رجال مافيه من علوم المرجله ذره. ومريض والشك يجري بجيناااااته؛؛ ويحرق نفسه وراحته قبل مايحرق راحة أهله..
وفيه أحتمال انه يكون يسوي بلاوي فينظر لأهله بعين طبعه؛؛ ويخاف ان عقاب الي يسويه يشوفه بأهله..
وأحتمال بعد أنه يمكن مر بتجربه سابقه خلت عنده عقده من الحريم..
أرى أن الأمر لا يخلو من أمور هي:
1) أن يكون الرجل بطبيعته ونفسيته يندرج تحت الشخصية الشكاكة.
2) أن يرى الرجل من زوجته ما يثير شكه.. وينطبق على الزوجة هنا قول ابن مسعود رضي الله عنه: من دخل مداخل السوء اتُّهِم.
3) أن يكون الرجل لديه سوء أفعال فيحسب الآخرين مثله.. وهنا يقول الشاعر:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه*وصدّق ما يعتاده من توهّم.
4) أن يكون الرجل متأثراً من بيئة معينة حوله كسماعه لقصص خيانات أو ما شابها فينسحب هذا على فكره لا شعورياً ويقع في الشك.
بالنسبة لي ..
فان اول ابواب الشك هو سوء الخلق في التعامل معي .. فمن ساء خلقها في التعامل مع زوجها قل خشيتها من ربها
عدم حرصها علي التقرب لربها
استهتارها في لبسها و عدم حرصها علي البعد عن الرجال
عدم غضها لبصرها عن الرجال